وصول رئيسي فلسطين وأذربيجان إلى الكويت لتقديم العزاء في الشيخ نواف
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
وصل الرئيسان الفلسطيني محمود عباس وأذربيجان إلهام علييف إلى مطار دولة الكويت مساء اليوم الأحد، لتقديم واجب العزاء في وفاة له المغفور له بإذن الله الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
أمير الكويت يتلقى برقية تعزية من الرئيس الصيني بوفاة أمير البلاد الراحل السيسي يتوجه إلى الكويت لتقديم واجب العزاء في الأمير نواف الأحمد الشيخ تميم بن حمد يصل الكويت لتقديم واجب العزاءوكان في استقبالهما على أرض المطار، أمير الكويت الشيخ مشعل الجابر الصباح، ولفيف من أسرة الصباح، وكبار رجال الدولة بالكويت.
كما وصل إلى مطار الكويت رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني والوفد المرافق له، وكذا وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له، لتقديم واجب العزاء في وفاة الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
وقدم العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، في الكويت، اليوم الأحد، العزاء إلى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت، بوفاة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
وأعرب الملك عبدالله الثاني، عن تعازيه ومواساته للشيخ مشعل، والأسرة الكريمة والشعب الكويتي الشقيق بهذا المصاب الجلل، سائلا الله العلي القدير أن يتغمد الراحل الكبير بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وأكد العاهل الأردني، خلال تقديمه العزاء، أنه فقد أخا عزيزا برحيل الشيخ نواف الصباح، الذي كرس حياته لخدمة بلده وشعبه وقيادة مسيرة التقدم والازدهار فيه، والدفاع عن القضايا العربية والإسلامية.
وشدد على متانة العلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة التي تجمع المملكة الأردنية الهاشمية ودولة الكويت وشعبيهما الشقيقين، وعلى وقوف الأردن إلى جانب الكويت وشعبها العزيز بهذا الظرف الصعب.
ورافق العاهل الأردني، طبقا لبيان الديوان الملكي، وفد رسمي ضم رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، ورئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، ورئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير مكتب الملك، الدكتور جعفر حسان، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف الحنيطي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، والسفير الأردني لدى الكويت سنان المجالي، ومدير مكتب ولي العهد، الدكتور زيد البقاعين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين أذربيجان رئيس وزراء العراق الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح لتقدیم واجب العزاء نواف الأحمد الشیخ نواف العزاء فی
إقرأ أيضاً:
المبروك: الميليشيات ليست مجرد جماعات مسلحة بل عامل رئيسي في تأجيج الانقسامات الوطنية
ليبيا – مواجهة أزمة سياسية معقدة وفق رؤية صبري المبروك
تحديات الميليشيات وانعكاسها على الاستقرار
رأى صبري المبروك، رئيس مكتب الإعلام بحزب الحركة الوطنية الليبية، أن الميليشيات لا تزال تُشكّل تحديًا كبيرًا للأمن والاستقرار في ليبيا، إذ تواصل بعضها العمل خارج سيطرة الدولة. وأشار إلى أن الحكومات الليبية المتعاقبة والمجتمع الدولي بذلا جهودًا لنزع سلاح هذه الجماعات ودمجها في مؤسسات الدولة، إلا أن هذه المحاولات لم تثمر بشكل ملحوظ، خاصةً وأن العديد من الميليشيات سعت للسيطرة على الموارد الطبيعية الحيوية في البلاد، مثل النفط والموانئ والمناطق الحدودية.
فراغ سياسي وأمني يعم البلاد
في حديث خاص لموقع “الوئام”، قال المبروك: “إن الميليشيات تطورت في ليبيا منذ عام 2011، حيث عانت البلاد من فراغ سياسي وأمني منح الفرصة لهذه الجماعات بالتوسع وزيادة نفوذها. لقد ساهم الانقسام السياسي والصراع على السلطة بين مختلف الفصائل في تعزيز قوة الميليشيات، إذ سعى كل طرف إلى كسب ولاء هذه الجماعات المسلحة لصالحه. هذا الوضع لم يعرقل جهود الانتقال الديمقراطي فحسب، بل أدى أيضًا إلى رفض بعض الميليشيات الانخراط في العملية السياسية أو نزع سلاحها، وارتكبت العديد من انتهاكات حقوق الإنسان مثل عمليات القتل والخطف والتعذيب والتهجير القسري.”
تردي الاقتصاد وتأثيره على الاستقرار الوطني
أضاف المبروك أن البلاد تواجه أزمة اقتصادية خانقة تجعل من الصعب إعداد موازنة موحدة تلبي احتياجات جميع الليبيين. وأوضح أن قطاعاً كبيراً من المؤسسات الليبية يعاني من الفساد وسوء الإدارة، مما يعيق جهود توحيد الموازنة العامة، رغم أهمية هذا الهدف لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والسياسي. وأكد أن تحقيق هذا الهدف يتطلب إرادة سياسية قوية من جميع الأطراف وتكاتف جهود المجتمع الدولي.
انقسام مؤسسات الدولة وتفاقم الأزمات المعيشية
وأشار المبروك إلى أن ليبيا شهدت خلال السنوات الأخيرة انقساماً حاداً في مؤسسات الدولة، بما في ذلك المؤسسات المالية، الأمر الذي أثر سلباً على الأداء الاقتصادي للبلاد وأسهم في تفاقم الأزمات المعيشية. وأضاف أن هذا الانقسام يعكس حالة من عدم التجانس السياسي والإداري تؤثر في كافة أبعاد الحياة الوطنية.
الرؤية النهائية: الحاجة إلى حل شامل
اختتم المبروك حديثه بتأكيد أن ليبيا لا تزال تواجه أزمة سياسية معقدة تتطلب حلاً شاملاً يراعي كافة الأبعاد السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية. ودعا إلى ضرورة تجاوز الانقسامات والعمل على استفتاء شامل على الدستور وتحقيق العدالة الانتقالية، لضمان محاسبة الجناة وإنصاف الضحايا، مع إرساء أسس دولة قائمة على إرادة الشعب ومصالحه دون تدخلات خارجية تسرق منها إرادته.