الاحتلال يجبر فلسطينيا على ارتداء حزام ناسف ودخول نفق بغزة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
نقل موقع "ميدل إيست آي" البريطاني عن أحد سكان مدينة غزة قوله إن الجنود الإسرائيليين قيدوه وربطوا عليه متفجرات قبل إجباره على الدخول إلى نفق يشتبه في أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تستخدمه.
وقال حكيم (30 عاما) للموقع إنه كان بين الفلسطينيين الذين شوهدوا مجردين من ملابسهم وقيدوا بعد اعتقالهم من قبل الجنود الإسرائيليين الذين استخدموه درعا بشريا أثناء بحثهم عن مقاتلي حماس تحت الأرض.
وقال الفلسطيني، الذي كان يرغب في الكشف عن هويته باسمه الأول فقط، إنه واحد من عشرات الرجال الذين شوهدوا في صور وفيديوهات قيدتهم القوات الإسرائيلية وجردتهم من ملابسهم.
كاميرا على رأسهويتذكر حكيم أن أحد الجنود قال له إنه يريد أن يأخذه إلى نفق حماس، مضيفا: "لقد جعلني أرتدي حزاما مليئا بالمتفجرات، ووضع كاميرا غوبرو على رأسي مع حبل حول خصري".
واستمر حكيم يحكي أنه تم دفعه بعد ذلك إلى النفق وأُمر باستكشافه لمعرفة ما إذا كان هناك أي مقاتلين بالداخل.
وقال: "كانوا مستعدين لتفجير النفق باستخدام جسدي إذا أظهرت الكاميرا الموجودة على رأسي أي مقاتلين بالداخل، كنت متأكدا بنسبة 100% من أنني سأقتل في تلك اللحظة، لكنهم أخرجوني من النفق عندما لم يجدوا شيئا بالداخل".
ووفقا لحكيم، تعرض صبي يبلغ من العمر 15 عاما للمعاملة نفسها، وقال إن الصبي الذي كان محتجزا معه نجا وأطلق سراحه بعد 3 أيام.
لا يزال هناك آخرون في الأسرورغم إطلاق سراح حكيم، لا يزال شقيقه وأقاربه الآخرون في الأسر الإسرائيلي.
"تُركنا من دون طعام لعدة أيام. كنا نحصل على الماء للشرب في بعض الأحيان وقد أهانونا بأسوأ الكلمات التي يمكن للمرء أن يفكر فيها"، يقول حكيم.
ونشرت إسرائيل لقطات لعشرات الأسرى الفلسطينيين نصف العراة المحتجزين في التراب قبل أسبوع، مدعية أنهم مقاتلون من حماس يستسلمون.
وقال حكيم إنه لا علاقة له ولا لأي من أقاربه الذين تم احتجازهم بأي من الجماعات المسلحة في غزة، مضيفا أنهم احتجزوه في فناء المدرسة في البرد.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة المحتلة
الثورة نت/
شنت قوات العدو الصهيوني منذ مساء أمس واليوم السبت حملة اعتقالات واسعة طالت 25 مواطنا فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن نادي الأسير الفلسطيني قوله، أن من بين المعتقلين طفلين، ومعتقلين سابقين، بالإضافة إلى “رهائن” للضغط على أبنائهم لتسليم أنفسهم.
وأضاف أن عمليات الاعتقال تركزت في قرية برقة بنابلس، فيما توزعت بقيتها على محافظات جنين، وبيت لحم، وطولكرم، والقدس.
وأشار نادي الأسير إلى أن الاحتلال يواصل تنفيذ عمليات التحقيق الميداني خلال حملات الاعتقال، ويحول منازل المواطنين إلى ثكنات عسكرية، علما أن عمليات التحقيق الميداني تصاعدت مؤخرا بشكل كبير في المحافظات كافة، وطالت المئات من الشبان.
وبين أنّ قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، التي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة.