حزب روسيا المتحدة يدعم ترشيح بوتين للرئاسة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
وافق مؤتمر حزب روسيا المتحدة الحاكم بالإجماع على ترشيح الرئيس فلاديمير بوتين في الانتخابات الرئاسية، و إذا فاز الزعيم الحالي بالتصويت، فستكون هذه فترة ولايته الخامسة في منصبه.
تم طرح هذا الاقتراح للتصويت من قبل الرئيس السابق ورئيس حزب روسيا المتحدة دميتري ميدفيديف خلال مؤتمر الحزب الذي عقد في مركز عموم روسيا للمعارض اليوم الأحد، وعندما سُئلوا عمن يؤيد ترشيح بوتين، رفع الجمهور بأكمله أيديهم، دون رفض أو امتناع عن التصويت، وفقًا لمقطع الفيديو الخاص بالمؤتمر.
خلال خطابه، ذكر ميدفيديف أيضًا أنه "ليس هناك شك في من يجب أن يكون على رأس الدولة الروسية في هذه الفترة المضطربة"، مما يشير إلى أن بوتين يتمتع بدعم شعبي ساحق. وتابع أنه عندما يأتي يوم الانتخابات، فإن حزب روسيا المتحدة "سوف يبذل قصارى جهده لمساعدة الرئيس الحالي فلاديمير بوتين على تحقيق فوز ساحق مرة أخرى".
وفي حديثه في نفس المؤتمر، شكر بوتين روسيا المتحدة على دعمها المستمر، مشيرًا إلى أنه لا يزال يتعين على البلاد حل "المهام التاريخية"، بما في ذلك حماية استقلال البلاد ومكانتها على الساحة العالمية.
يأتي هذا الإعلان بعد أن صوتت مجموعة العمل، التي ضمت عددًا من قادة الرأي البارزين والمسؤولين والممثلين والرياضيين، بالإجماع أيضًا على ترشيح بوتين للرئاسة يوم السبت.
بوتين أعلن عن خطط إعادة انتخابه في وقت سابق من هذا الشهر في حفل منح فيه أوسمة بطل روسيا للجنود الذين شاركوا في العملية العسكرية ضد أوكرانيا.
يذكر أنه خلال حياته السياسية التي استمرت لأكثر من 20 عاما، ترشح بوتين للرئاسة أربع مرات، معظمها كمستقل. الاستثناء الوحيد كان في عام 2012، عندما تم ترشيحه من قبل حزب روسيا المتحدة.
من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في مارس المقبل، على أن يتم تنصيب الفائز في شهر مايو. أما بالنسبة لمنافسي بوتين، فقد قالت العديد من الأحزاب الروسية، بما في ذلك الحزب الشيوعي، والحزب الديمقراطي الليبرالي، وحزب الشعب الجديد، إنهم سيقدمون مرشحين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الانتخابات الرئاسية في روسيا حزب روسيا المتحدة ترشح بوتين للرئاسة
إقرأ أيضاً:
بوتين: خصوم روسيا يمكنهم تصعيد الموقف وسنردّ على جميع التحديات
صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن “خصوم روسيا يمكنهم تصعيد الموقف ضدها، إذا أرادوا ذلك، مؤكدًا أن روسيا سترد على جميع التحديات”.
وقال بوتين، خلال مقابلة مع الإعلامي الروسي بافل زاروبين: “إننا نرى ما يفعله خصومنا الحاليون، وهم يصعّدون الموقف، إذا كانوا يريدون ذلك فلندعهم يفعلونه، فلندعهم يصعّدون أكثر، سنرد دائمًا على أي تحد”.
وأضاف: “عندما يسمع خصمونا الحاليون وشركاؤنا المحتملون ذلك، ويفهمونه ويدركونه، عندئذ سيفهمون أنه من الضروري البحث عن حلول توافقية”.
وحول ما إذا كان العالم مقبلًا على حرب عالمية ثالثة، اعتبر بوتين، أنه “لا داعي لتخويف أحد، ومع ذلك فهناك مخاطر عديدة ومتزايدة”.
في سياق متصل، قال بوتين، تعليقا على هجوم الطائرات المسيرة الأوكرانية على مدينة قازان، “إن العدو سيندم وسيواجه المزيد من الدمار”.
وأكد بوتين في تصريحات ألقاها خلال زيارته إلى مرافق تشغيل البنية التحتية للطرق والمطارات، بأن “من يحاول تدمير شيء في بلدنا سيواجه الدمار أضعافا وسيندم على ما يحاول أن يقوم به في روسيا”.
ووعد الرئيس الروسي بأن بلاده “ستمضي قدما”، مشيرا إلى أن الحكومة لن تكتفي بإصلاح الأضرار التي قد يلحقها البعض بالبلاد “بل سنمضي قدما بوتيرة أكبر، وهذا هو الحال الآن”، كما أشار إلى أن الحكومة تقوم حاليا بتطوير شبكات الطرق والبناء الحضري والمساكن”.
وفي وقت سابق، حذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، من أن “تصرفات الولايات المتحدة في مجال الأمن الدولي يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة، إن لم تكن كارثية”.
وقال ريابكوف، متحدثا في نادي “فالداي” للحوار، إن: “واشنطن، ولضمان حفاظها على الهيمنة العالمية، مستعدة لإثارة المزيد من المخاطر الاستراتيجية، واللعب على حافة الهاوية وأبعد من حافة الهاوية، وزيادة الضغط بشكل متهور على تلك البلدان التي يراها الأمريكيون كمعارضين وخصوم، والحديث هنا يدور بالدرجة الأولى حول تلك الدول التي تمتلك إمكانات نووية عسكرية، روسيا والصين وكوريا الشمالية، وبالتالي فإن الألاعيب الجيوسياسية التي بدأتها واشنطن يمكن أن تؤدي إلى عواقب خطيرة للغاية، وحتى كارثية”.