ندوة ثقافية في حضرموت حول «عشر سنوات من الهبة واستعادة الحقوق»
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
حضرموت(عدن الغد)خاص.
اقامت الدائرة الثقافية بمكتب مؤتمر حضرموت الجامع بمديرية الريدة وقصيعر اليوم بمناسبة الذكرى العاشرة للهبة الحضرمية (يوم حضرموت الوطني الـ 20 ديسمبر) ندوة ثقاقية بعنوان «عشر سنوات من الهبة الحضرمية.. واستعادة الحقوق» احتضنتها شهدتها قاعة معهد إمداد بمدينة الريدة الشرقية، بمشاركة عدد من الباحثين والأساتذة.
وافتتحت الندوة التي أقيمت برعاية كريمة من رئيس حلف قبائل حضرموت رئيس مؤتمر حضرموت الجامع الشيخ عمرو بن حبريش العليي بآيات من الذكر الحكيم ثم تلتها كلمة ترحيبية لرئيس الهيئة التنفيذية بمكتب مؤتمر حضرموت الجامع بمديرية الريدة وقصيعر الشيخ عادل بن راتع القرادي، وكلمة للأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية الأستاذ احمد ناجي الموسطي.
و تناولت الندوة أوراق عمل بحثية، حيث قدم الورقة الأولى الباحث عمر علي باسلمة بعنوان «أحداث صنعت الهبة الشعبية الحضرمية» تتطرق خلالها عن الأحداث السياسية في حضرموت التي سبقت قيام الهبة ومطالبات المقدم الشيخ علي بن حمد بن حبريش وكيفية تعاطي السلطات المحلية والعسكرية آنذاك وحادث مقتله واجتماع قبائل حضرموت والمطالبات التي طالب بها ايضا المقدم سعد بن حبريش وكيف أن سلطات النظام السابق تعاملت مع الشيخ سعد بن حبريش مؤسس حلف قبائل حضرموت ومقتله وقيام الهبة الشعبية الحضرمية ورفع صوت حضرموت عبر المطالب والحقوق التي يطالب بها اليوم الحلف والمؤتمر الجامع لتمكين ابناء حضرموت من إدارة شؤونها ومنها تأسيس قوات النخبة الحضرمية.
و في الورقة الثانية تحدث الشيخ عوض سالم حمدين حول «الهبة الحضرمية صرخة إعادة مجد حضرموت» أكد فيها بأن حضرموت لها مجد تليد منذ القدم تعرضت للضيم في الفترات السابقة وكانت الهبة بمثابة الصرخة التي ايقظت مضاجع أعداء حضرموت واشار ان أهم منجزات الهبة هو تأسيس قوات النخبة الحضرمية التي يجب الحفاظ عليها وعدم المساس بها.
وتخلل للندوة مداخلة للدكتور عبود السواري العجيلي أكد خلالها على ضرورة التنسيق المشترك بين المكونات السياسية الحضرمية والسلطة المحلية من أجل استكمال استعادة كافة حقوق حصرموت.
كما ألقيت كلمات من الشيخ سعيد بن صريداح الثعيني والشيخ عبود العبد النحتي و قصيدة للشاعر سليم بن سليمان القرادي عن ذكرى الهبة الحضرمية نالت اعجاب الحاضرين.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: بن حبریش
إقرأ أيضاً:
الإفتاء في حملتها ضد التعدي على المياه.. محرم شرعًا واعتداء على الحقوق
أكدت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، أن التعدي على المياه أو وصلاتها بأي صورة من صور الاعتداء، سواء كان ذلك بالسرقة أو الاختلاس أو أخذها دون وجه حق، يعد فعلًا محرمًا شرعًا، لما فيه من اعتداء على حقوق الآخرين وانتهاك للقوانين.
وأوضحت دار الإفتاء أن هذه الجريمة تزداد خطورتها إذا كان التعدي يمس حقوق المواطنين جميعًا وليس فردًا بعينه، مما يجعلها انتهاكًا للحقوق العامة، التي حث الإسلام على الحفاظ عليها وصيانتها. واستندت الدار في بيانها إلى قول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ﴾ [النساء: 29]، مؤكدة أن هذه الآية تعبر عن تحريم كل صورة من صور الاستيلاء على أموال الناس بغير حق.
المياه مورد مشتركأشارت دار الإفتاء إلى أن الماء يعد من الموارد التي أتاحها الله لجميع البشر دون تمييز، ويجب التعامل معه بأمانة ومسؤولية. وأكدت أن التجاوز في استخدام المياه أو سرقتها يعبر عن سلوك يخالف مبادئ العدالة التي أرساها الإسلام.
أهمية الوعي والتنويروأطلقت دار الإفتاء حملتها التوعوية تحت شعار (ولو كنت على نهرٍ جارٍ)، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على الموارد المائية، وعدم التعدي عليها أو استغلالها بشكل يخالف الشرع والقانون.
ودعت الدار المواطنين إلى الالتزام بالضوابط الشرعية والقانونية في استخدام المياه، مؤكدة أن الحفاظ عليها واجب ديني وأخلاقي، لا سيما في ظل التحديات البيئية الراهنة التي تهدد الموارد الطبيعية.
واختتمت دار الإفتاء بيانها بالتأكيد على أن الإسلام يحث دائمًا على احترام حقوق الآخرين وصيانة الممتلكات العامة، واعتبرت أن التعدي على المياه لا يمثل مجرد سرقة، بل هو تعدٍ على حق الله وحق المجتمع بأسره.