أمين الفتوى: كذب الأطفال ينتج عن الاضطرابات النفسية بسبب التربية الخاطئة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه وفق الدراسات الحديثة، إن الكذب عند الطفل لا ينبع إلا من الاضطراب النفسي، سواء تربية خاطئة أو من يقوم بتربيته يكذب، أو خوف من قول الحقيقة أو تنمر به، لافتًا إلى أن تعود الطفل على الكذب نابع من مواقف سببها الأسرة والمجتمع.
عقاب الطفلأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال مداخلية هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «لو جرى عقاب الطفل قد يؤدي هذا الأمر إلى زيادة الكذب في نفس الطفل وتوطينه به، وبالتالي لابد من البحث في الأسباب التي أدت بالطفل إلى الكذب، وبعدها يجرى علاجها وبث الثقة في الطفل لكي لا يكذب، ولما يصدق في الحديث لا نعاقبه، ونشجعه على قول الصدق».
وأشار إلى أن الكذب كارثة كبيرة هو باب المعاصي والذنوب، وقد نهى عنه سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إذ قال: «عليْكُمْ بِالصِّدْقِ، فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، ومَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ ويَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا، وإِيَّاكُمْ والْكَذِبَ، فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، ومَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ ويَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الكذب ی ه د ی إ ل ى ال
إقرأ أيضاً:
هل أخر سيدنا النبي صلاة العشاء؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استحب تأخير هذه صلاة العشاء لأسباب عظيمة تتعلق بالترتيب الروحي والوقت.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الاثنين: "النبي صلى الله عليه وسلم كان يستحب تأخير صلاة العشاء حتى تكون الفترة بين العشاء والفجر فترة طويلة، مما يعطي فرصة كبيرة للعبادة والتأمل."
وأضاف: "الوقت الممتد بين العشاء والفجر يمثل فرصة عظيمة للتواصل مع الله سبحانه وتعالى، بدلاً من أن يكون وقت العشاء قريباً جداً من المغرب، فيصبح الوقت قصيراً، كان النبي صلى الله عليه وسلم يفضل تأخير العشاء لفتح المجال للصلاة والقيام، مما يمنح المسلم وقتاً أكبر للعبادة وتهدئة النفس."
أوضح أن معاني هذه التوجيهات النبوية ليست فقط من أجل تحديد وقت الصلاة، بل تأتي لتؤكد على أهمية الصلاة في حياة المسلم اليومية.
وقال: “الصلاة هي الاتصال المباشر بين العبد وربه، وهي مصدر رئيسي لحل مشاكلك والراحة النفسية، كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر أو أصابه هم، كان يفزع إلى الصلاة، ويقول: 'أرحنا بها يا بلال'، فالصلاة ليست فقط عبادة ولكنها ملاذ للأرواح الباحثة عن الراحة والسكينة.”