مستشار حمدوك يهاجم قطيع الحرية والتغيير
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قال أمجد فريد المستشار السابق لحمدوك، إنه ليس هناك ما يكشف تواطأ قطيع الحرية والتغيير الإعلامي مع مليشيا قوات الدعم السريع، أكثر من الهجوم الإعلامي الذي يقوم به افراد القطيع على التغريدات التي تتحدث عن الدعوة لإيقاف هجوم الدعم السريع على مدني وولاية الجزيرة.
وتابع “اما محاولة قادتها تبرير جرائم الدعم السريع، بالحديث عن انتهاكات الجيش فقد أصبحت استراتيجية مفضوحة، في استخدام الفزاعات لتبرير فاشية المليشيا.
وأضاف أمجد “انتم شركاء في الجرم اكمله يا هؤلاء ولا فرق بينكم وبين من يحملون السلاح ويطاردون السودانيين بالتشريد والقتل والنهب والاغتصاب”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الحرية حمدوك قطيع مستشار يهاجم
إقرأ أيضاً:
البرهان من مقر قيادة الجيش: “الدعم السريع” إلى زوال
الخرطوم: قال رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان، الأحد، إن “المعركة ماضية إلى نهايتها” ضد قوات الدعم السريع، مشيرا إلى أن الأخيرة متجهة “إلى زوال”، جاء ذلك خلال مخاطبة البرهان، ضباط وجنود الجيش في مقر القيادة بوسط الخرطوم، بحسب بيان من الجيش.
وزيارة البرهان، هي الأولى إلى مقر قيادة الجيش في وسط الخرطوم، بعد حوالي 17 شهرا من مغادرته للمقر، حيث كان مقراً له فيه الشهور الأولى للحرب.
وذكر أن “القوات المسلحة في أفضل حالاتها.. وسنمضي بعزيمة شعبنا نحو القضاء على التمرد في كل السودان”.
وأضاف أن الانتصارات التي تحققت مؤخرا في مختلف المحاور، “ما كان لها أن تحدث لولا التفاف الشعب حول قواته المسلحة”، مضيفا أن “المعركة ماضية نحو نهاياتها وأن التمرد (الدعم السريع) إلى زوال”.
وأشاد البرهان- الذي يتولى منصب قائد الجيش- بالضباط والجنود المرابطين بالقيادة “الذين صمدوا لأكثر من 20 شهراً داخل مقر قيادة الجيش”.
وفي 25 أغسطس/ آب 2023، ظهر البرهان بمدينة “أم درمان” غرب العاصمة، وتفقد عددا من المنشآت العسكرية بعدما ظل متمركزا في مقر القيادة العامة بالخرطوم منذ أبريل/ نيسان.
وقال حينها: “خروجي تم بمشاركة كل وحدات الجيش؛ القوات الجوية والبرية والبحرية، وكانت عملية شهدت قتالا ولم تكن عملية استجداء لأي شخص”.
والجمعة، أعلن الجيش فك الحصار عن مقر “سلاح الإشارة” بمدينة بحري، والتقاء قواته بمدينتي أم درمان وبحري بالقوات المرابطة بالقيادة العامة للجيش وسط الخرطوم، للمرة الأولى منذ 21 شهرا.
ويخوض الجيش و”الدعم السريع” منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
(الأناضول)