كاتب أمريكي: فتح تعد رؤية لغزة بتنشيط 40 ألفا من عناصرها بمهام أمنية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال الكاتب ديفيد أغناتيوس، إن حركة فتح والسلطة الفلسطينية أعدتا "بيان رؤية" لما سيأتي بعد الحرب على غزة، تزعمان فيه أن لديهما 40 ألف عنصر من فتح في القطاع، يمكن إعادة تنشطيهم للقيام بمهام أمنية.
وأوضح أغناتيوس في مقتطفات من مقال نشره بصحيفة واشنطن بوست، أنه يمكن تنشيط السلطة الفلسطينية، للقيام بهذا الدور، كما تأمل إدارة بايدن، لكنه قال في الوقت ذاته، إن السلطة لا تقوم بعمل جيد للسيطرة على أجزاء من الضفة الغربية التي تقع تحت مسؤوليتها.
وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية من المفترض أن تقوم بحفظ النظام في الضفة الغربية، لكن السكان المحليين يشتكون من أن الوظيفة الرئيسية لها هي التعاون مع إسرائيل، وأنهم لا يقومون بحماية الفلسطينيين من عنف الإسرائيليين.
وقال إنه خلال زيارته للضفة الغربية، "مررت بالقرب من 3 مكاتب منفصلة لقوات الأمن الفلسطيني، كل منها عبارة عن مبنى حديث لامع، ومن الواضح أنهم يملكون المال، لكن القليل من السلطة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فتح غزة السلطة غزة الاحتلال السلطة فتح سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قاضٍ أمريكي يأمر بالإفراج عن شاب يمني بعد أكثر من ثلاث سنوات من السجن بسبب مخالفة أمنية في مطار
أصدر قاضٍ فيدرالي بمدينة فلورنسا بولاية كارولينا الجنوبية، حكمًا بالإفراج عن شاب يمني بعد أن قضى أكثر من ثلاث سنوات خلف القضبان بسبب مخالفة تتعلق بإجراءات الأمن والسلامة في أحد المطارات الأمريكية.
وأوضح المحامي اليمني المقيم في الولايات المتحدة، عبد الرحمن برمان، أن الشاب الذي ينحدر من مدينة ديربورن في ولاية ميشيغان، كان قد اعتُقل واحتُجز إثر حادثة أمنية وقعت في مطار فلورنسا، وُصفت بأنها "مخالفة لإجراءات السلامة". دون توجيه اتهامات تتعلق بالإرهاب أو أي تهديد مباشر، إلا أن طبيعة الواقعة وكون المتهم من خلفية عربية ويمنية، أسهمت - بحسب متابعين - في تعقيد القضية وإطالة فترة احتجازه.
وذكر برمان أنه حضر جلسة النطق بالحكم برفقة والدي الشاب، وهما مسنان، وقد أثرت مشاهد لقائهما بابنهما بعد طول غياب في مشاعر الحضور داخل المحكمة. وأضاف أن المحامية التي تولت الدفاع قدّمت مرافعة قانونية وإنسانية قوية، ركزت فيها على الجوانب الإنسانية، وحالة الأسرة، وعدم وجود سوابق جنائية أو نوايا سيئة لدى الشاب.
وأشار برمان إلى أن القرار جاء بعد جهود قانونية وإنسانية مكثفة، استمرت لفترة طويلة، مقدمًا الشكر لكل من ساندهم خلال مسار القضية، من محامين وناشطين ومناصرين من الجالية العربية واليمنية في الولايات المتحدة.
ويُعد هذا الحكم مصدر ارتياح في أوساط الجالية اليمنية والعربية في أمريكا، التي أعربت عن أملها بأن يكون بداية لمزيد من الإنصاف في قضايا مماثلة، وخصوصًا تلك التي يتعرض فيها العرب والمسلمون أحيانًا لتأويلات مشددة بفعل خلفياتهم العرقية والدينية.