رصد – نبض السودان

شن سلاح الجو التابع للجيش السوداني، الأحد، غارات مكثفة على مواقع قوات الدعم السريع شرقي مدينة ود مدني، بينما استمرت حركة النزوح لليوم الثالث من المدينة التي تأوي مئات الألاف من نازحي الحرب.

وقصفت عدة طائرات مقاتلة مواقع تمركز قوات الدعم السريع التي ردت على تحليق طائرات الاستطلاع والطائرات المقاتلة بمضادات الطيران.

وتدور اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أول أمس الجمعة بعد وصول الدعم السريع إلى تخوم مدينة ود مدني من الناحية الشرقية للنيل الأزرق.

واستمرت حركة النزوح فرارا من المعارك بعد أن عبر سكان القرى الشرقية لمدينة ود مدني جسر حنتوب فضلا عن مغادرة مئات الأسر إلى ولاية سنار الواقعة على بعد حوالي 120 كيلومتر جنوبي ولاية الجزيرة.

وحسب مصادر محلية فإن العديد من البلدات والقرى الواقعة على الضفة الشرقية للنيل تعرضت للنهب وسرقة السيارات والمؤن فضلا عن حالات قتل وسط المدنيين لم يتم احصائها حتى الآن.

ومن ضمن المناطق التي تعرضت للنهب برانكو وتمبول وود راوة وود السيد القريبة من الجنيد حيث يوجد أهم مصانع السكر بالبلاد.

وطبقا لذات المصادر فإن عناصر تتبع للدعم السريع نهبت سيارات من مصنع سكر الجنيد.

إلى ذلك تعاني المناطق الواقعة شرق ود مدني لانقطاع خدمات الكهرباء والمياه منذ اندلاع الاشتباكات يوم الجمعة الماضية.

وقالت لجان مقاومة ود مدني في تعميم إن الاشتباكات تجددت لليوم الثالث شرقي ود مدني وسط إخلاء لحي الرياض القادسية شرق حنتوب من قبل قوات الدعم السريع وانتشار كثيف للقناصة على أسطح البنايات العالية.

ونصحت لجان المقاومة المواطنين بتجنب التجول والتزام المنازل والابتعاد عن النوافذ والأبواب، كما حذرت من المتفجرات التي تسقط بشكل عشوائي على المنازل.

وفي وقت سابق ناشدت الخارجية الأميركية والأمم المتحدة ومنظمات وقوى سياسية قوات الدعم السريع بالتراجع عن اقتحام مدينة ود مدني لجهة أن المدينة والولاية تستضيف مئات الألاف من الفارين من الحرب فضلا عن تمركز الخدمات الطبية فيها بعد اندلاع القتال بالخرطوم منذ منتصف أبريل الماضي.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الدعم السريع تنهب عناصر من قوات الدعم السریع ود مدنی

إقرأ أيضاً:

???? دخول المشتركة للزرق هو بمثابة إزالة للغموض ونزع للسحر عن مليشيا الدعم السريع

دخول المشتركة للزرق هو بمثابة إزالة للغموض ونزع للسحر عن مليشيا الدعم السريع.
كان هناك دائما تصور بأن ما يظهر من المليشيا وإمكانياتها هو ليس كل شيء، ليس كل ما عندها، وأن هناك أسرار وإمكانيات مخفية؛ معسكرات، معدات، أسلحة وعتاد ومرتزقة وخبراء أجانب، وقاعدة الزرق هي أحد المستودعات لهذه الأسرار والقوة الخفية.

ربما هذا التصور موجود عند كثير من عساكر وضباط المليشيا وحلفاءها المدنيين وداعميها.
القوات المشتركة أنهت أي أساطير حول هذه القاعدة. وهلع الجنجويد ومناداتهم لفزع الزرق من كل مكان بما في ذلك الفاشر كشف كل ورق المليشيا.

في بداية الحرب كانوا يتكلمون عن السيطرة على كامل الدولة، وظهر لبعض الوقت وكأنهم قادرين على ذلك، أما الآن فأصبحوا يتنادون لحماية منطقة في شمال دارفور تسمى الزرق وهي الآن مجرد فرقان تفتقد لأدنى مقومات الحياة، أو على الأقل هكذا أصبحت بعد اجتياح القوات المشتركة.

إذن، ليس الأمر أن القبة بلا فكي، ولكن القبة نفسها لم تعد موجودة.
بعد دحر بقايا المليشيا في الجزيرة والخرطوم والفاشر تكون قد فقدت كل شيء.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بالفيديو .. الجيش السوداني ينفذ عملية عسكرية لـ”إنقاذ” 15 أسرة أستخدمتها الدعم السريع دروع بشرية ويقتل قائد كبير
  • الدعم السريع تطلق سراح معتقلين بشروط .. بالأسماء
  • حسم الجدل حول مشاركة الدعم السريع في تشكيل حكومة سودانية موازية
  • قتلى بينهم طفلتان بقصف للدعم السريع على مخيم في الفاشر
  • بالصورة.. أسرة النقيب المتمرد سفيان بريمة تخاطب قائد ثاني قوات الدعم السريع بحثاً عن إبنها (معتقل عندكم منذ سقوط تمبول الرجاء إبلاغنا عن حالته إن كان على قيد الحياة من عدمها)
  • انا بتفق مع الاستاذ يوسف عزت كبير مستشارى الدعم السريع (سابقا؟) لانه علي حق
  • ???? دخول المشتركة للزرق هو بمثابة إزالة للغموض ونزع للسحر عن مليشيا الدعم السريع
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش والدعم السريع بالخرطوم ودارفور
  • يوسف عزت ..إذا كان هنالك تشكيل لحكومة مدنية يجب أن تكون بقيادة قائد الدعم السريع المعروف
  • الحركة الشعبية والدعم السريع- رؤى متضاربة وصراع المصير