الرئيس الفلسطيني يقدم واجب العزاء في وفاة أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قدم رئيس دولة فلسطين محمود عباس أبو مازن، اليوم الأحد، واجب العزاء لأمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بوفاة فقيد الأمتين العربية والإسلامية الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
وأعرب الرئيس الفلسطيني عن خالص تعازيه وصادق مواساته، لأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وللحكومة، والشعب الكويتي الشقيق، بوفاة الفقيد الكبير، سائلا الله عز وجل، أن يمن عليه بواسع برحمته، وأن يسكنه فسيح جناته.
وأكد أبومازن، أن الأمتين العربية والإسلامية، فقدتا قائدا وزعيما من خيرة رجالاتها، كرّس حياته لخدمة وطنه وشعبه وقضايا أمتنا بحكمة واتزان، ووقف إلى جانب قضيتنا الوطنية، وإلى جانب شعبنا، وحقوقه المشروعة بكل اخلاص.
كما هنأ عباس، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بتوليه مقاليد الحكم أميرا لدولة الكويت، متمنيا له التوفيق وللشعب الكويتي الشقيق المزيد من التقدم والازدهار.
ورافق الرئيس كل من عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، وقاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، وياسر عباس، وسفير دولة فلسطين لدى الكويت رامي طهبوب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح دولة فلسطين رئيس دولة فلسطين محمود عباس الأحمد الجابر الصباح
إقرأ أيضاً:
المطران عطالله حنا: الدفاع عن فلسطين وشعبها المظلوم واجب إنساني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المطران عطالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس بالقدس على أن الدفاع عن القضية الفلسطينية هو واجب إنساني وروحي، وجاء ذلك ضمن بيان نشر له اليوم على صفحته الرسمية على الفيس بوك.
وجاد نصه كالأتي:
يسألنا البعض لماذا يا مطراننا الحبيب تدافع دائما عن فلسطين وقضية الشعب الفلسطيني او ليس هذا شأنا سياسيا لا يجوز ان يتدخل به رجال الدين ؟
ما اود ان أقوله لهؤلاء الأحباء الذين اقدر حرصهم بأن المسيحية التي ننادي بها هي تدعونا دوما لكي نكون الى جانب كل انسان مظلوم ومتألم ومعذب ونحن عندما ندافع عن الشعب الفلسطيني وضرورة حل القضية الفلسطينية حلا عادلا فإننا نقوم بهذا ليس من منطلق سياسي فنحن لسنا سياسيين ولن نكون ولا ننتمي الى أي حزب او فصيل سياسي بأي شكل من الاشكال .
ولكننا نؤمن بأن هذا الظلم التاريخي الذي حل بشعبنا يجب ان يزول ولست من أولئك المقتنعين اننا يجب ان نكون متفجرين صامتين مكتوفي الايدي امام هذه الانتهاكات الخطيرة التي ترتكب بحق انساننا الفلسطيني .
ندعو دوما الى السلام الحقيقي المبني على العدالة والحرية وصون الكرامة الإنسانية وندعو دوما الى وقف الصراعات والنزاعات والحروب في كل مكان في هذا العالم .
أما فلسطين وشعبها المظلوم فهذه قضية تخصنا وهذا شعبنا ونزيفنا وآلامنا ومعاناتنا مع تأكيدنا بأن هذه الأرض المقدسة هي ارض الميلاد والتجسد والفداء وهذا ما نقوله للكنائس المسيحية في العالم انكم عندما تدافعون عن فلسطين انتم تدافعون عن شعب مظلوم ولكنكم تدافعون عن اعرق وانبل قضية عرفها التاريخ الإنساني الحديث كما انكم تدافعون عن اعرق واقدم حضور مسيحي في العالم.
أقول باننا مسيحيين نؤمن بقيم الانجيل ورسالته في هذا العالم ولا يجوز لنا ان نعتقد بأننا طائفة او ملة منعزلة عن محيطها الإنساني والوطني فمسألة الدفاع عن القضية الفلسطينية هي واجب انساني وروحي بالدرجة الأولى قبل ان تكون شأنا سياسيا يتحدث به السياسيون .
اذكر انني عندما كنت طالبا في كلية اللاهوت في اليونان كنت أرى الأساقفة يتحدثون في الشأن الوطني ويدافعون عن بلدهم وهذا واجبهم.
رجال الدين في اليونان او في روسيا او في رومانيا او في أي بلد اخر من واجبهم ان يبشروا بقيم المسيحية الحقة ولكنهم أيضا يدافعون عن اوطانهم عندما تتعرض للاستهداف .
هكذا نحن أيضا من واجبنا ان ننشر قيم الايمان وان نبشر بالقيم المسيحية القويمة ولكنه من واجبنا أيضا ان ندافع عن الانسان المظلوم في ديارنا وان نطالب بوقف الحروب والعنف والقتل وثقافة الانتقام لكي يكون هنالك سلام حقيقي يصون الكرامة والحرية وحق انساننا الفلسطيني في ان يعيش بحرية وسلام .
ان تدافع عن وطنك وعن شعبك وان تكون منحازا لفلسطين هذا ليس شأنا سياسيا فحسب كما يظن البعض بل هو شأن انساني واخلاقي يخص كل انسان مؤمن وكل انسان حر في هذا العالم .