للحصول على المعلومات.. غاويات إيرانيات يعملن لصالح الحرس الثوري لاستمالة الجنود الإسرائيليين
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
للحصول على المعلومات.. إيرانيات يعملن لصالح الحرس الثوري يغوين الجنود الإسرائيليين
أفادت قناة "إيران إنترناشيونال" بأن مجموعة من النساء العاملات في قوات الأمن الإيرانية أرسلن صورهن عاريات إلى الجنود الإسرائيليين بهدف إغرائهم والحصول على معلومات عسكرية منهم.
تم نشر تفاصيل حصلت عليها القناة المعارضة للنظام الإيراني، تشير إلى أن النساء قدمن ملفات شخصية ومعلومات مزيفة للجنود الإسرائيليين، ولكن الصور ومقاطع الفيديو التي تمت مشاركتها مع عناصر الجيش كانت حقيقية.
النساء يظهرن في المقاطع والصور، وهن يرتدين قبعات، ويضعن مساحيق التجميل على وجوههن، وفي بعض الأحيان يظهرن بملابس مغرية وأخرى بأجساد عارية.
وإحدى هؤلاء النساء، استخدمت اسم "أولغا أور"، وتواصلت مع أحد الجنود، وحاولت إقناعه بأن يزودها ببعض المعلومات.
وأخبرت عميلة الأمن الإيرانية الجندي الإسرائيلي بأنها مهاجرة يهودية وصلت إلى لندن للقتال من أجل إسرائيل.
وتردد سابقاً، أن هؤلاء النساء كن عميلات لدى حركة حماس. ولكن، وفقاً للمعلومات التي حصلت عليها "إيران إنترناشيونال"، يُشير اسم العميلة إلى "سميرة باغباني ترشيزي" وهي من سكان مشهد.
الموساد يعلن إحباط "خطط إرهابية" في أوروبا.. واعتقال 11 شخصا يعملون لصالح حماس في ألمانيا والدنماركوقبل شهر، أعلن الجيش الإسرائيلي عن نجاحه في إفشال شبكة تابعة لحركة "حماس"، كانت تستخدم صفحات وحسابات مزيفة على منصات التواصل الاجتماعي لسحب معلومات من جنود الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك تحديد الوحدات التي ستُرسل إلى قطاع غزة وتوقيت إرسالها.
وحسب تقرير نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أعلن الجيش الإسرائيلي أن شبكة الحسابات الشخصية، وخاصة على منصة "إنستغرام"، استخدمت صور نساء حقيقيات كجزء من عملية معروفة باسم "صيد القطط".
ذكر الجيش الإسرائيلي أنه تم التواصل مع جنود إسرائيليين وإقامة علاقة معهم من خلال المراسلات والتسجيلات الصوتية ومكالمات الفيديو بهدف جمع معلومات حول حماس.
برلين تبدأ محاكمة ألماني بتهمة التجسس لحساب روسيافي سياق متصل، ذكرت قناة "إيران إنترناشيونال"، أن هذه الحسابات تعود إلى نساء يعرفن باسم "السنونو" ويعملن لصالح الحرس الثوري الإيراني.
وتتألف الشبكة من عشرات الحسابات المزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي، ومن المتوقع أن يكون عدد الضحايا المحتملين قد بلغ المئات والآلاف من الجنود، بما في ذلك جنود الاحتياط.
هذا وتم التعرف على امرأة أخرى تدعى هانية غفاريان، وهي تعمل تحت إشراف الحرس الثوري، وتقوم بالتواصل مع الجنود الإسرائيليين.
وبحسب قناة "إيران إنترناشيونال"، إن هانية ترسل الصور والفيديوهات إلى ضحاياه التي تقيم معهم علاقات حب.
ووفقًا لتقييمات "إيران إنترناشيونال"، يستخدم أعضاء هذه المجموعة ملفات شخصية مزيفة في الإنترنت. وفي بعض الحالات، يستخدم هؤلاء النساء لا يقل عن 22 صورة رمزية مختلفة من الإنترنت.
ويعد استخدام النساء كجواسيس للحصول على معلومات، من أقدم أساليب أجهزة المخابرات في العالم.
تتحدث بالعبرية وتبكي .. دمى لاستدراج الجيش الإسرائيلي إلى "شباك" حماس في غزةففي الحرب العالمية الثانية، كانت جاكلين كوكران تعمل كجاسوسة للولايات المتحدة في ألمانيا. وكانت تتمتع بجمالها وذكائها مما ساعدها على كسب ثقة الألمان وجمع معلومات مهمة عنهم.
وهناك أيضاً مثال على استخدام النساء كجواسيس في الحرب الباردة. فكانت ماريا جريجوريفا تعمل كجاسوسة للاتحاد السوفيتي في الولايات المتحدة. وكانت تتمتع بمهاراتها في اللغة الإنجليزية مما ساعدها على اختراق المجتمع الأمريكي وجمع معلومات عن خطط الولايات المتحدة.
وفي عام 2013، ألقت السلطات الأمريكية القبض على جاسوستين صينيتين تعملان في الولايات المتحدة. وكانتا قد جمعتا معلومات حساسة عن التكنولوجيا الأمريكية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية جهادي أم جاسوس؟ قضية السوري أحمد سمسم تحرج المخابرات الدنماركية العثور على روبرت هانسن .. "أخطر جاسوس" أمريكي لصالح روسيا ميتاً في زنزانته في كولورادو وفاة أكبر جاسوسة إسرائيلية.."مهمتها كانت اختراق مصر" إسرائيل إيران حركة حماس نساء تجسسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل إيران حركة حماس نساء تجسس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس فساد روسيا أوكرانيا فرنسا بريطانيا أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس فساد الجنود الإسرائیلیین الجیش الإسرائیلی الحرس الثوری یعرض الآن Next حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تفرض قيودًا صارمة على الصحافة العبرية خلال العمليات العسكرية على غزة
قال الدكتور نضال أبو زيد، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الصحافة الإسرائيلية كانت تخضع لقيود شديدة قبل بدء العمليات العسكرية على قطاع غزة، حيث كانت هناك قيود على تدفق المعلومات.
موضحًا أن مع بداية العمليات العسكرية، أصدر مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، العديد من قرارات الطوارئ التي استهدفت السيطرة على الإعلام المحلي والدولي.
وأضاف «أبو زيد» في مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه القيود لا تزال قائمة، حيث تندرج في إطار محاولة إسرائيل السيطرة على المعلومات التي يتم نشرها من خلال الصحافة العبرية، مما يساعد في تشكيل الرأي العام المحلي.
وأشار إلى أن هناك آلية إعلامية إسرائيلية تعمل بشكل منظم بالتنسيق مع مكتب نتنياهو لضخ المعلومات التي تتناسب مع الرؤية الرسمية للحكومة الإسرائيلية، موضحًا أن القيود تركز بشكل خاص على تغطية أعمال الجيش والخسائر التي يتعرض لها الاحتلال، بالإضافة إلى تجنب نشر التفاصيل حول الإصابات والخسائر البشرية التي تكبدها الاحتلال.
وأكد أبو زيد أن هذه الإجراءات تهدف إلى تقليل التأثيرات السلبية على الشارع الإسرائيلي، في وقت تسعى فيه إسرائيل لاحتواء أي تداعيات قد تؤثر على الدعم الشعبي للعملية العسكرية.