دفعة ثالثة من المتطوعين الطبيين تغادر الإمارات إلى غزة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
غادرت الدفعة الثالثة من المتطوعين البلاد، اليوم، متجهة إلى قطاع غزة للانضمام إلى المستشفى الميداني المتكامل الذي أقامته دولة الإمارات داخل قطاع غزة لتقديم العلاجات والإسعافات الطبية اللازمة للأشقاء الفلسطينيين في القطاع.
تضم الدفعة الجديدة 9 متطوعين فى المجال الطبي حيث سيلتحقون بزملائهم من المتطوعين والمتطوعات من الأطباء والممرضين الذين يزاولون حاليا جهود التطبيب والإسعاف للمرضى والمصابين وذلك للتخفيف من معاناة سكان غزة.
وتعامل المستشفى، خلال الأسبوعين الماضيين، مع 291 حالة استدعت تدخلات طبية من فريق المستشفى على كل حالة وتوفير العلاج والرعاية لها بدءا من الإسعافات الأولية مروراً بإجراء الجراحات الضرورية أو تقديم العلاجات والأدوية وانتهاء بالرعاية والعناية المكثفة لتلك الحالات فضلا عن الاستشارات والخدمات الطبية الأخرى.
يتولى فريق طبي إماراتي الإشراف على المستشفى الذي تبلغ سعته أكثر من 150 سريراً، وذلك في إطار عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية لتقديم العون والمساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة.
يضم المستشفى غرفاً للعمليات الجراحية مؤهلة لإجراء أنواع الجراحات المختلفة بما في ذلك، العامة وجراحة الأطفال وجراحة الأوعية الدموية، وغرفا للعناية الحثيثة للبالغين والأطفال، وقسما للتخدير، وعيادات تخصصية تشمل الباطنية، والأسنان والعظام والطب النفسي، وطب الأسرة، وطب الأطفال، وطب النساء، فضلا عن الخدمات الطبية المساندة.
يقدّم المستشفى إضافة إلى ذلك، خدمات الأشعة المقطعية، والسينية، والصيدلة وهو مزوّد بمختبر يضم أحدث الأجهزة اللازمة لإجراء أنواع التحاليل والفحوص على تنوعها، وبما يعزز قدرته على تقديم العلاج المتكامل لمراجعيه والمستفيدين منه وفق أفضل المعايير والبروتوكولات العالمية. أخبار ذات صلة «الصحة العالمية»: لا سلام في غزة دون وقف إطلاق النار «الجمعية العامة» تستأنف دورتها الاستثنائية حول غزة المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دفعة المتطوعون قطاع غزة المستشفى الميداني الاماراتي المستشفى الإماراتي الميداني غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، إن تسييس إدخال وتوزيع المساعدات للمدنيين يترافق مع خطة إسرائيلية استعمارية تقوم على تقطيع أوصال القطاع وتجزأته وخلق ما تسمى بالمناطق العازلة حتى تسهل السيطرة عليه.
وأضافت في بيان لها، أن جوهر جريمة التسييس للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة ومحاربتها انسجاماً مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع ولعملية السلام برمتها.
وأكدت الوزارة، أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في قطاع غزة باعتباره جزء أصيلاً من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار وتولي القيادة الفلسطينية زمام كافة التفاصيل المتعلقة بالأوضاع الفلسطينية في كامل أرض دولة فلسطين وعلى حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ بما فيها القدس الشرقية، ودون ذلك فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومجتزأة ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
المصدر : وكالة سوا