خبير تغذية يكشف عن فوائد شوربة العدس لصحة الأطفال
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال سجاد السومري، خبير التغذية العلاجية، إن شوربة العدس من الأطعمة المفيدة لصحة الطفل، نظرًا لأنها تساعد على شعوره بالدفء مع انخفاض درجة حرارة الطقس، فضلًا عن احتوائها على نسبة عالية من الألياف، التي تسهل من حركة الأمعاء، والتي تحسن أيضًا من عملية الهضم، وتقلل من خطر الإصابة بالإمساك، والإسهال، والانتفاخ، والغازات، واضطرابات القولون.
وأضاف "السومري"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "ست الستات"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن شوربة العدس بمثابة مطهر معوي، لأن الثوم والبصل من أبرز مكوناتها، وكلاهما يتميز بخصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات، موضحًا أنها تحتوي على نسبة عالية من الحديد وفيتامين سي، وكلاهما من العناصر الغذائية التي تعزز قوة الجهاز المناعي بالجسم، ما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض.
ولفت إلى أنه يمكن تقديم شوربة العدس للطفل بدءًا من عمر 6 أشهر، فهي تعد وجبة مثالية لاحتوائها على مجموعة متنوعة من الفيتامينات والبروتينات الغنية، خاصًة إذا أضيف لها الطماطم والجزر والبطاطس، ولكن يفضل تجنب إضافة الثوم والبهارات والملح حتى لا تسبب المغص عند الأطفال الرضع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شوربة العدس الالياف حركة الأمعاء شوربة العدس
إقرأ أيضاً:
بخصلة شعر واحدة.. طريقة جديدة للكشف عن الإصابة بمرض التوحد لدى الأطفال
اختبار هو الأول من نوعه في العديد من دول العالم، يعمل على تشخيص اضطراب مرض التوحد الذي يصيب الأطفال، وأطلق عليه «Clear strand-ASD»، من قبل شركة «Linus Bio» رغبة منها في مساعدة الأطباء على تشخيص الحالة.
اختبار جديد للكشف عن مرض التوحداختبار «Clear strand-ASD»، صمم خصيصًا للأطفال الرضع والصغار المعرضين لخطر الإصابة بالتوحد، مثل أولئك الذين ولدوا قبل الآوان، أو لديهم شقيق مصاب بالتوحد، أو الذين أظهروا خصائص مرتبطة بالتوحد، خاصة أن متوسط العمر عند تشخيص التوحد في الولايات المتحدة يبلغ 4 سنوات، لكن بعض الأطفال يظهرون علامات عند الولادة، وفق ما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز».
يعمل اختبار «Clear strand-ASD» عن طريق تحليل خصلة شعر الطفل بالليزر، وتحويلها إلى بلازما ليتم معالجتها بواسطة خوارزميات التعلم الآلي، ثم تقوم التكنولوجيا بالتقاط التاريخ الأيضي للطفل، والذي يتضمن المواد أو السموم التي تعرض لها أو التي قام جسمه بمعالجتها.
نسبة نجاح تجارب الاختبار الجديددقة جهاز «Clear Strand-ASD» تصل إلى 92.5%، ويتم الحصول على النتائج في غضون 3 أسابيع، ويتوفر الجهاز في ما يقرب من 44 ولاية أمريكية، وما دفع إلى ابتكار الجهاز، ههو الزيادة الكبيرة في عدد الإصابة بالتوحد، خاصة أنه وفقًا لأحدث بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يعاني طفل واحد من كل 36 طفلًا في الولايات المتحدة من مرض التوحد.
وحسب الدكتور توماس فريزر، أستاذ علم النفس بجامعة جون كارول، فإن الآباء يضطرون إلى الانتظار لفترة طويلة للحصول على إجابات إذا كان الطفل يعاني من التوحد أم لا، بسبب متوسط عمر التشخيص المحتمل، «الجهاز يشكل تحديًا كبيرًا، إذ ثبت أن التدخل المبكر وخاصة بين سن عام وثلاثة أعوام يعمل على تحسين مهارات اللغة والتواصل الاجتماعي بشكل كبير».