الأمير فيصل بن سلمان يشيد بدور دارة الملك عبدالعزيز في تعزيز القيمة الحضارية والثقافية للمملكة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
الرياض : البلاد
قام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، بزيارة تفقدية لمقر الدارة، عقب صدور الأمر الملكي الكريم بتعيين سموه رئيساً لمجلس إدارتها، وذلك بحضور معالي الأمين العام المكلّف لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري، والرئيس التنفيذي تركي بن محمد الشويعر.
واطّلع سمو الأمير فيصل بن سلمان، خلال الزيارة، على أحدث المشروعات والمبادرات التي تعمل عليها الدارة ضمن السياسة التي تنتهجها منذ أن تشرفت بتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- رئاسة مجلس إدارتها على مدى عقدين ونصف العقد، كما زار سموه الإدارات والأقسام والقاعة التذكارية.
وأعرب سموه عن امتنانه للدعم السخي الذي تتلقاه الدارة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله – مؤكداً أن هذا الدعم والتوجيه يعزز دور الدارة في تحقيق النجاحات المتميزة خلال مسيرتها الماضية، ومستقبلاً مشرّفاً لتكون مرجعية وطنية لتاريخ المملكة العربية السعودية وترسيخ ثقافتها وحفظ تراثها.
وأشاد المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، بالجهود التي تقدمها الكفاءات الوطنية التي تزخر بها الدارة في وضع وتطوير المشروعات العلمية والثقافية والتراثية، مؤكداً أهمية تطوير القدرات الإدارية والخطط الإستراتيجية لتحقيق تطلعات القيادة في هذا الجانب الذي يُعنى بالتاريخ والثقافة والتراث الوطني، وتعزيز العمق التاريخي للمملكة العربية السعودية، بوصفها قلب العالمين العربي والإسلامي، ومهبط الوحي وأرض الإسلام والسلام، ومصدراً للإشعاع الحضاري في جزيرة العرب إلى العالم أجمع.
يُذكر أن دارة الملك عبد العزيز التي تأسست في العام 1391هـ تُعد مؤسسة ثقافة تُعنى بخدمة تاريخ المملكة وجغرافيتها وآدابها الفكرية والعمرانية خاصة والجزيرة العربية وبلاد العرب والإسلام عامة، بالإضافة إلى جمع المصادر التاريخية المتعددة المرتبطة بالمملكة وتصنيفها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الأمير فيصل بن سلمان دارة الملك عبدالعزيز الحرمین الشریفین
إقرأ أيضاً:
مواطن يشيد بدور مستشفيات جامعة أسيوط في إنقاذ حياة ابنه من الشلل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب أحد المواطنين عن بالغ شكره وتقديره لجامعة أسيوط ومستشفاها الجامعي، بعد أن نجح فريق طبي متخصص في إنقاذ حياة ابنه، الذي كان يعاني من خراج خطير في العمود الفقري تسبب في تآكل الفقرات القطنية، وكاد أن يؤدي إلى إصابته بالشلل.
وأشار المواطن إلى أن رحلة العلاج بدأت بعد أن اكتشف أحد الأطباء المتخصصين خطورة الحالة، وسارع بتحويلها إلى قسم جراحة المخ والأعصاب لإجراء جراحة بالعمود الفقري بمستشفى أسيوط الجامعي، حيث أجرى الفريق الطبي عملية جراحية ناجحة أسهمت في إنقاذ الشاب من مضاعفات خطيرة.
وأكد المواطن أن ما حدث يعكس المستوى المتقدم للرعاية الصحية التي توفرها جامعة أسيوط، معربًا عن فخره بوجود هذا الصرح الطبي الكبير الذي يخدم أبناء الصعيد ويوفر لهم رعاية طبية متميزة.
هذه الحالة تعكس مدى التميز الذي تقدمه جامعة أسيوط في مجال الرعاية الصحية، مؤكدةً أن مستشفاها الجامعي لا يقتصر فقط على تقديم العلاج، بل يحمل رسالة إنسانية سامية تهدف إلى إنقاذ الأرواح وإعادة الأمل إلى المرضى وعائلاتهم.