هكذا أخفت عصابة إجرامية 19780 قرص مهلوس بداخل هيكل “بولو” لترويجها بالعاصمة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أجلت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء، محاكمة جماعة إجرامية منظمة مختصة في المتاجرة في المؤثرات العقلية من نوع ” ريفوتريل” ، تضم 4 متهمين أحدهم لا يزال في حالة فرار ويتعلق الامر بالمدعوين”ز.ل” “ل.م”،” ن.ت” ،” ع ي”،” و المتهم الفار ” ق.ا ا” .
بجيث تم تفكيك أفراد الشبكة الاجرامية التي تنشط بين ولايتي المسيلة والجزائر العاصمة، بعد توقيف سيارة مشبوهة بمدينة الحميز شرقي العاصمة، كان على متنها كمية معتبرة من المؤثرات العقلية يقدر عددها ب19780 مخبأة بإحكام في هيكل أبواب السيارة.
بحيث ويواجه المتهمون تهما تتعلق بجناية نقل المؤثرات العقلية في اطار جماعة اجرامية منظمة.
الوقائع انطلقت بتاريخ 31 مارس 2018، في حدود الساعه العاشرة ليلا، بناء على معلومة مؤكدة، وردت فرقة قمع الاجرام بالمقاطعة الشرقية القضائية، مفادها المدعو ” ز.ل” بصدد إدخال كمية معتبرة من المؤثرات العقلية ” ريفوتريل”، من الجهة الشرقية للوطن، على متن سيارة من نوع ” بولو” بيضاء اللون.
وعليه تم ضبط خطة محكمة من طرف ذات المصالح على مستوى الحاجز الامني بحي الحميز، أين تم ايقاف المركبة المشبوهة مستأجرة من قبل المدعو ” ن.ت”.
بحيث أسفرت العملية عن حجز كمية معتبرة من المؤثرات العقلية يقدر عددها ب19780،قرص من نوع ” ريفوتريل” 02 ملغ، مخبأة في،الأبواب خلف الغطاء البلاستيكي.
وفي إطار التحقيق أيضا، بعد السماع للموقوف ” ن.ت” الذي أدلى بهوية شريكه تم ايقاف هذا الاخير هلى متن مركبة من نوع “بيجو 208″، على مستوى حي درقانة ويتعلق الامر بالمدعو ” ز.ل”.
كما تم توقيف مرافقه المدعو ” ل.م” والذي ضبط بحوزته مبلغ مالي مقدر ب 47500دج.
ومواصلة للتحريات اعترف المشتبه فيه الأول ” ن.ت” بالكمية التي ضبطت بهيكل أبواب بالسيارة، مصرحا أنها تم نقلها من ولاية المسيلة الى غاية العاصمة بطلب من شريكيه المدعوان ” ز.ل”،” ع.م” .
بحيث تلقى مكالمة منهما في،حدود الساعة العاشرة صباحا لأجل استئجار مركبة واللحاق بهما الى ولاية المسيلة قصد جلب كمية من المؤثرات العقلية مقابل مبلغ 40 الف دج، فاستأجر المركبة من وكالة كراء السيارات بمدينة مفتاح بالبليدة مقابل مبلغ 6000دج، وتوجه الى المسيلة، اين ركنها بحديقة التسلية في مدخل المدينة، وهناك التقى بشريكيه عاى متن مركبة من نوع ” بيجو 208″ .
وأضاف الموقوف ان أن المتهم ” ل” سلم مفتاح المركبة للمدعو ” عمي” والذي ذهب إلى وجهة مجهولة وقام بتخزين المؤثرات العقلية في المركبة المستأجرة.
ياسمينة دهيمي
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من المؤثرات العقلیة من نوع
إقرأ أيضاً:
مليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة “مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر”
سبأ :
شهدت العاصمة صنعاء اليوم، حشدا مليونيا في مسيرة “مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر”.
وأكدت الجماهير التي خرجت تحت الأمطار استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن دماء وتضحيات الشهداء هي مصدر قوة الشعب اليمني وهي من صنعت المجد والنصر لليمنيين وعززت صمودهم في مواجهة أعداء الأمة الإسلامية.
وأدانت استمرار أمريكا في استخدام حق النقض “الفيتو” لعرقلة قرار إيقاف الحرب على غزة والشعب الفلسطيني.. مؤكدة أن هذا الفيتو يكشف مجدداً أن أمريكا هي الشريك والداعم الأساسي لاستمرار حرب الإبادة الصهيونية في غزة.
ودعت الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك الفاعل واتخاذ موقف قوي لإيقاف حرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل الكيان الصهيوني المجرم، والتنديد بموقف وعرقلة الإدارة الأمريكية لأي قرار أو جهود دولية لإيقاف العدوان الصهيوني على غزة.
وجددت الحشود المليونية، التأكيد على استمرار موقف اليمن القوي والثابت المناصر لغزة والشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهم الباسلة، ومواصلة المضي على خطى الشهداء في العطاء والبذل والتضحية لردع كل طواغيت العصر.
ورددت الهتافات المؤكدة على أن دماء الشهداء الأبرار هزمت دول الاستكبار، وأن مشروع شهيد القرآن أفشل مشروع الشيطان.. مؤكدة أن أمريكا سبب الحروب ورأس العدوان على غزة ولبنان، وعدوة كل الشعوب.
وهتفت بالشعارات المناهضة لقوى العدوان والاستكبار العالمي، والمؤكدة على أن يمن العزة والإسلام أسقط هيبة إبراهام، مجددة التأكيد على جهوزية الشعب اليمني لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، نصرة لفلسطين ولبنان.
وأشار بيان صادر عن المسيرة ألقاه قائد كتائب الوهبي اللواء بكيل الوهبي، إلى أن العدو الصهيوني يواصل حرب الإبادة الجماعية بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة للشهر الثاني من السنة الثانية، بمشاركة ودعم أمريكي كامل ومساندة من بعض الدول الأوروبية والغربية، ومازال يمارس إجرامه كذلك في الضفة الغربية ولبنان، في ظل تخاذل وصمت عربي وإسلامي وأممي مخزٍ ومهين.
وأكد استمرار الخروج الأسبوعي بمسيرة مليونية، استجابةً لله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، ومساندين للشعبين الفلسطيني واللبناني بلا كلل ولا ملل، ولا تراجع ولا فتور، حتى النصر بإذن الله.
وأوضح البيان، أنه في ختام الذكرى السنوية للشهيد، وبكل إيمانٍ وثباتٍ على المبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء، نؤكد استمرارانا في رفع رايةِ الجهاد في سبيل الله، والتمسك بكتابه العظيم، وإعلاء كلمته، تحت راية الأعلام الهداةِ إلى دينه، دون تردد أو تراجع.
وأضاف “وبكل ما أوتينا من قوة حتى لو اجتمع علينا كل أشرار العالم، متأسين بقول الله سبحانه وتعالى: ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾”.
وتوجه بالحمد والشكر لله والثناء عليه سبحانه وتعالى على ما منّ به علينا من انتصارات متواصلة، والتي كان آخرها إجبار حاملة الطائرات الأمريكية (إبراهام لينكولن) على الفرار بعد أن ضربها الله على أيدي مجاهدي قواتنا المسلحة.
ودعا البيان، مجاهدي القوات المسلحة إلى مواصلة ضرباتهم للمجرمين بكل قوة، حتى النصر بإذن الله.. وأضاف “أمام الانكشاف والسقوط المتواصل الذي أظهر الوجه الأشنع والإجرامي لأمريكا باستخدامها (الفيتو) أمام مشروع قرار مجلس الأمن الذي يدعو للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وأمام فشل وعجز مجلس الأمن مجدداً في إيقاف الإبادة الجماعية في غزة لأكثر من عام وشهر نؤكد استمرار الجهاد في سبيل الله في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حتى وقف العدوان على غزة ولبنان؛ كون ذلك هو الخيار الوحيد والسليم للدفاع عن أنفسنا وعن أمتنا.
كما دعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك في هذا الخيار الذي أثبت الواقع أن لا خيار لنا سواه.
وأدان واستنكر الاساءات المتكررة والمستمرة لمقدساتنا من قبل النظام السعودي، والتي كان آخرها استخدام أشكال مشابهة للكعبة المشرفة خلال تنظيمه لحفلات المجون والتعري فيما يسمى بموسم الترفيه، في خطوة مستفزة لمشاعر كل المسلمين، بهدف ضرب قدسيتها في عيون أبناء الأمة، تمهيداً لاستهدافها من قبل اليهود الذين لا يخفون نواياهم ومخططاتهم للسيطرة عليها من خلال ما يسمونه بمشروع “إسرائيل الكبرى”.
وجدد البيان، الدعوة لأبناء شعبنا ولكل شعوب أمتنا وكل الشعوب الحرة والكريمة لمواصلة مقاطعة البضائع والسلع والمنتجات الصهيونية والأمريكية وتكثيف فعاليات المساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني والاحتجاج على الإجرام الصهيوني والأمريكي بحقهما.
إلى ذلك تلى المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع بيانا أعلن فيه عن تنفيذ القوات المسلحة عملية عسكرية استهدفت قاعدة “نيفاتيم” الجوية التابعة للعدو الإسرائيلي في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة.
وأوضح أن القوة الصاروخية نفذت العملية بصاروخ باليستي فرط صوتي “فلسطين 2″، وأن العملية حققت هدفها بنجاح.. مؤكدا أنه ورداً على جرائم العدو الصهيوني في غزة ولبنان ستواصل القوات المسلحة اليمنية عملياتها العسكرية، وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان على لبنان.