يحتفل العالم  باليوم العالمي للغة العربية باعتبارها لغة القرآن الكريم، والذي يوافق  18 ديسمبر من كل عام، حيث نشر  مركز الأزهر للفتوى في منشور سابق له بعض الخصائص التي تميز اللغة العربية وهي كالتالي:
اليوم العالمي لـ لغة القرآن

- اللغة العربية واحدة من أهم لغات العالم، ومن أكثرها ذيوعًا وانتشارًا.

- شرف الله اللغة العربية بأن جعلها لغة القرآن الكريم، ولسان شرائعه وأحكامه، وتبيان حلاله وحرامه، وخزانة كنوزه وأسراه؛ قال تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}.

[يوسف: 2]

- أكثر ما يميز اللغة العربية امتلاكها لأسباب حياتها، ومقومات بقائها، وقدرتها على الاحتفاظ بأصالتها، مهما تباعد الزمان، وتداخلت اللغات.

أول صلاة جمعة بالجامع الأزهر.. 10 معلومات عن قبلة العلم والعلماء نائب رئيس جامعة الأزهر يناقش مشكلات كليات طنطا.. صور

- التعبير بفصاحة وبيان مما تتميز به اللغة العربية؛ حيث يستطيع المتكلم بها أن يصيغ عبارة دالة على الواقع وفق مقتضى الحال في سهولة ويسر؛ بعيدًا عن التنافرات الكلامية، والتعقيدات اللفظية.

- اللغة العربية من أثرى لغات العالم من حيث المفردات، ويستطيع المتحدث بها أن يعبر عن المعنى الواحد بألفاظ متعددة، كلُّ لفظ منها موضوع لحال أو موصوف دال عليه، يضيف معنى جديدًا.

- تتميز اللغة العربية بنظام صوتي يدل السامع على معنى الكلمة ومدلولها بمجرد صوته وجرسه.

- تنضبط الكلمة العربية بالميزان الصرفي الذي يمكّن الأدباء من تحويلها إلى أبنية مختلفة باختلاف المعاني التي يسوقونها، ويثري الأداء البلاغي بأساليب جمالية متنوعة.
الحفاظ على هُويتنا العربية

كما دعا الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إلى ضرورة الحفاظ على اللغة العربية والنهوض بها، وعدَّ ذلك من باب الضرورة الملحَّة والواجب القومي في سبيل الحفاظ على هُويتنا العربية، وشدَّد على أهمية استعادة لغتنا الفصيحة والنهوض بها؛ كونها أداةَ التواصل والتعبير عن هُويتنا وحضارتنا العريقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اليوم العالمي للغة العربية لغة القرآن اللغة العربية لغة القرآن الكريم مفتى الجمهورية اللغة العربیة

إقرأ أيضاً:

بدء التقييم السنوي لمسابقة القرآن الكريم في الظاهرة

عبري- ناصر العبري

بدأت إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الظاهرة، ممثلة في مركز التعليم والإرشاد النسوي برنامج التقييم السنوي لمسابقة القرآن الكريم في نسختها السابعة، تحت شعار (بالقرآن نحيا) وذلك في مدارس القرآن الكريم بولايات المحافظة الثلاث،عبري وينقل وضنك.

وشمل التقييم هذا العام خمس مستويات تمثلت في موظفات مركز التعليم والإرشاد النسوي بمحافظة الظاهرة، النساء الغير متعلمات، الموظفات وخريجات دبلوم التعليم العام والمتقاعدات، وطلاب وطالبات المدارس، وفئة ما دون المدرسة.

وتخضع المسابقة لمعايير متنوعة أبرزها: أن يكون المشارك أو المشاركة من منتسبي مدارس القرآن الكريم بمحافظة الظاهرة، وأن يكون متقناً لقراءة القرءان الكريم، وقراءته خالية من اللحن الجلي أو الخفي، ويحق المشاركة لمن سبق له المشاركة في المسابقة بنسختها السادسة بشروط معينة.

وحول سير عملية التقييم وضمان كفاءة التقييم وتحقيق أكبر فائدة من المسابقة قالت موزة بنت قاسم المرشودية، أخصائية مدارس قرآن كريم، بأنه تم ابتكار تطبيق إلكتروني ليخدم مشروع المسابقة بشكل خاص تحت مسمى "بالقرآن نحيا" من تصميم شيخة بنت عامر المنظرية - معلمة قرآن كريم، حيث يحتوي التطبيق على مسارات مختلفة ويتم تطويرها سنويا لتجاوز التحديات التي تواجه المسابقة أو تعيق سيرها، ويعمل هذا التطبيق على فرز المتسابقين وتخزين بياناتهم ومعرفة مدى تقدمهم في الحفظ، بحيث يكون التقييم مواكباً للتقنيات الحديثة، وبما يتماشى مع خطط الوزارة السنوية في هذا الشأن.

من جانبها، قالت فاطمة بنت خليفة الشملية، أخصائية مدارس قرآن كريم بان المسابقة تهدف إلى إيجاد روح التنافس في مجال حفظ القرآن الكريم والتشجيع على بذل المزيد من الجهد والوقت والحفظ، والتحفيز على الحفظ المتقن، وتنمية الحصيلة اللغوية لدى الطلاب وتحسين أدائهم في مهارة القراءة والترتيل، وتأهيل المشاركين للانخراط في المسابقات المحلية والإقليمية والدولية.

يشار إلى أن تصفيات المسابقة تتم عن طريق لجنة محكمة تتكون من مجموعة من المعلمات المجازات في قراءة القرآن الكريم إلى جانب الخدمة الإلكترونية في تطبيق "بالقرآن نحيا"، وارتفع عدد المشاركين في مسابقة هذا العام بواقع ٣٢٧ مشاركا ومشاركة، مقارنة بعدد ١٢٦ مشارك ومشاركة في النسخة السابقة.

ويسعى مركز التعليم والإرشاد النسوي إلى استحداث البرامج والأنظمة التي تسهل عمليات التقييم، وتحسن من أداء المشاركين والمشاركات، وتحقق الأهداف المنشودة من إقامة مثل هذه المسابقات.

 

مقالات مشابهة

  • هل يجب على المسلم حفظ القرآن الكريم كاملاً؟.. دار الإفتاء توضح
  • معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، يعزز مكانة اللغة العربية كمنصة رائدة لإنتاج المعرفة وتعزيز التبادل الثقافي
  • بدء التقييم السنوي لمسابقة القرآن الكريم في الظاهرة
  • مجمع الملك سلمان العالمي" يختتم مؤتمر "اللغة العربية وتعزيز الهوية الوطنية السعودية"
  • “مجمع الملك سلمان العالمي” يختتم مؤتمر “اللغة العربية وتعزيز الهوية الوطنية السعودية”
  • الفضالي يكرم الفائزين بمسابقة القرآن الكريم بجمعية الشبان العالمية بمطروح
  • اللغة الصينية في الإمارات.. تعليم ذكي وشراكات ثقافية تعبر نحو المستقبل
  • الدكتور ربيع الغفير يحذر من الناقل للكذب: يُسمى في القرآن صاحب الإفك
  • تأكيدًا لأهميتها.. تفعيل اليوم العالمي للغة الإنجليزية في الظهران
  • المفتي يحذر من تداول نسخة من القرآن الكريم