انهيار الغابات في وسط دارفور
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
تعاني ولاية وسط دارفور تدهوراً بيئياً متصاعداً في عدد من المجالات، ومنها قطاع الغابات .
حيث تعرضت الغابات خاصة في مدينة زالنجي وضواحيها للقطع الجائر والإبادة غير المسبوقة، وقد كانت لتداعيات الحرب بين الجيش والدعم السريع آثارها المباشرة على أشجار المنطقة.
وقال الشاب خضر السليك الناشط البيئي والمختص في مجال الغابات لراديو تمازج السبت ، إن القطع الجائر للأشجار طال كافة الغابات بالولاية عموماً ووسط دارفور بصورة خاصة.
وأشار السليك إلى أن الغابات لم تكن في أفضل حالاتها قبل الحرب، ولكنها الآن باتت في حالة انهيار حيث تم التعدي على أفضل الأشجار وأكثرها أهمية، بغرض توفير حطب لأفران الخبز وفحم الطهي.
وناشد خضر السليك المواطنين والشباب بالحفاظ على الأشجار والحرص على أهميتها، وعلى الرغم من تفهمه لعدم وجود بدائل في ظل الحرب للفحم والحطب المستخدم في الطبخ إلا أن السليك اقترح قيام مبادرات هدفها زرع أشجار في مكان الأشجار المقطوعة لتعزيز احتمالية استعادة الأشجار المفقودة مستقبلاً.
أما الأستاذ عماد محمود فقد اعتبر زالنجي ووسط دارفور واحدة من أكثر المناطق التي تعرضت غاباتها لأضرار واسعة، منوهاً إلى أنه في غياب بدائل غاز الطبخ أصبح الفحم النباني أداة الطبخ الأساسية التي يعتمد عليها المواطن في تحضير طعامه والتدفئة في ظل موسم الشتاء الحالي.
وبين بأن الغابات تضررت بسبب انتعاش سوق الفحم وارتفاع الطلب عليه بمدينة زالنجي والمناطق المجاورة حيث ارتفع سعر جوال الفحم ليصل إلى 4000 جنيه سوداني، الأمر الذي ينذر بكوارث بيئية بالغة.
المختصة في مجال الزراعة أسمار أبوبكر أشارت لراديو تمازج أن البيئة أكثر القطاعات تضرراً من الكوارث الطبيعية والحروب.
وأضافت بأن المخرج الحقيقي من هذا المأزق هو إعادة استزراع هذه الغابات لتدارك مشكلة الأشجار المفقودة، عن طريق نثر البذور الغابية وتوزيع الشتول والتوعية بأهمية الغابات من خلال المسرح والفنون وغيرها وصولاً إلى قطاع غابي يسهم في تحقيق التوازن البيئي المطلوب.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الغابات انهيار دارفور في وسط
إقرأ أيضاً:
حكومة انفصال دارفور
حتما منذ ان تمايزت الصفوف والرؤى لتكوين حكومه موازيه لحكومة بورتسودان برزت كتله جلهم من اهل دارفور للانضام الى هذا المسار وتوافقت مع الدعم السريع واصبحت حاضنه سياسيه له كما سيكون الدعم السريع الذراع العسكري لهذه المجموعه التي تظهر ميلها لسودان واحد جديد وتبطن الانفصال وهذا واضح لكل ذي نظرة ثاقبه ولاننسى ان اصل مكونات الدعم السريع هم من عرب شتات دارفور والارض هي قاسم مشترك بين الجنجويد واهل دارفور.
فضل الله برمه ناصر ذهب منفردا بقرار حزب الامه بحكم منصبه كرئيس لحزب الامه املت رئآسته للحزب امر واقع بعد وفاة الامام الصادق المهدي فكان هو خيار دون انتخاب
اما حركات دارفور والقوة المشتركه فهم حركات ارتزاق لا مبدا لهم وما كان خيار الحياد ايام الحرب في شهورها الاولى الا خوفا من القوة الضاربه للدعم السريع الذي نازلهم في دارفور وشتت شملهم وكاد ان يزيلهم من الوجود ومن الحياة السياسه وعندما تقدم الجيش في الميدان خشوا على انفسهم ومواقعهم في حكومة بورتسودان فأعلنوا مشاركتهم في الحرب الى صف الجيش وعقيدتهم هي مصالحهم الشخصيه
لا استبعد انضمام على الحاج لهذه الحكومه فالكوز دائما لا مبدأ لع والتجاني السيسي المصنوع من قبل عمر البشير وحكومة المؤتمر الوطني فما كان تعيينه واليا في دارفور الا واجهه مصنوعه غرضها سياسي فقط وهو يعلم ذلك ولكن حب السلطه جعله يتعامى وما كان له انجاز يذكر في دارفور وقد وكان سبب ظهوره في الساحة السياسية اصلا هو الامام الصادق المهدي فالتجاني السيسي انصاريا وحزب امه في الاصل ولكن الارتزاق والمصالح وحب السلطه جعله يتبع المؤتمر الوطني ويأتمر بأمرهم وينتهي بنهيهم
تيار الانفصال واضح وضوح الشمس فيهم حتى ولو كان ابراهيم الميرغني الذي يمثل نفسه بينهم او غيره فقد كان ياسر عرمان ذراع جون قرنق ومؤسس لحركة لحركة جيش تحرير السودان ولكن لفظوه بعد انفصال الجنوب وهذا سيكون مصير ابراهيم الميرغني ومن شاكله
ارجو ان يكون تحليلي خاطئا ويظل السودان واحدا موحدا
سيف الاقرع
saifalagraa1@hotmail.com