أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية اليوم الأحد، على ضرورة الاستعداد الجيد لمجابهة الأزمات والكوارث الطبيعية وخاصة في موسم الشتاء وسقوط الامطار ومجابهة تقلبات الطقس والسيول، مؤكدًا على ضرورة استمرارًا التنسيق والتعاون التام بين كافة الأجهزة التنفيذية لمواجهة أي تحديات او احداث طارئة للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، بالإضافة إلى تدريب الأجهزة التنفيذية على أسلوب تنفيذ إجراءات تقدير الموقف والإجراءات العاجلة لمجابهة الأزمات والكوارث واتخاذ القرارات المناسبة.

وأناب محافظ الشرقية المهندس محمد الصافي سكرتير عام المحافظة للمشاركة في فعاليات اصطفاف المعدات الهندسية والمركبات الخاصة بالمراكز والمدن والأحياء ومديرية التضامن الاجتماعي وشركة مياه الشرب والصرف الصحي وهيئة الإسعاف بأرض المحلج بمدينة الزقازيق، وذلك لبيان مدى جاهزيتها وصلاحيتها الفنية واستعدادها لمواجهة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر والذي يأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لكافة المحافظات بالاستعداد الكامل لإدارة الأزمات والكوارث والمراجعة الدورية الشاملة لكافة الإمكانيات والمعدات. 

جاء ذلك بحضور اللواء شريف أبو الدهب رئيس هيئة الرقابة الإدارية بالشرقية وعضوي الهيئة والمهندس عامر كمال أبو حلاوة رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي ومحمد صلاح مدير وحدة التدخل السريع بالديوان العام ورؤساء المراكز والمدن والاحياء ومسئولي هيئة الإسعاف ومديرية الطرق

أوضح المهندس محمد الصافي سكرتير عام المحافظة، أن الهدف من الاصطفاف هو رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع القطاعات الخدمية ومراجعة كفاءة المعدات والتأكد من جاهزيتها وصلاحيتها للتعامل الفوري في حالة حدوث الأزمات والطوارئ وكذلك الاطمئنان على قدرة العنصر البشرى القائم على تشغيل المعدات والأجهزة على استخدام تلك المعدات بالشكل الأمثل وتحقيق الغرض المرجو منها.

وأضاف سكرتير عام المحافظة أن فعاليات الاصطفاف شهدت مراجعة كافة المعدات والعناصر الهندسية من سيارات وعربات كسح ونافوري وشفاط فاكيوم وحفار كاوتش وسيارات مياه الشرب ولوادر للاطمئنان على سلامة عملها بشكل جيد وفعال لتكون مستعدة لأي طوارئ بالمحافظة.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إتخاذ القرارات اصطفاف المعدات الهندسية الازمات والكوارث الطبيعية الكوارث الطبيعية الأزمات والکوارث

إقرأ أيضاً:

مادة شائعة في مياه الشرب ترتبط بزيادة التوحد بنسبة 500%!

الولايات المتحدة – كشفت دراسة أمريكية حديثة عن ارتباط مثير للقلق بين مادة شائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.

وتوصل فريق من الباحثين من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند، إلى أن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تُضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور “كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنة بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لتلك المياه”.

وحلل فريق البحث، بقيادة الدكتور مارك جير، بيانات أكثر من 73 ألف طفل وُلدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وراقبوا تطورهم خلال العقد الأول من حياتهم.

وكشفت النتائج عن ارتفاع خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 526% لدى الأطفال الذين تعرضوا بالكامل للفلورايد. كما أظهرت الدراسة زيادة بنسبة 102% في خطر الإعاقات الذهنية، و24% في حالات تأخر النمو.

واعتمدت الدراسة المنشورة في مجلة BMC Pediatrics، على مقارنة مجموعتين من الأطفال: الأولى تضم 25662 طفلا عاشوا في مناطق يستهلك سكانها مياها مفلورة بنسبة تزيد عن 95%، والثانية تضم 2509 طفلا لم يتعرضوا للمياه المفلورة مطلقا. ومن المثير أن 5 فقط من أطفال المجموعة الثانية شُخّصوا بالتوحد، مقابل 320 حالة في المجموعة الأولى.

وأثارت هذه النتائج جدلا واسعا في الأوساط الطبية، لا سيما في ظل الانتقادات التي يوجهها وزير الصحة الأمريكي، روبرت ف. كينيدي الابن، لإضافة الفلورايد إلى المياه، إذ أعلن عزمه تقديم طلب رسمي إلى مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) لإعادة النظر في التوصيات المتعلقة بذلك.

ومن جانبها، أعربت الطبيبة، فيث كولمان، عن تشككها في صحة الدراسة، مشيرة إلى وجود قيود منهجية عدة، منها غياب بيانات دقيقة عن كميات الفلورايد المستهلكة، وعدم استبعاد الأسباب الوراثية المحتملة، فضلا عن أن متوسط سن تشخيص التوحد في الدراسة (6.13 أعوام) يتجاوز العمر المعتاد الذي يتم فيه اكتشاف الاضطراب (عام إلى عامين).

ورغم هذه المخاوف، لا تزال المؤسسات الصحية الأمريكية، مثل مراكز السيطرة على الأمراض، توصي بإضافة الفلورايد إلى مياه الشرب لدوره الكبير في الحد من تسوس الأسنان. ويُقدّر أن نحو ثلثي سكان الولايات المتحدة يستهلكون مياها مفلورة.

لكن دراسات أخرى حذرت من أن التعرض المزمن لمستويات مرتفعة من الفلورايد قد يرتبط بانخفاض معدلات الذكاء ومشاكل في النمو العصبي. وأشارت مراجعة لـ74 دراسة نشرت في مجلة JAMA Pediatrics، إلى أن كل زيادة بمقدار 1 ملغم/لتر للفلورايد في بول الطفل ارتبطت بانخفاض قدره 1.63 نقطة في معدل الذكاء.

وفي ضوء هذه النتائج، دعا الباحثون إلى إعادة تقييم دقيقة للمخاطر والفوائد المرتبطة باستخدام الفلورايد، خاصة في ظل التباين بين الدول؛ حيث تمتنع معظم الدول الأوروبية عن إضافة الفلورايد إلى المياه، في حين أن معدلات التوحد فيها أقل بكثير من الولايات المتحدة.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • تصعيد إماراتي لمواجهة التحركات السعودية في حضرموت
  • طقس الشرقية.. رياح على غالب مراكز وقرى المحافظة
  • اليوم.. "إسكان النواب" تبحث طلبات إحلال وتجديد بعض شبكات مياه الشرب والصرف الصحي
  • دراسة تحذر: مياه الشرب المفلورة قد ترتبط بزيادة التوحد لدى الأطفال
  • مادة شائعة في مياه الشرب ترتبط بزيادة التوحد بنسبة 500%!
  • هل تُخفي مياه الشرب سرا يرتبط بالتوحد؟
  • رياح وغيوم علي قرى ومراكز الشرقية
  • الفلورايد في مياه الشرب قد يضاعف خطر التوحد لدى الأطفال
  • موجة من الطقس السيئ تضرب محافظة الشرقية
  • استقرار حالة الطقس بقرى ومدن الشرقية