تتويج الفائزين بملتقى عمان لألعاب القوى لذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
اختتمت فعاليات ملتقى عمان لألعاب القوى للأشخاص ذوي الإعاقة الذي نظمته اللجنة البارالمبية العمانية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب بإشراف من اللجنة البارالمبية الدولية، وجرت أحداثه على ملاعب مجمع السلطان قابوس ببوشر، وجاء بمشاركة أكثر من ١٥٠ لاعبًا ولاعبة من سلطنة عمان وأندية خليجية، وأقيم حفل تتويج الفائزين برعاية لجينة بنت محسن الزعابية عضوة مجلس الاتحاد العماني لكرة القدم، حيث سجلت مسابقات اليوم الأخير منافسات قوية ومثيرة، جاءت نتائجها على النحو التالي: في سباق ١٠٠ متر فتيات فئة 20، حققت اللاعبة حنين المصباح من نادي الطموح الكويتي المركز الأول، بعدما قطعت مسافة السباق في ١٥:٣٣ ثانية، وجاءت آية قاسم من مركز الرعاية والتأهيل في المركز الثاني، بعدما قطعت السباق في زمن قدره ٢٢:٩٧ ثانية، وحلت طيف الجابرية من نادي التضامن العماني بزمن ٢٥:٠٠ ثانية.
وفي سباقة١٠٠ متر رجال، حقق اللاعب طه الحراصي من اللجنة البارالمبية العمانية المركز الأول، بعدما قطع مسافة السباق في ١٢:٧٨ ثانية، وحل اللاعب يحيى البلوشي من نادي الثقة الإماراتي في المركز الثاني بعدما قطع مسافة السباق في ١١:٨٠ ثانية، وحل في المركز الثالث سيف المقيبلي من اللجنة البارالمبية العمانية بعدما قطع مسافة السباق في ١١:٨١ ثانية.
وفي سباق ٢٠٠ متر فتيات، حققت اللاعبة حنين المصباح من فريق نادي الطموح الكويتي المركز الأول، بعدما قطعت مسافة السباق في زمن قدره ٣١:٦٥ ثانية، وحصلت اللاعبة طيف الجابرية من فريق التضامن العماني على المركز الثاني، بعدما قطعت مسافة السباق في زمن قدره ٤٩:٣٢ ثانية، وجاءت في المركز الثالث اللاعبة آية قاسم من مركز التقييم والتأهيل المهني العماني، بعدما قطعت مسافة السباق في زمن قدره ٥١:٨٩ ثانية.
وفي سباق ١٥٠٠ متر رجال، حقق اللاعب عبدالرزاق حاسه من فريق الطموح الكويتي المركز الأول، بعدما قطع مسافة السباق في زمن قدره ٥:٥١:١٠ دقائق، وفي المركز الثاني حل صقر القاسمي من اللجنة البارالمبية العمانية، بعدما قطع مسافة السباق في زمن قدره ٥:٠٧:٩٠ دقيقة.
وفي مسابقة ٢٠٠ متر رجال، حقق اللاعب يحيى البلوشي من فريق الثقة الإماراتي المركز الأول، بعدما قطع مسافة السباق في زمن قدره ٢٤:٢١ ثانية، وحل في المركز الثاني قصي الرواحي من اللجنة البارالمبية العمانية، بعدما قطع مسافة السباق في زمن قدره ٢٤:٧٧ ثانية، وجاء في المركز الثالث اللاعب سيف المقيبلي من اللجنة البارالمبية العمانية، بعدما قطع مسافة السباق في زمن قدره ٢٤:٢٣ ثانية.
وفي مسابقة دفع الجلة للفتيات، حققت اللاعبة يسميان وهد بخش من فريق المدينة السعودي المركز الأول، بعدما حققت مسافة ٤.٥٨ متر، وفي المركز الثاني جاءت مها الرشيدية من فريق المدينة السعودي، بعدما حققت مسافة ٣.٦٠، وفي المركز الثالث حلت راية العبرية من اللجنة البارالمبية العمانية بعدما حققت مسافة ٣.٥٤ متر.
وفي مسابقة دفع الجلة للرجال، حقق اللاعب عبدالله المصباحي من نادي خور فكان الإماراتي المركز الأول، بعد تحقيقه مسافة ٧.١١ متر، وفي المركز الثاني حل العماني سلطان الشامسي من فريق التضامن بعدما حقق مسافة ٧.٨٣ متر، وفي المركز الثالث جاء العماني مكتوم المقبالي بعدما حقق مسافة ٦.٢٠ متر.
مشاركة واسعة
وأشارت لجينة بنت محسن إلى أنها فخورة بالمشاركة في هذا العرس الرياضي لملتقى عمان لألعاب القوى للأشخاص ذوي الإعاقة، وهذه الفئة تعد قريبة من قلوب الجميع، مبينة أن مثل هذه الملتقيات مهمة ولها أهداف بعيدة المدى منها اكتشاف قدرات ومهارات الأشخاص ذوي الإعاقة ومنحهم الثقة في ما يملكون من طاقات لإبرازها من خلال مجموعة من المسابقات، وكما تابعنا فهي فجّرت لديهم الحماس والتنافس الشريف من أجل الفوز في مختلف المسابقات.
وأضافت: المشاركة الواسعة للاعبي سلطنة عمان من مختلف المراكز والأندية الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة وكذلك مشاركة عدد من أندية دول مجلس التعاون الخليجي، يؤكد نجاح اللجنة البارالمبية العمانية في تنظيم الملتقى وقدرتها على استقطاب هذه الأعداد التي استطاعت من خلال الكوادر الوطنية إدارة وتنظيم مختلف مسابقات ألعاب القوى للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية والسمعية والمكفوفين وبالتالي هي فرحة جماعية لهؤلاء اللاعبين والمشاركين، وأتمنى أن يتطور الملتقى القادم وأن يجد المزيد من الدعم.
وأكدت الزعابية أن ما يميز بطولة عمان هو اعتماد نتائجها واعتبار أرقامها المحققة أرقاما مؤهلة للألعاب البارالمبية الدولية، ويؤكد كذلك أن مركز عمان وثقة العالم واللجنة البارالمبية الدولية وقدرات سلطنة عمان على التنظيم وكفاءة التحكيم الموجود فيها، وبالتالي نفخر بأن تكون هذه الأحداث الرياضية في خارطة البارالمبية الدولية، وهنا أتوجه بالشكر لكل القائمين على هذا الملتقى وفي مقدمتهم صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب ودعمه اللامحدود للرياضة العمانية.
نقلة نوعية
بينما قال الدكتور منصور بن سلطان الطوقي رئيس اللجنة البارالمبية العمانية: الملتقى ظهر بمستوى جيد جدًا ونجح في استقطاب أكثر من 150 لاعبًا ولاعبة من سلطنة عمان ومن أندية دول مجلس التعاون الخليجي، كما أنه كان نقلة نوعية لكل معايير التحكيم وكانت معاييره دولية بعد تأهيل الحكام المشاركين قبل انطلاق الملتقى بإقامة دورة تحكيم دولية لإدارة مباريات ألعاب القوى للأشخاص ذوي الإعاقة، موضحًا أن تأهيل 30 حكما يهيئ سلطنة عمان لتنظيم بطولات متنوعة للأشخاص ذوي الإعاقة، مضيفًا إن الملتقى وبفضل دعم وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر ودائرة الطب الرياضي كان ناجحا بشهادة الجميع.
تطور ملحوظ
من جانبه أشاد طارق الصويعي -الرئيس التنفيذي باللجنة البارالمبية الآسيوية المدير الفني للملتقى- بالمستوى التنظيمي العالي للبطولة وبملتقى عمان لألعاب القوى للأشخاص ذوي الإعاقة، معتبرًا إياه ناجحا بكل المقاييس، وشهد الكثير من التطور في التنظيم والإعداد والتنفيذ بفضل الجهود الكبيرة التي بذلت من اللجنة المنظمة للملتقى من متطوعين وحكام وإداريين وفنيين وما توفر من خدمات لإنجاح هذا الملتقى، وهذا يؤكد الخبرات المتراكمة للكوادر العمانية في تنظيم الأحداث الرياضية.
وأضاف: المشاركة الواسعة من لاعبي المنتخبات والأندية في سلطنة عمان ولاعبي الأندية بدول مجلس التعاون الخليجي هو مؤشر على الاهتمام بتطوير قدرات لاعبيهم وبسمعة ملتقى عمان لألعاب القوى للأشخاص ذوي الإعاقة الذي أصبح دوليا، وأعتقد أن الملتقى سيكون في الأعوام القادمة من أهم المحطات الدولية التي تؤهل للأولمبيادات البارالمبية وبطولة العالم، مشيرًا إلى أن مسابقات الملتقى سجّلت منافسة قوية وأظهرت عددا من المواهب الواعدة كما حقق عدد من اللاعبين أرقاما جيدة.
وقالت قسيمة الموسوي رئيسة وفد نادي الطموح الكويتي: إن الملتقى جاء ناجحًا تحكيميًا وتنظيميًا، ووفر فرصًا للاعبين للتنافس الشريف لإبراز الطاقات والقدرات، حيث سجّلت المسابقات تنافسًا قويًا ومثيرًا في مختلف الفئات، واستطاع أبطالنا التنافس والحصول على ٦ ميداليات منها خمس ذهبيات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: البارالمبیة الدولیة فی المرکز الثانی فی المرکز الثالث المرکز الأول وفی المرکز سلطنة عمان حقق اللاعب بعدما حقق ثانیة وفی من فریق من نادی
إقرأ أيضاً:
المطاحن العمانية تتوسع إقليميًا وتحقق قفزة في الأرباح بفضل الاستحواذات والاستراتيجيات التوسعية
نجحت شركة "المطاحن العمانية" في الاستحواذ على مخبز شاطئ صحار، وتجري حاليا جهود التكامل في المخبز بالكامل لمواءمة العمليات، وتبسيط الإجراءات، وتحقيق أقصى قدر من القيمة. كما نجحت الشركة في الاستحواذ على الشركة العمانية للمنتجات الحيوية بنسبة 100 %، مع التركيز على التكامل السلس في العمليات الحالية لتعزيز الكفاءة ودفع النمو والاستفادة من أوجه التآزر عبر الأعمال. وأنهت شركة "المطاحن العمانية" اتفاقيات مع زبائن جدد من الإمارات العربية المتحدة والعراق واليمن، مما زاد من الحضور الإقليمي للشركة وفقا لتقريرها السنوي.
كما أظهرت المجموعة أداء ماليا قويا في عام 2024، مدفوعا بتحسين الهوامش الإجمالية وانخفاض كبير في الخسائر من الشركات الشقيقة، حيث ارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 3.9% ليصل إلى 128.8 مليون ريال في 2024 مقارنة بـ123.94 مليون ريال في عام 2023. وقد بلغت حصة الشركة الأم من الإيرادات الإجمالية نسبة 85.2 %، بينما ساهمت شركة أطياب للصناعات الغذائية ومطاحن صُحار وأطياب للخدمات الدولية بنسبة 10.8 % و4.5 % و1.7 % على التوالي.
ويُظهر التحليل القطاعي زيادة بنسبة 3.7 % في قطاع الأعلاف، بينما انخفضت الإيرادات من قطاع المخابز والدقيق بنسبة 5.6 % و0.1 % على التوالي.
وأشار التقرير المالي إلى ارتفاع إجمالي الربح إلى 25.37 مليون ريال في العام الماضي مقارنة بـ18.12 مليون ريال عماني في عام 2023.
وقالت الشركة في تقرير مناقشات الإدارة وتحليلاتها إنها في عام 2024 وقعت اتفاقيات حق الانتفاع مع مجموعة عمران لاستثمار الأراضي في ميناء السلطان قابوس ومنطقة ميناء السلطان قابوس، بهدف تطوير صوامع ومرافق تخزين جديدة لمدة 50 عامًا.
وارتفع صافي الربح لعام 2024م بشكل ملحوظ ليصل إلى 7.58 مليون ريال عماني، مسجلاً زيادة كبيرة مقارنة بـ1.78 مليون ريال عماني في عام 2023م، مما يعكس التعافي القوي من التحديات التي واجهتها الشركة في السنوات الماضية.
وأشارت شركة "المطاحن العمانية" في تقريرها السنوي إلى تحسن قوي في أداء الشركة الأم قبل الضريبة، حيث ارتفعت إيراداتها بنسبة 6.5 % وبمقدار 6.7 مليون ريال عماني لتصل إلى 109.35 مليون ريال عماني في عام 2024، مقارنة مع 102.68 مليون ريال عماني في 2023 مدفوعا بتفاوت إيجابي في الكمية بلغ 12.4 مليون ريال عماني، تم تعويضه بتفاوت سلبي في السعر بلغ 5.7 مليون ريال عماني، وانخفض السعر المتوسط من 167 ريالا عمانيا للطن إلى 158 ريالا عمانيا للطن، في حين نما إجمالي حجم المبيعات من 616 ألف طن إلى 690 ألف طن.
وقالت الشركة في تقرير مجلس إدارتها إن الشركة الأم سجلت إيرادات دعم بقيمة 2.5 مليون ريال عماني و1.7 مليون ريال عماني لدعم واردات القمح والقمح العماني، ويبلغ رصيد الدعم المستحق التراكمي 3.2 مليون ريال عماني بعد استلام 8.3 مليون ريال عماني في عام 2024.
ولفت التقرير السنوي إلى أن شركة أطياب للخدمات الدولية سجلت مبيعات بمقدار 2.25 مليون ريال عماني وحققت أرباحا إجمالية بمقدار 899 ألف ريال عماني.
وأوضح التقرير المالي لشركة المطاحن العمانية أن المجموعة زادت ملكيتها في الشركة العمانية للمنتجات الحيوية من 33 % إلى 100 %، مما يعكس ثقة قوية في إمكانيات مصنع الأعلاف السمكية والحيوانية المتطور، حيث استثمرت الشركة 175 ألف ريال في النفقات الأولية والتجريبية لضمان الكفاءة المثلى وجودة المنتج.
وأشار التقرير إلى زيادة إيرادات شركة مصنع الألبان الحديث بنسبة 91 %، حيث سجلت 2.6 مليون ريال عماني في عام 2024 مقارنة بـ1.39 مليون في عام 2023، وأعزت الشركة النمو إلى زيادة الإنتاج بعد الافتتاح التجريبي لمصنع الرسيل، وزيادة الأسعار بنسبة 12% وفقا للموافقة من قبل هيئة حماية المستهلك وسجلت الشركة ربحا إجماليا بلغ مليون ريال عماني.
كما أكدت شركة "المطاحن العمانية" أنها تسعى لتكون الشركة الرائدة في مجال تصنيع المواد الغذائية في سلطنة عُمان. حيث قامت الشركة من خلال شركاتها التابعة والشقيقة، بتوسيع أنشطتها لتشمل الدواجن، ومنتجات المخابز ومنتجات الألبان ومصايد الأسماك، بالإضافة إلى دورها كعامل تمكين في قطاعي الغذاء والزراعة من خلال تركيزها على تقديم الخدمات في مجالات البحث والتطوير والاستشارات والتدريب والتكنولوجيا والابتكار.
الخطط الاستثمارية
تعمل الشركة على تقييم العديد من المشاريع والتي تركز على التكامل عبر سلسلة القيمة وكذلك التنوع في مشاريع جديدة منها: الاستحواذ على مصنع أعلاف، حيث تسير العملية بشكل ثابت، وأكمل الاستشاري تقييم الكيان المستهدف، وتجري حاليا الإجراءات القانونية الواجبة، كما تتقدم المفاوضات مع المساهمين كما هو مخطط له، ودمج المخابز المجمدة، حيث أكمل الاستشاري التقييمات لكلا الكيانيين، ولا تزال المناقشات جارية لتحديد التوافقات التشغيلية، ومواءمة الأهداف الاستراتيجية، وإنهاء تفاصيل اتفاقية الاندماج.
كما تعمل الشركة على إعادة هيكلة شركة مطاحن صحار، حيث يجري حاليا مراجعة مقترح لتقسيم الشركة إلى قسمين منفصلين، أحدهما للطحن والآخر للصوامع، بهدف تعزيز التركيز على الكفاءات الأساسية، وتقييم سوق أغذية الأطفال في أوزبكستان، حيث تم الانتهاء من التقييم الشامل لسوق أغذية الأطفال في أوزبكستان، ويتم حاليا مناقشة النتائج مع الشريك المحتمل لمزيد من الدراسة واتخاذ القرارات الاستراتيجية، واستيراد وزراعة بذور الدخن، حيث تتواجد شركة "المطاحن العمانية" في المراحل النهائية لاستيراد بذور الدخن، مع خطط لزراعة الدخن في سلطنة عُمان للاستفادة من الظروف الزراعية المناسبة في البلاد وتنويع الإنتاج الزراعي، وتقديم مقترح الزراعة المشتركة للإدارة، حيث تقوم الشركة حاليا بتقييم جدواه وقابلية التوسع وإمكانيته في تعزيز الإنتاجية الزراعية والربحية.
وتعمل شركة "المطاحن العمانية" أيضا على مشاريع أخرى قيد التقييم وتتضمن استكشاف فرص توسيع عمليات المخابز في المملكة العربية السعودية للاستفادة من الطلب المتزايد على السوق وتعزيز الحضور الإقليمي، وتطوير تجمع صناعي استراتيجي لتوحيد العمليات وتحسين الكفاءة وتعزيز الابتكار عبر سلسلة القيمة، وتقييم المبادرات لتعزيز الاحتياطات الغذائية، ومرونة سلسلة التوريد، وضمان الأمن الغذائي، وإجراء تجارب للطحالب الخضراء كجزء من تطوير المنتجات المبتكرة بهدف تقديم عروض مستدامة تركز على الصحة، وتنويع محفظة المنتجات بعروض جديدة مثل دقيق الحنطة السوداء لتلبية تفضيلات المستهلكين المتطورة وتوسيع الوصول إلى الأسواق.