لجريدة عمان:
2024-10-01@03:05:58 GMT

كنت طبيبًا في العراق وأرى الكابوس مرة أخرى

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

ترجمة: أحمد شافعي -

بدأتُ دراسة الطب في أعقاب حرب الخليج. كان وقتا كئيبا لأن يلتزم المرء فيه بمهنة الشفاء. فقد دمرت العقوبات الأمريكية والقصف المتواصل بنيتنا الأساسية الطبية وجعلت حصولنا على الإمدادات الطبية أمرا محفوفا بالخطر. وسط الدمار كافحنا من أجل العلاج والعمل، وغالبا ما كان ذلك يجري باستخدام أقل الموارد.

كان كل يوم معركة في ذاته؛ إذ نحاول إنقاذ الأرواح بينما منشآتنا تنهار من حولنا.

دفع الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 نظام رعاية صحية مترنحًا إلى حافة الهاوية. وأغرقت التفجيرات وعمليات مكافحة التمرد المستشفيات بالمدنيين المصابين بلا توقف. ومع تزايد أعداد المرضى وضيق الوقت، اضطر الأطباء وغيرهم من العاملين في المجال الطبي في جميع أنحاء البلد إلى اتخاذ قرارات موجعة وواقعية، بشأن من يمكنهم إنقاذه. ولعل الهجمات المباشرة على المستشفيات هي التي وجهت الضربة القاضية لقدرات الرعاية الصحية المتداعية في العراق، التي كانت في يوم من الأيام مصدر فخر في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

والآن يشهد العالم حربا أخرى يجري فيها تدمير نظام رعاية صحية كان يعاني بالفعل. فأنا أرى تماثلات مثيرة للقلق بين ما شهدته في العراق وما يجري في غزة، من انتشار نقص الإمدادات الأساسية إلى ارتفاع معدلات الإصابة إلى الاستهداف العسكري للمستشفيات. عندما يجري تدمير خدمات الرعاية الصحية والبنية الأساسية والخبرة في وقت الحرب، فإنها غالبا ما تضيع إلى الأبد. وفي غيابها، تهدد أزمة صحية عامة دائمة حياة الناجين الذين لا يجدون مكانا آخر يذهبون إليه. وباعتباري شخصًا كرَّس شطرا كبيرا من حياته المهنية لتوثيق العواقب الوخيمة التي تترتب على مهاجمة الرعاية الصحية، أشعر إزاء غزة أنني عشت هذا كله من قبل.

برغم أن استهداف المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية أثناء الحرب غير قانوني بموجب اتفاقيات جنيف، فقد تزايدت هذه الهجمات -ما عدا استثناءات محدودة للغاية- ازديادا حادا خلال العقدين الماضيين، خاصة في ظل مكافحة الإرهاب. ففي عام 2021، أفادت منظمة الصحة العالمية أن ما لا يقل عن 930 عاملا في مجال الرعاية الصحية تعرضوا للقتل في 600 هجوم خلال الحرب الأهلية السورية. إذ يبدو أن القوات السورية والروسية هاجمت المستشفيات بدعوى ضرب أهداف إرهابية.

ووقعت حوادث مماثلة في العديد من مناطق صراع أخرى منها اليمن والسودان وإثيوبيا وليبيا. ومن الوقائع المؤلمة بصفة خاصة واقعة القصف الأمريكي لمستشفى الصدمات التابع لمنظمة «أطباء بلا حدود» في قندوز بأفغانستان عام 2015، بما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 42 شخصًا. وقد اعترفت الولايات المتحدة لاحقا بأن ذلك كان خطأ مأساويا، فالمستشفى الذي تم قصفه لم يكن في الواقع خاضعًا لسيطرة طالبان، كما قيل في أول الأمر. ونفذت روسيا أكثر من 1110 حملات هجومية على عمليات الرعاية الصحية في أوكرانيا منذ أن بدأت حربها -وهو أكبر عدد أحصته منظمة الصحة العالمية من الهجمات حتى الآن في أي أزمة إنسانية-، وقد شملت هذه الهجمات تفجير مستشفيات وتعذيب طواقم طبية واعتداءات على سيارات الإسعاف.

لقد بات مفهوم الأضرار الجانبية المدنية أمرا طبيعيا، وهذا أمر مثير للقلق؛ إذ يسفر عن استهداف المستشفيات، ويجعل قتل المرضى أو الجرحى أمرا عاديا، والنيل من الرعاية الصحية للمدنيين أثناء الحرب. أما في ما يتعلق بالصراع العالمي، فلم تعد المستشفيات ملاذا آمنا. ومع وجود مبررات ملائمة، تصبح المستشفيات بسهولة مواقع قتال.

وحينما تتحول المستشفيات إلى ساحات قتال، فإنها تتوقف عن تقديم الرعاية، بما يمهد الطريق أمام الأزمات الصحية التي تستمر لفترة طويلة بعد صمت الأسلحة. لقد رجعتُ، في فبراير الماضي، إلى العراق لمواصلة دراسة عن تأثير الحرب على الطفرة العالمية في البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية. وكانت الأمم المتحدة على مدى العقد الماضي تقرع ناقوس الخطر بشأن مقاومة مضادات الميكروبات -أي مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية وأدوية أخرى- متوقعة أن تتسبب في 10 ملايين حالة وفاة سنويا بحلول عام 2050.

في مناطق النزاع، يؤدي انهيار البنية الأساسية للرعاية الصحية والاستعمال غير المحدود للمضادات الحيوية إلى انتشار البكتيريا المقاومة إلى ما هو أبعد من مناطق الأعمال العدائية المباشرة. وأحد أمثلة ذلك هو البكتيريا العراقية، أو الراكدة البومانية، وهي بكتيريا خارقة جلبها إلى المستشفيات الأمريكية الجنود المصابون الذين خدموا في العراق وأفغانستان. تصيب البكتيريا العراقية الجروح وتنتشر عبر مجرى الدم لتتسبب في مجموعة من المشاكل الطبية، ومنها تعفن الدم والتهاب السحايا وفقدان الأطراف والوفاة. وقد أدرجت دراسة نشرت عام 2022 في مجلة ذي لانسيت البكتيريا العراقية باعتبارها واحدة من أكثر 6 أسباب الأمراض فتكًا بين أسباب الأمراض المقاومة للأدوية. وهذه العوامل المسببة كلها مسؤولة عن ملايين الوفيات.

خلال الشهر الذي أمضيته في العراق، قضيت بعض الوقت بين أنقاض الموصل، معيدا الاتصال بمدينة ذكريات طفولتي ومولد أبي. يقال: إن معركة الموصل في 2016-2017 واحدة من أكثر العمليات العسكرية الحضرية دموية منذ الحرب العالمية الثانية -وهي مقارنة تنطبق بشكل مخيف أيضا على الهجوم الإسرائيلي على غزة. فعلى مدى 9 أشهر طويلة، قاتلت قوات الأمن العراقية بدعم من الولايات المتحدة لاستعادة المدينة من مقاتلي داعش. وشهدت المعركة، التي تميزت بقصف جوي مكثف، تحوّل مرافق الرعاية الصحية إلى ساحات قتال مركزية ومتعمدة. فتعرضت 9 من المراكز الطبية العامة الـ13 التي تخدم الموصل والمجتمع المحيط بها لأضرار بالغة.

سقتُ سيارتي ذات أصيل بجوار أنقاض مجمع مستشفى الشفاء، الذي كان في السابق هو الأكبر في المدينة. فحيثما كان يوجد مستشفى رئيسي هائل، لم أر غير قشرة. فقد كان الهيكل المقبور، الذي يكشف عن ألواح خرسانية وقضبان ملتوية، يقف على الضفة الغربية لنهر دجلة شاهدا كئيبا على الخسارة التي منيت بها المدينة. بعد مرور 6 سنوات على المعركة، لم تزل ندوب الحرب بادية في كل مكان. الأحياء التي محيت خلال الحرب لم تزل خربة. مستشفيات المدينة العامة كلها خراب، برغم جهود إعادة الإعمار، والعديد من العائلات النازحة لم تعد إلى ديارها بعد. والعيادات المحلية لا تزال تعاني من ضغوط شديدة، كما أن المعدلات مقاومة المضادات الحيوية من بين الأعلى في المنطقة. وتشكل مياه الصرف الصحي في الموصل ـ وهي مزيج خطير من النفايات السامة والحطام ـ تهديدا لمن يعانون بالفعل من مشاكل صحية.

لا يسلط تدمير الموصل الضوء على الأثر المادي المباشر للحرب فحسب، بل يسلط الضوء أيضا على مدى صعوبة إعادة بناء الخدمات الأساسية في أعقابها. فهو شاهد حي على أن أزمات الرعاية الصحية تنزع إلى مفاقمة بعضها بعضا، بما يُوجد بيئات خطيرة بشكل لا يصدق بعد فترة طويلة من توقف الأعمال العدائية.

وطغت محنة غزة على الدمار الذي شهدته في الموصل ومناطق الصراع الأخرى، بارتفاع معدلات الوفيات والإصابات إلى مستويات ما كان يمكن تصورها. وما بوسع سكان قطاع غزة، الذين تقطعت بهم السبل، في ما يرقى إلى ديستوبيا للصحة العامة، أن يهربوا، كما هو الحال في الصراعات الأخرى. في شمال غزة، أغلقت جميع المستشفيات تقريبا أبوابها بسبب نقص الكهرباء والصرف الصحي والمياه النظيفة والغذاء ومستلزمات الرعاية الصحية الأساسية. ويكافح الأطباء من أجل توفير الرعاية للشباب وسط عجوزات حادة. يواجهون إصابات غير عادية، مما قد يشير إلى تجربة أسلحة جديدة في الصراع، فضلا عن تعرضهم شخصيا للقتل. وحذر تقرير لمنظمة «أطباء بلا حدود» نشرته مجلة «ذس لانسيت» الطبية الشهر الماضي من أن مقاومة مضادات الميكروبات قد تكون كامنة باعتبارها «تهديدا صامتا» في القطاع. والأطفال الرضع يخضعون للرعاية بينما الدبابات والقناصة على أبواب المستشفى. والأدهى من ذلك كله أنه لا يبدو له من نهاية في الأفق.

منذ أن بدأت كتابة هذا المقال، وردت تقارير جديدة عن أمراض واسعة الانتشار تجتاح غزة. وكأن الدمار الجوي لم يكن كافيا، أدى الهجوم الإسرائيلي على غزة إلى تفجير قنبلة موقوتة على الصحة العامة. والأمر الحتمي واضح: لابد من إنهاء فوري للحرب، ولابد من ضخ مساعدات إنسانية كبيرة، ولابد من استعادة الخدمات الطبية والجراحية في غزة. ولا ينبغي للعالم أن يكتفي بالوقوف مشاهدا استهداف المرضى والمحتضرين، مهما تكن المبررات العسكرية.

عمر ديواتشي مؤلف كتاب «Ungovernable Life: Mandatory Medicine and Statecraft in Iraq». وهو عالم أنثروبولوجيا وطبيب في جامعة روتجرز.

خدمة نيويورك تايمز

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الرعایة الصحیة فی العراق

إقرأ أيضاً:

رئيس الرقابة والاعتماد يشارك بالمؤتمر الدولي في تركيا لبحث جودة الرعاية الصحية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية "GAHAR"، بفعاليات المؤتمر الدولي للجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية "ISQua" في دورته الأربعين، والذي عقد في العاصمة التركية اسطنبول تحت شعار "الصحة من أجل الناس والكوكب: بناء الجسور نحو مستقبل مستدام".

قام بتنظيم المؤتمر، الذي أقيم في الفترة من 24 إلى 27 سبتمبر، وزارة الصحة التركية بالتعاون مع معهد جودة واعتماد الرعاية الصحية في تركيا "TUSKA" وذلك بمقر مركز اسطنبول لطفي قيردار الدولي للمؤتمرات والمعارض وبمشاركة نخبة من الخبراء  في مجال جودة الرعاية الصحية على مستوى العالم.

وعلى هامش مشاركته بأعمال المؤتمر، التقى الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بالدكتور كارستن إنجل، الرئيس التنفيذي للجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية "ISQua"، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الهيئة والجمعية خلال الفترة المقبلة.

وخلال اللقاء، أكد رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية على أهمية التعاون بين الدول وتبادل الخبرات بين الجهات الحكومية والمنظمات الصحية الدولية في تعزيز صحة المجتمعات وتطوير جودة نظم الرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن مشاركة جهار في أعمال المؤتمر الدولي للإسكوا في دورته الاربعين  بتركيا، تأتي ضمن رؤية مصر 2030 والتي تؤكد على أهمية تحقيق الشراكات للوصول إلى أفضل المعايير العالمية بمنظومة الرعاية الصحية، والوصول إلى التغطية الصحية الشاملة، وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.

وقال الدكتور أحمد طه، إن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية هي الجهة المسؤولة عن ضمان جودة  الخدمات الصحية المختلفة والتي يحصل عليها المنتفعين بمنظومة التأمين الصحي الشامل، وذلك وفقًا لقانون التأمين الصحي الشامل بمصر، وتماشيا مع سياسة الدولة الخاصة برفع كفاءة وتطوير مختلف الخدمات الصحية المقدمة للمواطن المصري، وحرص القيادة السياسية على توكيد جودة مخرجات النظام الصحي في مصر على المستويين المحلي والدولي.

ومن جانبه، أعرب الدكتور كارستن إنجل، عن امتنانه وسعادته بالتعاون مع مصر، مشيدًا بما حققته الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية من انجازات ونجاحات في الحصول على الاعتماد الدولي من الاسكوا لعدد ٧ كتب من المعايير إلى جانب الاعتماد الدولي لبرنامج تدريب المراجعين، بما  يؤكد ثقة المجتمع الدولي في جميع أدلة المعايير الصادرة عن الهيئة، وعمليات وسياسات العمل بها، إلى جانب طريقة تقييم المنشآت الصحية في مصر.

كما التقى الدكتور أحمد طه بالدكتورة  فيجن سيزميجي سينيل، رئيسة معهد الجودة والاعتماد الصحي التركي، حيث بحثا آليات تحقيق تعاون مشترك بين الهيئة والمعهد التركي، وتركزت المناقشات على تنفيذ برامج تدريبية مشتركة تهدف إلى تحسين جودة الرعاية الصحية والسياحة العلاجية، بما يساهم في رفع كفاءة النظام الصحي في كلا البلدين.

وحرص رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية على عقد سلسلة لقاءات مع عدد من رؤساء المؤسسات والمنظمات الدولية المناظرة وذلك لبحث إمكانية توقيع بروتكولات تعاون لتبادل الخبرات بما يسهم في رفع كفاءة المنظومة الصحية في مصر، ومنهم: الدكتور جوناثان بيرلين، الرئيس والمدير التنفيذي للجنة الاعتماد الدولية المشتركة( JCI)، الدكتورة سلمى الجاعوني، الرئيس التنفيذي لمجلس اعتماد المؤسسات  الصحية الأردنية (HCAC)، حيث أكد طه على التقارب بين رؤى الدولتين بشأن تطوير الأنظمة الصحية وتقديم حلول مبتكرة لتعزيز جودة الرعاية الصحية، وتناول  اللقاء مناقشة سبل التعاون المشترك بين البلدين، بما يسهم في تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة.

كما التقي رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية الدكتور فابيو غاستال، رئيس منظمة الاعتماد الوطنية بالبرازيل(ONA)، ود.كلوديا ميكا، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنظمة  تيموس (TEMOS) الدولية، الدكتور جيفري برايثوايت، مدير المعهد الأسترالي للابتكار الصحي بجامعة ماكواري وتباحث الجانبان أوجه التعاون وتبادل الخبرات خلال الفترة القادمة. 

وفي ذات السياق، وخلال فعاليات اليوم الأول من المؤتمر، أدار الدكتور أحمد طه، رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، جلسة نقاشية حول "سلامة المرضى وتحسين جودة الرعاية الصحية "، بمشاركة خبراء من خمس دول مختلفة، تناولت الجلسة عدد من المحاور الهامة لتحسين جودة الرعاية الصحية، حيث ناقش المشاركون تجارب دولهم في تعزيز نظم الصحة وضمان الجودة في الرعاية الصحية.
 

شارك بالجلسة كلا من:  الدكتور جانغ تشين، أستاذ ورئيس وحدة أبحاث خدمات صحة السرطان في جامعة ملبورن والأستاذ المساعد بمركز الاقتصاد الصحي بجامعة موناش، والدكتورة نورشايم تيلينباييفا، المسؤولة الفنية بالنظم الصحية بمكتب منظمة الصحة العالمية في أثينا، وأخصائية جودة الرعاية وسلامة المرضى، والدكتوة أنجومان بيجوم، أخصائية الصحة العامة وإدارة العلوم الصحية ببنجلاديش، والدكتورميثوديوس أوكوزي، والدكتوركارول هورويتز

وخلال الجلسة، تناولت الدكتورة أنجومان بيجوم محور تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية بمرحلتي ما قبل وبعد الولادة من خلال تعزيز الإشراف الداعم لمقدمي الخدمات في المنشآت الصحية الخاصة بالمناطق الفقيرة والحضرية في بنجلاديش، كما استعرض د.ميثوديوس أوكوزي، آليات تعزيز نظام ضمان الجودة لمجهر الملاريا لتحسين جودة التشخيص الطفيلي في نيجيريا.

وتناول الدكتور جانغ تشين عرض النقاط الأكثر أهمية في تحسين جودة الرعاية الصحية في الأقسام الداخلية بالمستشفيات، فيما قام الدكتور كارول هورويتز، بشرح أليات تعزيز التوثيق الواقعي والمعلوماتي في السجلات الصحية الإلكترونية للحد من التحيز وتحسين رعاية المرضى، كما استعرض الدكتور نورشايم تيلينباييفا، عوائق ثقافة جودة الرعاية الصحية لتحسين صحة الأمهات والأطفال في جمهورية قيرغيزستان.

IMG-20240928-WA0015 IMG-20240928-WA0014 IMG-20240928-WA0012 IMG-20240928-WA0013 IMG-20240928-WA0011 IMG-20240928-WA0009 IMG-20240928-WA0010 IMG-20240928-WA0008 IMG-20240928-WA0007

مقالات مشابهة

  • الفيوم: تدريب 200 منسق جودة بالإدارات الصحية على الرعاية المرتكزة
  • «الرعاية الصحية» تطلق حملات توعوية لتقليل التعرض للنزلات المعوية في المدارس
  • الرعاية الصحية تطلق حملات توعوية لتقليل التعرض للنزلات المعوية في المدارس
  • «الرعاية الصحية» تطلق حملات توعوية لتقليل التعرض للنزلات المعوية في المدارس بالصعيد
  • الأزمة المتفاقمة: اللاجئون السودانيون في تشاد يواجهون نقص الغذاء وتدهور الرعاية الصحية
  • رئيس هيئة الرعاية الصحية يشارك في مؤتمر الأهرام الرابع للدواء
  • رئيس هيئة الرعاية الصحية: استثمارات سوق الدواء العالمي تتجاوز 1.5 تريليون دولار
  • غرفة مقدمي الرعاية الصحية باتحاد الصناعات تستعد لمناقشة فرص الاستثمار
  • "الرعاية الصحية" تحضر لمؤتمر "الاستثمار في القطاع الصحي" فبراير المقبل
  • رئيس الرقابة والاعتماد يشارك بالمؤتمر الدولي في تركيا لبحث جودة الرعاية الصحية