وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تتابع مسودة تقرير منظمة "OECD" الاقتصادي لمصر
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
اجتمعت د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مع أعضاء اللجنة المشكلة بقرار السيد رئيس مجلس الوزراء؛ لدراسة ومراجعة مسودة التقرير الاقتصادي لمصر الذي تعده منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، وذلك لمتابعة ومناقشة ملاحظات الجهات المختلفة على التقرير قبل صدوره في نسخته النهائية في فبراير 2024.
وخلال الاجتماع أكدت د. هالة السعيد إن الاجتماع يأتي في ضوء اتباع مصر النهج التشاركي بالتعاون مع كافة الجهات الوطنية، مشيرة إلى أن التقرير يأتي في إطار تعظيم استفادة مصر من البرنامج القُطري الذي يعد الأكبر من نوعه على مستوى المنظمة، مشيرة إلى ان تقرير مراجعة أداء الاقتصاد المصري يأتي كأحد أهم مشروعات المحور الأول من البرنامج القُطري المتمثل في تحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام.
وأوضحت السعيد أن التقرير الذي يعده خبراء من منظمة OECD يتم إصداره للدول أعضاء المنظمة بشكل دوري، ويتم إعداده لمصر لأول مرة في إطار تفعيل أنشطة البرنامج القُطري، مشيرة إلى أن التقرير يستعرض أهم ملامح الاقتصاد المصري، مع توفير توصيات المنظمة في تصميم سياسات فعالة من شأنها التغلب على التحديات الاقتصادية وتعزيز أداء الاقتصاد المصري ودفع عجلة النمو الشامل والمستدام.
من جانبه استعرض د. أحمد كمالي الفصول الثلاثة للتقرير، مشيرا إلى أن الفصل الأول يتناول السياسات الاقتصادية الكلية، في حين يركز الفصل الثاني والثالث على موضوعات أكثر تحديدا تم اختيارها بالتشاور مع الحكومة المصرية وفقا للأولويات الوطنية، حيث يختص الفصل الثاني بمناخ الأعمال العام وتعزيز بيئة الاستثمار، في حين يتناول الفصل الثالث تعزيز كفاءة سوق العمل وآليات خلق فرص عمل لائقة.
وأكد أهمية التقرير لكونه يضع سياسات جيدة لتحسين الوضع الاقتصادي في مصر.
شارك في الاجتماع رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي للاستقرار النقدي، د. نرمين أبو العطا، مستشار وزير التجارة والصناعة، د. مرفت صابرين، مساعد وزير التضامن الاجتماعي لشبكات الحماية والأمان الاجتماعي، رأفت شفيق، مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي لبرنامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والمدير التنفيذي لبرنامج الدعم النقدي المشروط تكافل وكرامة، مستشار عمرو صبري، عضو هيئة مستشاري مجلس الوزراء، د. عمرو أبو الفتوح، مدير عام إدارة الاستثمار الأجنبي المباشر بالهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، فاطمه صفوت، مدير عام إدارة البحوث بالهيئة العامة للاستثمار، علياء الشريف، رئيس القطاع المركزي للتخطيط والتعاون الدولي بجهاز تنمية المشرعات المتوسطة والصغيرة ومتناهيه الصغر، مروة عبد التواب، مدير أول السياسات بقطاع التخطيط والتعاون الدولي، مصطفي قطبي، ومنة محمود اقتصادي أول بوحدة السياسات المالية الكلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البرنامج الق طری
إقرأ أيضاً:
"البام" يُحضر لمواجهة قفف "جود" مستنفرا كبار منتخبيه بالجهات
بدأ حزب الأصالة والمعاصرة تفعيل خطة داخلية تستهدف مواجهة قفف منظمة « جود » التي يرى أن حزب التجمع الوطني للأحرار يسخرها لجني مكاسب انتخابية.
مستنفرا كبار منتخبيه في الجهات، يستكشف « الجرار » الطرق العملية للتقليل من التأثيرات الانتخابية المحتملة للقفف التي توزعها منظمة « جود » على حظوظه في أفق 2026. مثله في ذلك مثل حزب الاستقلال، قبل أن يطلق حملته « تطوع » لهذا العام، وقد ظهرت أولى ملامحها في توزيع مساعدات خلال شهر رمضان.
لكن « الجرار » لا يرغب في تقليد حليفيه الحكوميين، أو أن هذه الطريقة قد جُربت وخلص مسؤولوها إلى عدم القدرة على منافسة « جود » في نهاية المطاف.
في اجتماع ضم كبار منتخبيه في جهة الرباط سلا القنيطرة، نهاية الأسبوع الفائت، كانت حوادث منظمة « جود » على جدول الأعمال. يكتسي هذا اللقاء أهمية من كونه كان محصورا على نخبة من أعيان الحزب ومسؤوليه. وقد حضره أيضا كاتب الدولة في التشغيل هشام صابري، كما كان العربي المحارشي الذي ليست لديه صلة بهذه الجهة، مشاركا في الاجتماع بمنزل برلمانيه محمد الهلالي. رئيس مجلس الجهة، رشيد العبدي كان كذلك بين الحاضرين.
بحسب مادة إخبارية بُثت على موقع الحزب، فقد خصص اللقاء لمناقشة قضايا الحزب سواء التنظيمية أو الهيكلية على مستوى الجهة، وكذلك التطرق للعمل الكبير لوزراء البام داخل الحكومة، وكذلك الإشادة بالمهام التي يقوم بها الأمناء الإقليميون والمحليون على مستوى البنيات التنظيمية الحزبية.
في الواقع، ليس ذلك ما كان موضوعا للمناقشة. وفق مصادر حضرت هذا الاجتماع، فقد تركزت المناقشات حول المشكلة التي بات يمثلها التجمع الوطني للأحرار بالنسبة إلى « الجرار »، فالاختلافات البارزة بين مشروعي الحزبين « أصبحت تشكل هاجسا »داخل التحالف الأغلبي. يسعى حزب الأصالة والمعاصرة إلى تطبيق الديمقراطية الاجتماعية، وهي أيضا شعار التجمع الوطني للأحرار. لكنهم في البام يعتقدون أن الحامل الحقيقي بالديمقراطية الاجتماعية ليس « الأحرار ». وتعتبر منظمة « جود » عمليا، بمثابة ضربة للجهود التي يقول البام « إن انضمامه إلى الحكومة كان بغرض توسيعها في دفاعه عن توزيع عادل للثورة بديلا عن الصدقات »، كما قيل في هذا الاجتماع.
لكن ليس بالأقوال يمكن مواجهة عمل منظمة تدير عمليات الإحسان منذ سنوات، وبطريقة منظمة، وموارد غير محدودة. من ثمة، وكما تشير إليه الانتقادات التي كيلت إلى هذه المنظمة في هذا الاجتماع، فإن الأفعال أيضا ستتكشف قريبا.
كلمات دلالية أحزاب أخنوش المغرب بام سياسية