تظاهرة " ثورة الجياع " في معقل الإنتقالي
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن تظاهرة ثورة الجياع في معقل الإنتقالي، YNP لحج شهدت مدينة الحبيلين ردفان بمحافظة لحج – جنوبي اليمن ، الخميس ، تظاهرة غاضبة تنديدا بتدهور سعر العملة المحلية .،بحسب ما نشر البوابة الإخبارية اليمنية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تظاهرة " ثورة الجياع " في معقل الإنتقالي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
YNP / #لحج -
شهدت مدينة الحبيلين ردفان بمحافظة لحج – جنوبي اليمن - ، الخميس ، تظاهرة غاضبة تنديدا بتدهور سعر العملة المحلية وإرتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع .
التظاهرة التي دعت لها قيادة " ثورة الجياع " في مدينة الحبيلين احد ابرز معاقل الإنتقالي ، رددت شعارات ضد التحالف والمجلس الرئاسي وحكومة المناصفة ، وحملوهم المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية .
وتشهد مدن ومناطق جنوب اليمن تظاهرات واحتجاجات متصاعدة تنديدا بتدهور العملة والانهيار الأوضاع وتدردي الخدمات .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
محللون: فلول الأسد لن يقودوا ثورة مضادة لأنهم مجرد عصابات
لا يبدو فلول نظام بشار الأسد قادرين على إحداث البلبلة التي يحاولون إثارتها نظرا إلى طبيعتهم المافياوية وغياب كل من الدعم الخارجي والإعلامي والحاضنة الشعبية، حسب ما يقوله خبراء.
فبعد 20 يوما فقط من سقوط النظام، قتلت مجموعة من فلول الأسد 14 من عناصر الأمن في الإدارة الجديدة، وأصابت آخرين في اشتباك جرى على خلفية مزاعم بحرق ضريح أحد رموز الطائفة العلوية.
ولم تسارع السلطة الجديدة لاستخدام القوة ضد هذه المجموعات، لكنها طالبتهم بتسليم أنفسهم وإلقاء سلاحهم وأمهلتهم في هذا الأمر 4 أيام، وهو موقف تبناه شيوخ الطائفة الذين دعوا في بيان رسمي للحفاظ على السلم الأهلي.
لكن هؤلاء المسلحين رفضوا الانصياع لمطلب تسليم أنفسهم، مما دفع الحكومة للتحرك ضدهم بشكل عملي وأكثر قوة ومؤسساتية لتوقيفهم، منعا لمزيد من الفوضى.
مطلب شعبي
وتمثل الحملة الأمنية مطلبا شعبيا وقد اتخذت منحنى أكثر جدية بعد انتهاء مهلة تسليم النفس وإلقاء السلاح، برأي الكاتب والباحث السوري مؤيد قبلاوي، الذي يرى أن المواجهة صارت فرضا.
وخلال مشاركته في برنامج "مسار الأحداث"، قال قبلاوي إن السلطة الجديدة أصبحت مطالبة الآن بمواجهة هذه المجموعات من الفلول، لأن التسامح وتعزيز السلم المجتمعي "لا يعنيان عدم محاسبة المجرمين من رجال الأسد".
إعلانوكانت الإدارة الجديدة -يضيف قبلاوي- راغبة في تأسيس العدالة الانتقالية التي تضمن عدم اللجوء إلى الانتقام الفردي، لكن هؤلاء الذين يجري تعقبهم "ليسوا عناصر جيش وطني، وإنما هم مجموعات مرتزقة وفارضو إتاوات وتجار كبتاغون"، حسب وصفه.
ولا يعتقد قبلاوي أن هذه الجماعات قادرة على إدارة ثورة مضادة في سوريا، لأنها بحاجة لدعم دولي وإعلامي وحاضنة شعبية، وهي أمور ليست متوفرة في الوقت الراهن على الأقل.
وحتى دول الجوار، مثل العراق ولبنان، لن تغامر -كما يقول قبلاوي- بدعم هذه الجماعات، "لأنها بحاجة إلى مساعدة الإدارة الجديدة لضبط الحدود ومنع تسلل أي جماعات إرهابية إليها".
كما أن هذه الجماعات لا تستند -برأي المتحدث نفسه- إلى جيش نظامي قومي يمكنه تحريك وإدارة ثورة مضادة كما حدث في دول عربية أخرى، وإنما هي "مليشيات لا تجد قبولا حتى في حواضن العلويين أنفسهم".
الرأي نفسه ذهب إليه الباحث السياسي عمر كوش الذي يرى أن الحملة التي تشنها السلطات الجديدة تستهدف العدالة، ويقول "إنها تتم بكثير من الحكمة".
وعلى عكس النظام السابق الذي كان يقصف القرى والمدن بالبراميل المتفجرة والسلاح الكيميائي، فإن السلطة الجديدة تقوم بعمليات تمشيط دقيقة دون ترويع أو إفراط في القوة وبالتعاون مع وجهاء المناطق خاصة في العاصمة دمشق وطرطوس واللاذقية وحمص.
وكان شيوخ العلويين قد دعوا الجميع لوضع السلاح بيد الدولة والابتعاد عن كل ما يثير الاحتراب الطائفي، وهو موقف يعتبره كوش دليلا على الفشل المتوقع لفلول الأسد في بلوغ مآربهم، "خصوصا أنهم لا يتعدون كونهم مجموعة من الشبيحة وبقايا الحرس الوطني".
ومن بين الأمور التي ستدفع بهذه الفلول نحو الفشل -كما يقول كوش- هو أن سوريا بكل مكوناتها تقف إلى جانب التغيير، وبالمثل تبدو مواقف دول الجوار حتى الآن على الأقل، بدليل قيام لبنان بتسليم مجموعة كبيرة من عناصر النظام إلى دمشق.
إعلان
لحظة ضرورية
أما الباحث الأول في مركز الجزيرة للدراسات الدكتور لقاء مكي، فيصف اللحظة الحالية بالضرورية، ويرى أن فلول النظام وفروا غطاء مهما للسلطة الجديدة كي تبسط سيطرتها وتظهر هيبتها.
ويعتقد مكي أن الإدارة الجديدة كانت مترددة في التعامل بقوة مع بقايا النظام القديم خشية انهيار السلم الأهلي، لكنها بعد مقتل عدد كبير من عناصر الأمن التي أصبحت رسمية "باتت مطالبة بإظهار قدرتها على حماية نفسها وحماية البلاد حتى لا تتقوض شرعيتها".
وتوقع مكي فشل محاولات فلول نظام الأسد، وقال إنهم لن يتمكنوا من إحداث ثورة مضادة حتى لو تلقوا دعما خارجيا، بالنظر إلى أنهم يتحركون كعصابات غير منظمة، وليس كجيش وطني.
ومع اعتقاد مكي أن دولا بالمنطقة ستحاول إفشال هذا التحول المهم في سوريا، الذي يرى أنه حدث في لحظة فارقة، إلا أنه لا يتوقع وصول الأمور إلى ثورة مضادة، "لأن هذا الأمر يتطلب ترتيبات يصعب ترتيبها سريعا".
وحتى لو حاولت بعض الدول إفشال الإدارة الجديدة سياسيا وليس أمنيا، فإنهم سيجدون صعوبة كبيرة في حال نجحت السلطة السورية في احتواء الأقليات وتأمينهم ومنحهم وضعا اجتماعيا وسياسيا جيدا، حسب مكي.
وحاليا، تواصل إدارة العمليات العسكرية وجهاز الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية السورية شن حملة أمنية وعمليات تمشيط واسعة النطاق في ريفي اللاذقية وطرطوس ومناطق أخرى في عموم البلاد.