بوابة الوفد:
2025-04-25@21:25:33 GMT

انتقام أعمى.. رجل يُنهي حياة زوجته أمام أطفالها

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

فقدت سيدة حياتها أمام أطفالها بعد أن هانت قيمة روحها في عيني زوجها فأنهى قصتها مع الدُنيا بدمٍ بارد. 

اقرأ ايضاً: شابة تمنع مآساة بعد إصابتها بطلقة في القلب..تفاصيل مؤثرة

صبي يُزهق روح والدته ليتفاخر أمام أصدقائه.. تفاصيل صادمة سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري الأكثر بحثًا بجوجل مصر

التطور الأبرز في القصة يأتينا من ولاية مينيسوتا الأمريكية التي أدانت فيها المحكمة رايان تشارلز روني – 36 سنة بتُهمة إزهاق روح زوجته سمانتا بوشي- 29 سنة أمام طفليها الصغيرين داخل غرفة فندقية في 2021.

وأشار تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية إلى أن المحكمة أنزلت حُكم السجن المؤبد بحق المُتهم مع إمكانية الإفراج المشروط بعد 30 سنة. 

ونقل تقريرلموقع لو أند كرايم تصريحاً لوالد الضحية وهو السيد تشارلز بوشي، وقال فيه :"يؤلمني ويعتصرني حزناً أن أعرف أنني لن أبصر بسمتها تُضيء الغرفة، وأنها لن تُربي ابنيها، وأنها لن تعيش أفضل فترات حياتها".

وتابع :"يؤلمني أنني لن اتمكن من مُساعدتها حينما تسقط مثل كل الأباء، ولن تسنح لي الفرصة لذلك".

وأضاف بنبرةٍ حزينةٍ :"جزء كبير بداخلي مات في يوم موتها، لن أكون أبداً مثلما كُنت بسبب ما حدث لطفلتي الصغيرة".

الجاني تفاصيل الجريمة..رصاصة في الصدر ! 

وأشارت تقارير محلية لنتائج فحص جثمان الضحية، وتبين أنها تعرضت للإصابة بعيارٍ ناري في مُنتصف صدرها، وكانت فتحة الخروج من الظهر.

وكشف الفحص أيضاً وجود سلاح ناري عيار 9مم بجوار الجثمان، فضلاً عن وجود آثار لعقار الميثامفيتامين المُخدر في محُيط تواجد الضحية والجاني.

وذكر مُقربون أن علاقة زواج الجاني بالمجني عليها كانت قد بدأت فقط قبل شهرين من الجريمة، ولكن يبدو أن اختلاف الطباع كان السبب في تفاقم الخلاف بينهما حتى وصلنا لهذه النقطة.

الراحلة 

وتفتح وقائع مثل هذه الواقعة الباب أمام ضرورة عقد مُناقشات مُجتمعية من أجل رفع الوعي لدى المُقبلين على الزواج، وذلك لتحسين قدرتهم على حل المشاكل الزوجية دون اللجوء إلى الحلول العنيفة التي تزيد من تعقيد الحياة أكثر.

وتتضاعف أهمية دور المجتمع في حماية أفراده تجاه من تُسول لهم أنفسهم إزهاق أرواح البشر دون أي منطق، وتبرز الحاجة ايضاً لرفع قدرات الأفراد على الدفاع الذاتي عن النفس في حالة التعرض لأي اعتداء خاصة مع انتشار المُجرمين وضعاف النفوس. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سلاح نارى المجتمع علاقة زواج جريمة إنهاء الحياة جريمة قتل

إقرأ أيضاً:

غاب الغذاء وحضرت مكملاته.. كيف تواجه غزة محنة جوع أطفالها؟

غزة- فقدت الفلسطينية هدى الحدّاد اثنين من أبنائها الأربعة، بعد أن قتلهما جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتخشى فقدا آخر لطفليها المتبقيين لها، بعد أن باتا يعانيان من سوء تغذية حاد نتيجة الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة.

وفي مركز إيواء بحي الزيتون شرق مدينة غزة، تقف الأم هدى يوميا في طوابير الانتظار الطويلة للحصول على "مكمّلات غذائية" توزعها المؤسسات الإغاثية، فهي، وإن كانت بسيطة، تمنحها بصيص أمل في مقاومة شبح الجوع الذي يهدد حياة طفليها.

وتقول هدى للجزيرة نت: "قتل الاحتلال طفلي محمد وحنان (14 و13 عاما)، ولم يتبق لي سوى يحيى وزينة (7 و9 أعوام)  لكنهما يعانيان من سوء التغذية وقلة الطعام".

هدى الحدَّاد فقدت اثنين من أطفالها الأربعة خلال الحرب وتخشى على الآخرين من تبعات سوء التغذية (الجزيرة) رغم مخاطرها

وتحصل هدى على عبوات تحتوي على زبدة الفول السوداني المدعمة بالفيتامينات، بمعدل عبوة واحدة لكل طفل يوميا.

وتضيف "لا يوجد طعام مغذٍّ للأطفال، فآخر مرة أكلوا فيها اللحم كانت قبل عام تقريبا، لا يوجد بيض ولا خضروات ولا فواكه، ولا بروتينات أو فيتامينات".

وتؤكد منظمات دولية عديدة أن إسرائيل تمارس سياسة التجويع عمدا بحق سكان غزة، بهدف الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس). كما تحظر ومنذ مطلع مارس/آذار الماضي إدخال أي مساعدات أو أدوية أو طعام لقطاع غزة.

إعلان

وتظهر آثار نقص التغذية بوضوح على الطفلين يحيى وزينة، وتتنوع بين وهن في النشاط البدني، وشحوب واضح في الوجوه، وصعوبات في التركيز وحفظ الدروس التي تلقنها لهما والدتهما داخل خيمتهما بمركز الإيواء.

وتحصل هدى على بعض وجبات الطعام من التكايا (مراكز خيرية لتوزيع الطعام) القليلة المتبقية، التي غالبا لا تحتوي إلا على المعكرونة أو العدس.

ورغم أن المكملات الغذائية لا تحدث تحسنا فوريا في صحة الطفلين، فإنها تمنح هدى شيئا من الطمأنينة، رغم أنها تدرك أن لهذه المكملات مخاطر صحية إن لم يتم تناولها وفق التعليمات. ولهذا تحرص المؤسسات الموزعة على توعية الأهالي بكيفية استخدامها، وتشدد على ضرورة شرب كميات كبيرة من الماء معها.

وسيلة مؤقتة

وداخل غرفة أخرى بمركز الإيواء نفسه، كانت منى لُبّد تحاول انتزاع حصتها من المكملات الغذائية وسط زحام شديد من الأهالي، وبعد جهد، حصلت على بعض العبوات تكفي طفليها الصغيرين (عامان وعام واحد).

وتقول لُبّد "أنا متأكدة أن أولادي يعانون من سوء تغذية، نشاطهم قليل ووجوههم شاحبة، وهذا طبيعي من قلة الأكل". وتشير إلى أن سوء التغذية أصبح ملموسا بين جميع سكان القطاع، لكنه يظهر بشكل أكبر على الأطفال.

وتضيف "منذ شهور لم يأكل الأطفال لحوما أو خضروات أو فواكه أو أسماكا أو بيضا أو أي طعام مفيد، هذا سبب رئيسي لسوء التغذية".

ورغم دخول بعض المواد الغذائية خلال فترات وقف إطلاق النار، فإن ارتفاع أسعارها حال دون تمكُّن الأم لُبّد من شرائها، ولذلك، تعتبر المكملات الغذائية بمثابة وسيلة مؤقتة لـ"حماية" طفليها إلى حين انتهاء الحرب والسماح بدخول الطعام.

وتبدي لُبّد ارتياحا نسبيا تجاه تناول المكملات الغذائية، مؤكدة أنها تلتزم بالتعليمات التي تأخذها من الموزعين بدقة، لتجنب أي آثار جانبية.

بالمكملات الغذائية يسعى أهالي غزة لدرء خطر المجاعة عن أطفالهم (الجزيرة) حالات سوء التغذية

ويتم توزيع المكملات الغذائية وفق مدير برنامج التغذية في هيئة الإغاثة الإنسانية التركية، إبراهيم إرشي، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، ضمن جهود الاستجابة العاجلة لأزمة المجاعة المتفاقمة في غزة.

إعلان

ويقول للجزيرة نت: "نوزع المكملات الغذائية لمواجهة المجاعة، ونستهدف بشكل خاص النساء الحوامل والمرضعات والأطفال دون سن الخامسة". ويضيف أن البرنامج يوفر المكملات الغذائية شهريا لحوالي 55 ألف شخص في قطاع غزة.

وفي مراكز الإيواء، يشهد إرشي وطاقمه تزاحما شديدا من الأهالي، ويفسر ذلك بتخوف الأهالي الشديد من تبعات سوء التغذية على حياة أطفالهم.

وفي السياق، يؤكد مدير مستشفى أصدقاء المريض (المتخصص في علاج الأطفال)، الطبيب سعيد صلاح، تزايد حالات الإصابة بسوء التغذية المتوسط والحاد.

ويقول للجزيرة نت "نلاحظ تزايدا في عدد الأطفال الذين يحتاجون للمبيت بالمستشفى نتيجة سوء التغذية، في السابق كنا نستقبل حالة أو اثنتين يوميا، والآن نستقبل نحو 5 حالات".

ويتابع "الوضع خطير، وفئة الأطفال (بين 5 أشهر و5 سنوات) تتجه نحو مجاعة حقيقية قد تؤدي إلى وفاة العديد منهم". ووجه الطبيب صلاح ما قال إنه "إنذار لكل العالم".

ويرى أن دخول مساعدات غذائية محدودة خلال فترات وقف إطلاق النار أظهر بعض التحسن المؤقت، لكن مع تجدد الحصار تفاقمت الأزمة بشدة.

الطبيب سعيد صلاح يقول إنهم يستقبلون نحو 5 حالات يوميا تعاني سوء التغذية (الجزيرة) كميات غير كافية

ويستدعي مستشفى أصدقاء المريض يوميا حوالي 200 طفل ممن يشتبه بإصابتهم بسوء التغذية لفحصهم، ويخضع المصابون لبرامج علاجية خاصة. و"أصبحنا ندخل 3 إلى 5 حالات للمبيت يوميا، وهذا رقم كبير" يضيف صلاح.

ويشيد بتوزيع المكملات الغذائية على الأطفال، والنساء المرضعات والحوامل، معتبرا إياها وسيلة لا بد منها لتلافي أخطار سوء التغذية.

وذكر الطبيب صلاح أن كميات المكملات الموجودة في القطاع غير كافية لجميع السكان، وخاصة الفئات الهشة والأكثر احتياجا، مستبعدا وجود أضرار جانبية لها إذا تم أخذها وفق طريقة سليمة.

وتابع "نشجع الناس على أخذ المكملات، وخاصة للأطفال من سنة أو 6 أشهر وحتى 5 سنوات، لأنه لا بديل لها، وهي الوحيدة الموجودة في السوق في ظل عدم توفر الغذاء".

إعلان

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يعتقلون زوجة أحد الصحفيين وشقيقها .. تفاصيل.. عاجل
  • تفاصيل أول دراسة اكتوارية للتأمين على حياة العاملين بالإسعاف
  • صُلح انتهى بحريقة.. تفاصيل إضرام سيدة النيران في زوجها ووالدتها بالوراق
  • بسبب خلافات زوجية.. شاب يُنهي حياة حماته ويطعن زوجته
  • هات 200 جنيه وأطبخلك .. زوج يقاضي زوجته بدعوى نشوز بسبب الامتناع عن الطهي
  • صاعق كهربائي ينهي حياة عامل داخل مصنع بالصف | تفاصيل
  • غاب الغذاء وحضرت مكملاته.. كيف تواجه غزة محنة جوع أطفالها؟
  • مصر.. أب يقتل ابنته بوحشية أمام أعين أطفالها لسبب صادم
  • بسبب الخلافات الأسرية.. زوج ينهي حياة زوجته بالوادي الجديد
  • انتقام مراهقات من زميلتهن يثير موجة غضب بتركيا..فيديو