لابيد: نتنياهو فقد ثقة الشعب والمؤسسة الأمنية ولا يمكنه الاستمرار في منصبه
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أكد رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فقد ثقة الشعب والمؤسسة الأمنية ولا يمكنه الاستمرار في منصبه.
لحظة بلحظة.. تطورات الحرب في غزة بلجيكا.. مظاهرات حاشدة وسط بروكسل للتنديد باستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة (فيديو) مراسلنا: قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الزيتون شرق غزةوكتب لابيد في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": "نتنياهو فقد ثقة الشعب، فقد ثقة العالم وثقة المؤسسة الأمنية".
وأضاف: "لا يمكن لنتنياهو الاستمرار كرئيس للوزراء في الوضع الحالي".
יש לנו ראש ממשלה שאיבד את אמון העם, איבד את אמון העולם ואיבד את אמון מערכת הביטחון.
נתניהו לא יכול להמשיך להיות ראש הממשלה בסיטואציה הנוכחית. pic.twitter.com/RqLU5Rr4PY
وفي وقت سابق، لفت لابيد إلى أنه أوضح لنتنياهو أن المعارضة الإسرائيلية ستقدم الدعم "حتى مقابل الأسعار المؤلمة في صفقة الرهائن"، لكنه شدد في المقابل على أن "إسرائيل لا تستطيع التوقف عن القتال لأن حركة حماس ستعود في أول فرصة تتاح لها".
ويأتي تصريح زعيم المعارضة الإسرائيلية بينما دعت وزارة الخارجية الفلسطينية الولايات المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحميل نتنياهو المسؤولية المباشرة عن تخريب جميع فرص السلام، واعتباره شخصا غير صالح لأي مفاوضات أو ترتيبات مستقبلية في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
المصدر: منصة "إكس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية يائير لابيد فقد ثقة
إقرأ أيضاً:
«الريادة»: مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت خطوة نحو تحقيق العدالة
قال الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، إن إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، يُعد قرارًا تاريخيًا.
ارتكاب أفعال غير إنسانية في غزةوأوضح أن المحكمة أكدت وجود أسباب منطقية تبرر اتهام نتنياهو وجالانت بتنفيذ هجمات استهدفت المدنيين، واستخدام التجويع كسلاح حرب، إلى جانب ارتكاب أفعال غير إنسانية، مثل القتل والاضطهاد بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن إصدار مثل هذه المذكرات يمثل تحولًا كبيرًا في كيفية التعامل مع الجرائم الدولية، خاصة بعد ثبوت التهم الموجهة لبعض القادة الإسرائيليين بارتكاب جرائم حرب في الأراضي الفلسطينية.
وأشار إلى أن هذه الاتهامات استندت إلى تقارير وشهادات توثق انتهاكات حقوق الإنسان خلال العمليات العسكرية في غزة والضفة الغربية، مؤكدا أن المحكمة الجنائية الدولية تظل محورًا مهمًا في تحقيق العدالة، من خلال إجراءاتها العادلة والموضوعية، مما يساهم في حماية حقوق الإنسان وتعزيز السلام في المنطقة.
الضغط على قادة الاحتلال الإسرائيليكما دعا المجتمع الدولي إلى استثمار هذا القرار لتصعيد الضغط على قادة الاحتلال الإسرائيلي ومحاسبتهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب الفلسطيني.
واختتم «عليوة» تصريحاته بالتأكيد على ضرورة محاسبة القادة الإسرائيليين على جرائمهم في غزة، والعمل على ردع تكرار مثل هذه الجرائم الوحشية التي تعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الشعب الفلسطيني الأعزل.