كوريا الشمالية تحذّر واشنطن وسول من تحركاتهما العسكرية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
حذّرت كوريا الشمالية، اليوم الأحد، مما وصفته بالتحركات العسكرية التي تقوم بها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في المنطقة.
يأتي التحذير بعد دقائق فقط من إعلان سول عن إطلاق بيونغ يانغ صاروخا.
وأشار بيان لوزارة الدفاع الكورية الشمالية، نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، إلى وصول الغواصة الأميركية (ميزوري) التي تعمل بالطاقة النووية إلى كوريا الجنوبية.
وقال خفر السواحل الياباني والجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا من نوع غير محدد اليوم الأحد.
وبحسب هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، فقد أطلق الصاروخ باتجاه البحر قبالة الساحل الشرقي لكوريا الشمالية.
وجاء الإطلاق بعد تحذيرات من مسؤولين في سول وطوكيو من أن كوريا الشمالية، المسلحة نوويا، تستعد لتجربة إطلاق صاروخ هذا الشهر، بما في ذلك أحد أطول صواريخها الباليستية العابرة للقارات مدى.
وتفرض قرارات لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة حظرا على جميع أنشطة الصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية. أخبار ذات صلة أميركا توجّه تحذيراً شديد اللهجة إلى كوريا الشمالية كوريا الجنوبية: بيونج يانج قد تطلق صاروخاً باليستياً الشهر الجاري المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية مناورات عسكرية كوريا الجنوبية إطلاق صاروخ کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية بالإنابة يرفض مشروع إجراء تحقيق خاص في قضية الأحكام العرفية
استخدم القائم بأعمال الرئيس الكوري الجنوبي تشوي سانج موك اليوم الجمعة مجددا حق النقض ضد مشروع قانون لإجراء تحقيق من قبل محقق خاص بشأن محاولة الرئيس يون سوك يول فرض الأحكام العرفية في البلاد في 3 ديسمبر الماضي.
وقال تشوي خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الوزراء حسبما ذكرت هيئة الإذاعة الكورية (كيه بي إس) إنه قرر استخدام حق النقض ضد مشروع القانون، الذي يعد الثاني من نوعه الذي يتم تمريره في البرلمان، بعد النظر في النظام الدستوري والمصلحة الوطنية للبلاد.
وأضاف تشوي أنه على الرغم من أن مشروع القانون الأخير عالج بعض المسائل غير الدستورية في المشروع السابق الذي كان قد استخدم ضده حق النقض أيضا في الـ31 من ديسمبر الماضي، فإنه يأسف لأن هذا المشروع الأخير تم تمريره في البرلمان بشكل أحادي الجانب من قبل المعارضة، ودون اتفاق من الحزبين.
وأشار تشوي إلى أنه من الصعب تقييم ما إذا كان هناك حاجة لإجراء تحقيق خاص في الوقت الحالي بينما يتعين التركيز على تطورات الإجراءات القضائية، في ظل بدء المحكمة الدستورية النظر في مسألة عزل الرئيس يون سوك يول من منصبه.
وفي السياق، طالب مجلس الوزراء الكوري، اليوم، الجمعية الوطنية (البرلمان)، بإعادة النظر في مشروع القانون الذي اقترحته المعارضة.
وأشار إلى أن مشروع القانون يحتوي على عناصر قد تكون غير دستورية وتثير المخاوف بشأن الكشف المحتمل عن أسرار الدولة.
وصوتت الجمعية الوطنية (البرلمان) لصالح عزل يون يوم 14 ديسمبر الماضي، ولا يزال عمله معلقا، بينما يخضع للتحقيق في اتهامات بأنه قاد تمردا، وأساء استخدام سلطته، من خلال إعلانه الأحكام العرفية.
وأمام المحكمة الدستورية 180 يوما، بدءا من اليوم الذي تسلمت فيه القضية (14 ديسمبر) لتأييد قرار عزله وإقالته من منصبه، أو إسقاط القرار وإعادته إلى منصبه. وحال تأييد العزل، سيتم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في غضون 60 يوما.
وكان "يون" قد مثل للمرة الأولى أمام المحكمة الدستورية في الحادي والعشرين من الشهر الجاري في محاكمة للبت في قرار عزله.