نبض السودان:
2025-01-23@09:48:25 GMT

انهيار الغابات في وسط دارفور

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

انهيار الغابات في وسط دارفور

رصد – نبض السودان

تعاني ولاية وسط دارفور تدهوراً بيئياً متصاعداً في عدد من المجالات، ومنها قطاع الغابات .

حيث تعرضت الغابات خاصة في مدينة زالنجي وضواحيها للقطع الجائر والإبادة غير المسبوقة، وقد كانت لتداعيات الحرب بين الجيش والدعم السريع آثارها المباشرة على أشجار المنطقة.

وقال الشاب خضر السليك الناشط البيئي والمختص في مجال الغابات لراديو تمازج السبت ، إن القطع الجائر للأشجار طال كافة الغابات بالولاية عموماً ووسط دارفور بصورة خاصة.

وأشار السليك إلى أن الغابات لم تكن في أفضل حالاتها قبل الحرب، ولكنها الآن باتت في حالة انهيار حيث تم التعدي على أفضل الأشجار وأكثرها أهمية، بغرض توفير حطب لأفران الخبز وفحم الطهي.

وناشد خضر السليك المواطنين والشباب بالحفاظ على الأشجار والحرص على أهميتها، وعلى الرغم من تفهمه لعدم وجود بدائل في ظل الحرب للفحم والحطب المستخدم في الطبخ إلا أن السليك اقترح قيام مبادرات هدفها زرع أشجار في مكان الأشجار المقطوعة لتعزيز احتمالية استعادة الأشجار المفقودة مستقبلاً.

أما الأستاذ عماد محمود فقد اعتبر زالنجي ووسط دارفور واحدة من أكثر المناطق التي تعرضت غاباتها لأضرار واسعة، منوهاً إلى أنه في غياب بدائل غاز الطبخ أصبح الفحم النباني أداة الطبخ الأساسية التي يعتمد عليها المواطن في تحضير طعامه والتدفئة في ظل موسم الشتاء الحالي.

وبين بأن الغابات تضررت بسبب انتعاش سوق الفحم وارتفاع الطلب عليه بمدينة زالنجي والمناطق المجاورة حيث ارتفع سعر جوال الفحم ليصل إلى 4000 جنيه سوداني، الأمر الذي ينذر بكوارث بيئية بالغة.

المختصة في مجال الزراعة أسمار أبوبكر أشارت لراديو تمازج أن البيئة أكثر القطاعات تضرراً من الكوارث الطبيعية والحروب.

وأضافت بأن المخرج الحقيقي من هذا المأزق هو إعادة استزراع هذه الغابات لتدارك مشكلة الأشجار المفقودة، عن طريق نثر البذور الغابية وتوزيع الشتول والتوعية بأهمية الغابات من خلال المسرح والفنون وغيرها وصولاً إلى قطاع غابي يسهم في تحقيق التوازن البيئي المطلوب.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الغابات انهيار دارفور في وسط

إقرأ أيضاً:

حرائق الغابات في كاليفورنيا.. ما هي أحدث التطورات؟

أدت الرياح القوية والظروف الجافة إلى اندلاع سلسلة من حرائق الغابات الشرسة في الأسبوع الماضي وانتشرت في جميع أنحاء منطقة لوس أنجلوس. 

بسبب الرياح القوية، اندلعت سلسلة من حرائق الغابات الشرسة الأسبوع الماضي وانتشرت في جميع أنحاء منطقة لوس أنجلوس مما أسفر عن مقتل 27 شخصًا على الأقل، بما في ذلك بعض الذين لقوا حتفهم أثناء محاولتهم منع الحرائق من اجتياح منازلهم، وتدمير آلاف المنازل، وفق ما ذكرت شبكة إن بي سي الأمريكية.

قال مسؤول إطفاء في مقاطعة لوس أنجلوس إن عددا لا يحصى من الإصابات الخطيرة كانت مرتبطة  الحرائق. 
أين الحرائق.

اندلع حريق باليساديس صباح يوم 7 يناير في حي باسيفيك باليساديس، وهو حي في لوس أنجلوس شرق ماليبو.

ووفقًا لدائرة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا ، المعروفة باسم كال فاير، فقد تم احتواء الحريق، الذي امتد إلى 23713 فدانًا، بنسبة 56٪ بحلول ظهر يوم الأحد. وقالت كال فاير إن الحريق تسبب على الأرجح في إتلاف أو تدمير أكثر من 5000 مبنى.

اشتعل حريق إيتون بعد ساعات من حريق باليساديس بالقرب من وادٍ في أراضي الغابات المترامية الأطراف شمال وسط مدينة لوس أنجلوس.

وقد اشتعل الحريق على مساحة 14021 فدانًا وتم احتواؤه بنسبة 81٪ بحلول ليلة السبت، وفقًا لإدارة كاليفورنيا للإطفاء.

وأفادت الوكالة بأن أكثر من 10300 مبنى قد تضررت أو دمرت في الحريق.


هل كانت هناك وفيات وإصابات؟


لقي ما لا يقل عن 27 شخصا حتفهم في الحرائق، وفقا لمسؤولي مقاطعة لوس أنجلوس.
ولا يزال مكتب الفحص الطبي بالمقاطعة يحقق في العديد من الوفيات. 
وأشارت الإدارة إلى أنها لا تستطيع تأكيد وجود رفات بشرية حتى يتم معالجة ذلك.

وقال مكتب الطب الشرعي إن 17 حالة وفاة على الأقل وقعت في حريق إيتون و10 حالات وفاة في حريق باليساديس.

وقال مكتب الطب الشرعي إن الأمر قد يستغرق أسابيع لتأكيد هويات القتلى.

وحذر المسؤولون من أن عدد القتلى قد يرتفع.

قال رئيس إطفاء مقاطعة لوس أنجلوس أنتوني مارون إن عددًا كبيرًا من الأشخاص الذين لم يلتزموا بأوامر الإخلاء أصيبوا في حريق باليساديس. 
كما قال إن هناك إصابات خطيرة في حريق إيتون.


كم عدد الأشخاص المتأثرين؟


في وقت ما، صدرت أوامر بإخلاء ما يقرب من 200 ألف شخص بينما كانت فرق الإطفاء تحاول إخماد الحرائق. وبحلول صباح الثلاثاء، انخفض العدد إلى حوالي 88 ألف شخص مع وجود 84800 شخص آخرين في مناطق تحذير الإخلاء في جميع أنحاء مقاطعة لوس أنجلوس.

أدت الحرائق إلى تدمير أحياء وتجمعات سكنية بأكملها، مما أدى إلى تشريد عدد غير معروف من الناس.

ما هو حجم الضرر الذي أحدثته الحرائق؟
قد تتجاوز الخسائر من حرائق الأسبوع الماضي 20 مليار دولار، وقد تصل الخسائر الاقتصادية الإجمالية إلى 50 مليار دولار، بحسب تقديرات نشرتها جي بي مورجان يوم الخميس.


ما الذي أدى إلى الحرائق؟


ولم يتم تحديد السبب الرسمي للحرائق .
أدى الجمع بين الظروف الشبيهة بالجفاف - حيث شهدت جنوب كاليفورنيا أقل من 10% من متوسط ​​هطول الأمطار منذ الأول من أكتوبر - والرياح البحرية القوية التي ضربت المنطقة الأسبوع الماضي إلى طقس ساعد  على الحرائق  على حد تعبير هيئة الأرصاد الجوية الوطنية .

مقالات مشابهة

  • أوروبا تولد كهرباء من الطاقة الشمسية أكثر من الفحم
  • إزالة 3 مكامير فحم ومصنع غير مرخص لتخزين وتصنيع الفحم النباتي بدمياط
  • الداخلة تُزهر..مشروع لإنتاج 350 ألف شجرة سنويًا وتعزيز الحزام الأخضر
  • سحب الدخان غطت سماء طرابلس.. سلسلة حرائق تثير القلق (صورة)
  • حملة مكبرة لإزالة مكامير الفحم في دمياط الجديدة
  • « التغير المناخي وعقوباته الوخيمة»
  • البويرة.. وفاة شخص بالغاز في سور الغزلان
  • إزالة مصنع فحم نباتي و7 مكامير مخالفة بدمياط
  • إزالة 5 مكامير فحم مخالفة في دمياط.. صور
  • حرائق الغابات في كاليفورنيا.. ما هي أحدث التطورات؟