جريدة الوطن:
2025-02-23@16:25:08 GMT

الحرنكش.. فوائده وإمكانية زراعته فـي المنزل

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

الحرنكش.. فوائده وإمكانية زراعته فـي المنزل

برلين ـ د ب أ: تبدو حبات الحرنكش للوهلة الأولى، كفوانيس صغيرة تتدلى من فوق الأغصان. ويُعدُّ هذا النوع من الفاكهة، التي يعود موطنها الأصلي إلى الأميركتين وأستراليا، اكتشافًا في حدِّ ذاتها، حيث إنَّها قاسية كالطماطم، ولكن مذاقها لاذع بعض الشيء وحلو مثل حبَّات العنب.
وقد لا يعرف الكثيرون شيئًا عن فوائد نبات الحرنكش فهو يحتوي على فيتامينات كثيرة وعناصر غذائية تقوي العظام وتخفض نسبة الكوبسترول في الجسم.

كما أنَّه يساعد مَن يريدون تقليل الوزن.
ويشبه حجم الحرنكش الذي يطلق عليه أيضًا «التوت الذهبي» واسمه العلمي physalis حجم طماطم الشيري أو أكبر قليلًا، وهو ليس أمرًا غريبًا، لأنَّ كلا النوعين من النباتات ينتمي إلى نفس العائلة.
وتقول ساندرا فون ريكوفسكي، من جمعية البستنة الألمانية: «إنَّ الفاكهة القادمة من منطقة الأنديز تكون باهظة الثمن في المتاجر، ولكن يمكن للمرء أن يقومَ بزراعتها في حديقة منزله، أو في التِراس أو الشرفة». وفي حال كان المرء يرغب في زراعة الحرنكش باستخدام البذور، فإنَّ أنسب وقت للقيام بذلك يكون في شهر يناير.
ومن الممكن زراعة الحرنكش في تربة الحديقة بشكل مباشر في المناخات الأكثر اعتدالًا، ولكن لا يجب أن يتمَّ تعريضه للصقيع أبدًا. ويقول ميلتسر: «يجب أن تكونَ التربة رخوة ورملية. ولكن نبات الحرنكش يزدهر بشكل جيد في التربة الطينية الخصبة أيضًا». وتحتاج الشجيرات القوية إلى مساحات كبيرة، موضحًا «يجب توفير مساحة متر مربع واحد لكلِّ نبتة، حيث يصل ارتفاعها إلى ما يتراوح بين متر واحد و5ر2 متر.» ولا يجب أن تبتلَّ أوراق الحرنكش أثناء ريه، وإلا فسوف يسمح ذلك بنمو الآفات. ويقول ميلتسر: «يجب أن يُسقى قاع النبات فقط»، مضيفًا أنَّه يجب التأكد من عدم الإفراط في سقي النبات بالماء حتى لا تنفجر الثمرة.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: یجب أن

إقرأ أيضاً:

«شعبة القطن»: زراعة 311 ألف فدان من القطن بزيادة 26 ألفا عن العام الماضي

أكد ممدوح حنا، عضو شعبة القطن باتحاد الغرف التجارية، وعضو غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات، وعضو اتحاد الأقطان، أنّ القطن المصري يشهد مرحلة جديدة تتماشى مع توجه الدولة نحو تعزيز صناعة الغزل والنسيج من خلال التوسع في المساحات المزروعة، وتقليل التصدير تدريجيا لصالح تشغيل المصانع الجديدة.

زيادة الإنتاج 

وأوضح حنا أنّ الموسم الحالي شهد زراعة 311 ألف فدان من القطن، بزيادة 26 ألف فدان عن العام الماضي، ما يرفع التوقعات بأن يتراوح الإنتاج بين 1.8 مليون إلى 2 مليون قنطار، ويعزز من قدرة الدولة على تلبية احتياجات الصناعة الوطنية.

وأشار إلى أنّ الصادرات تراجعت بنسبة 33% خلال الموسم التصديري الجاري، حيث تمّ تصدير 20 ألف طن فقط، مقارنة بـ30 ألف طن في الموسم الماضي. ولفت إلى أن صادرات الأصناف فائقة الطول بلغت 2500 طن بقيمة 9 ملايين دولار، في حين تم تصدير 17.5 ألف طن من الأصناف الطويلة بقيمة 54 مليون دولار.

تطوير أصناف القطن وتحسين الإنتاجية

وأضاف حنا أنّ مصر نجحت في تطوير أصناف جديدة من القطن تتميز بمقاومة الأمراض والآفات، وزيادة الإنتاجية، وتحسين جودة الألياف، فضلًا عن إنتاج بذور عالية الجودة لضمان حصول المزارعين على أفضل النتائج.

وأشار إلى أنّ الممارسات الزراعية الحديثة ساهمت في تحسين المحصول، من خلال نشر الوعي بين المزارعين بأفضل الأساليب الزراعية، مثل استخدام تقنيات الري الحديثة، ومكافحة الآفات والأمراض، وتحسين جودة الحصاد. كما تم تقديم دعم مباشر للمزارعين من خلال توفير الأسمدة والبذور عالية الجودة، وتقديم قروض ميسرة، وخدمات الإرشاد الزراعي.

تبني الزراعة المتجددة لدعم الاستدامة

وفي هذا السياق، أوضح حنا أن الدولة تعمل على تعزيز ممارسات الزراعة المتجددة، التي تلعب دورًا مهمًا في تحسين صحة التربة، وترشيد استهلاك المياه، وتعزيز التنوع البيولوجي، إضافة إلى تقليل استخدام المبيدات الحشرية الكيميائية والأسمدة الصناعية، ما يُساهم في الحفاظ على البيئة، وتحقيق استدامة زراعة القطن على المدى الطويل.

وقف تصدير القطن الخام لصالح تشغيل المصانع

وأكد حنا أنّ مصر تتجه إلى وقف تصدير القطن الخام تدريجيًا في ظل التوسع في تشغيل المصانع الجديدة، حيث أوضح مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الإنتاج المحلي سيتم توجيهه بشكل أساسي للصناعة بدلاً من تصديره خامًا.

وأشار إلى أن هذا التوجه سيحقق عوائد اقتصادية أكبر، حيث ستتم الاستفادة من القيمة المضافة للقطن المصري داخل السوق المحلي، بدلاً من تصديره كمادة خام بأسعار أقل، وهو ما يسهم في دعم صناعة الغزل والنسيج، وتشغيل المزيد من المصانع، وزيادة القدرة التنافسية للمنتجات المصرية عالميًا.

واختتم حنا تصريحاته بتأكيد أن هذه الاستراتيجية ستعزز مكانة مصر كواحدة من أهم الدول المنتجة والمصنعة للقطن، وستسهم في دعم الاقتصاد الوطني عبر تحقيق أقصى استفادة من الموارد الطبيعية، وخلق فرص عمل جديدة، وزيادة الصادرات من المنتجات النهائية بدلًا من المواد الخام.

مقالات مشابهة

  • «شعبة القطن»: زراعة 311 ألف فدان من القطن بزيادة 26 ألفا عن العام الماضي
  • زراعة 311 ألف فدان من القطن بزيادة 26 ألف فدان عن العام الماضي
  • بالفيديو.. حفر ضخمة قد تبتلع منازل مدينة برازيلية
  • كاميرون هديسون: من المثير للاهتمام رؤية البيان الفاتر من الأمم المتحدة الذي يحذر من إنشاء الدعم السريع لحكومة موازية ولكن دون إدانته
  • سباق الإعمار في ليبيا.. مبهج ولكن!
  • نحن مع التغيير العادل، ولكن ضد التفريط في وحدة السودان
  • تدشين اليوم المصري للزراعة العضوية في 25 فبراير.. غذاء آمن ودعم اقتصادي
  • طبيب البابا فرنسيس: مازال في الخطر ولكن لا يواجه الموت
  • هل يمكن أن يكون الصندل عملا فنيّا؟ بيركنستوك تقول نعم ولكن محكمة ألمانية ترى غير ذلك
  • خبير إستراتيجي: مصر دائما تتخذ المسار السلمي ولكن مع وجود قوى تحميه