تجفيف الملوخية في حضّانة مستشفى بسوريا.. ما القصة؟ وكيف علق رواد مواقع التواصل؟
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
أثار مقطع فيديو يظهر تجفيف أوراق الملوخية في غرفة حضَّانات أطفال بأحد مستشفيات سوريا تفاعلا واسعا على مواقع التواصل غلب عليه السخرية والاستنكار.
ويعرض المقطع نشر أوراق الملوخية على سريرين بغرفة حضّانة في مستشفى بسوريا، ويبدو أن والد أحد الأطفال الذين يتلقون الرعاية بالمشفى هو من صوّر الفيديو.
سخرية واستنكارورصد برنامج "شبكات" (2023/7/13) جانبا من تفاعل المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي مع هذا المقطع، ومن ذلك ما علق به خالد ساخرا: "نشر الملوخية يساعد في تصفية الهواء للطفل.
وعلى المنوال نفسه، كتبت شام: "الله يسامحكم.. الملوخية بتغير جو الغرفة، وبتعطي للطفل سعادة، وبيشعر الطفل انو (أنه) عايش ضمن الطبيعة الخلابة، وخاصة إذا بلشت (بدأت) الملوخية تنشف وريحتها تعبي (تملأ) الغرفة، وريحتها مضاد للقرص والبعوض ولجميع الأطفال… عفوا لجميع الحشرات".
بينما غردت سمر: "عندي فضول أعرف يلي (من الذي) نشر الملوخية عاسرير (على سرير) مرضى ورح يوكل منها.. السؤال الأهم يعني هو إنسان طبيعي؟؟"، أما مها فكتبت "لو في مراقبة وتفتيش مستمر، ما كانت وصلت هالفضايح لهالمستوى. هاد (هذا) الإهمال والاستهتار وعدم المسؤولية والقذارة الأخلاقية أصبحت عنوانا بهذا المجتمع للأسف".
ومع انتشار الفيديو ومطالبة كثيرين بمعاقبة المسؤول، صرحت وزارة الصحة السورية بأنه تم "الإغلاق والختم بالشمع الأحمر لمشفى اليرموك الخاص الكائن في درعا.. القرار جاء بعد انتهاء لجنة مكلفة بالاطلاع الميداني على واقع العمل في عدد من مشافي المحافظة، وثبوت عدد من المخالفات الفنية والصحية في المستشفى".
ويذكر أن الملوخية من أشهر الأكلات في بلاد الشام ومصر وبعض مناطق آسيا، وتتميز بقيمتها الغذائية لاحتوائها على عناصر غذائية متنوعة تسهم في السيطرة على ضغط الدم وتعزيز صحة القلب وتنظيم عمليات الهضم لتعزيز نمو العظام كما أن لها مذاقا مميزا.
وتزرع الملوخية خلال موسم الصيف، وتعمل ربات البيوت في سوريا على تخزين كميات منها، وذلك من خلال تجفيفها ثم تجميدها أو تخزينها لاستخدامها على امتداد السنة، وعادة ما يتم تجفيفها في البيوت.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ضبط 5 شركات تنصب على راغبي العمرة والحج
واصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها لمكافحة الجريمة وضبط المخالفات المتعلقة بالأمن السياحى وإحكام الرقابة على الشركات التى تعمل بمجال السياحة "بدون ترخيص"، تحسباً لقيام القائمين على تلك الشركات بالنصب والإحتيال على المواطنين تحت زعم تنظيم رحلات (حج – عمرة برامج سياحية).
أكدت معلومات وتحريات قطاعى "الأمن العام - شرطة السياحة والآثار" قيام عدد (4 شركات ، مكتب "بدون ترخيص") بالنصب والإحتيال على المواطنين والإستيلاء على مبالغ مالية منهم بزعم تنظيم برامج سياحية ودينية مختلفة لهم وإيهامهم بأنها شركات سياحية مرخصة "على خلاف الحقيقة"، والترويج لنشاطهم عبر مواقع التواصل الإجتماعى.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط القائمين على إدارتها ، وعُثر بداخلها على (صور جوازات سفر – تأشيرات وبرامج لرحلات دينية – مجوعة من كروت الدعاية - دفاتر إستلام نقدية – صور من مواقع الشركات على مواقع التواصل الإجتماعى).
مشاركة