الجيش الأمريكي يستعد للإعلان عن إطلاق عملية عسكرية ضد الحوثيين
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أفادت صحيفة “The War Zone”، اليوم الأحد، نقلا عن مسؤول في البنتاجون، بأن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، سيعلن خلال رحلة إلى الشرق الأوسط، عن الاستعدادات لعملية عسكرية ضد الحوثيين في اليمن لحماية المصالح الأمريكية في البحر الأحمر.
وتأتي الجهود متعددة الجنسيات التي سيتم الإعلان عنها قريبا لحماية الشحن في البحر الأحمر بعد أن أسقطت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة 15 طائرة بدون طيار تابعة للحوثيين يوم السبت الماضي.
وأفادت مصادر صحيفة “The War Zone”، أنه وفقا للجيش البريطاني، فإن أهداف الطائرات المسيرة الحوثية كانت سفنا تجارية، لكن طاقم المدمرة الأمريكية يو إس إس كارني رأى في الهجوم تهديدا للسفينة الأمريكية.
وفقا للتقارير، ستسمى العملية “حارس الرخاء”.
وكان البنتاجون أرسل مؤخرا مجموعة ضاربة مع حاملة الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية دوايت أيزنهاور إلى خليج عدن وسط الهجمات الأخيرة التي شنتها حركة أنصار الله (الحوثيون) الحاكمة في شمال اليمن على السفن في البحر الأحمر، حسبما ذكرت بوليتيكو نقلا عن مسؤولين لم تذكر أسمائهم.
وقال أحد المسؤولين، لصحيفة “بوليتيكو” “نشر البنتاجون في الأيام الأخيرة مجموعة حاملة طائرات هجومية بقيادة حاملة الطائرات دوايت أيزنهاور من الخليج الفارسي إلى خليج عدن قبالة سواحل اليمن لدعم رد أمريكي محتمل على الهجمات”.
البنتاجون تدرس إمكانية توجيه ضربة عسكرية للحوثيين بالقرب من إسرائيل..البنتاجون يأمر حاملة طائرات أميركية بالبقاء في البحر المتوسطوكما قال أحد المسؤولين الذين لم يكشف عن أسمائهم للصحيفة، فإن الجيش الأمريكي أعطى القادة أيضا الفرصة “لضرب الحوثيين”.
وفي وقت سابق، صرح مسؤولون في الإدارة الأمريكية بأن وزارة الدفاع "البنتاجون" تدرس إمكانية ضرب أهداف عسكرية تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، ردا على الهجمات المتزايدة على السفن في البحر الأحمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليمن البنتاجون وزير الدفاع الامريكي أوستن فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
ليندركينغ يطلع العليمي على الخيارات المطروحة لدفع الحوثيين للتعاطي الجاد مع إطلاق عملية سياسية شاملة
شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي على أهمية مضاعفة الجهود الدولية لتنفيذ قرار مجلس الامن بشأن حظر تصدير الاسلحة الايرانية الى جماعة الحوثي في اليمن.
وجدد العليمي -خلال لقائه اليوم الاثنين في الرياض بالمبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ والسفير الأميركي ستيفين فايجن- تمسك المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل، والعادل بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنيا، واقليميا، ودوليا، وعلى وجه الخصوص القرار 2216. وفق وكالة سبأ الرسمية.
وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها في كافة المجالات، والدعم الاميركي المطلوب للاقتصاد اليمني، وتحسين الاوضاع المعيشية، والحد من التداعيات الانسانية لهجمات الحوثيين على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.
واستمع العليمي، من المبعوث الاميركي -حسب الوكالة- إلى احاطة بشأن المتغيرات الاقليمية والدولية المحتملة على ضوء نتائج الانتخابات الاميركية، اضافة الى اتصالاته الاخيرة، لخفض التصعيد، والخيارات المطروحة لدفع الحوثيين على التعاطي الجاد مع المساعي الحميدة لاطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الامم المتحدة.
ويأتي اللقاء بعد يوم من كشف المبعوث الأمريكي، عن تواجد موظفين روسيين في العاصمة صنعاء بشأن تزويد الحوثيين بالأسلحة.
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن ليندركينغ قوله "نعلم أن هناك أفراد روس في صنعاء يساعدون في تعميق هذا الحوار، وروسيا تتواصل بنشاط مع الحوثيين وتناقش إمدادات الأسلحة معهم".
واضاف إن "أنواع الأسلحة التي تتم مناقشتها تثير قلقًا كبيرًا وستسمح للحوثيين بمهاجمة السفن بشكل أفضل في البحر الأحمر وربما أبعد من ذلك".
وأردف ليندركينج: "لقد رأينا تقارير تفيد بوجود مناقشات حول [الصواريخ المضادة للسفن] وأنواع أخرى من المعدات الفتاكة التي من شأنها أن تزيد من ما يستطيع الحوثيون فعله بالفعل".
وفيما يتعلق بتجنيد روسيا للمرتزقة اليمنيين، قال ليندركينج إنه رأى تقارير. وقال: "أود أن أقول إن هذا الأمر يقلقنا بالتأكيد. إنه جزء من هذا الاتجاه، وليس شيئًا من شأنه أن يفاجئنا بالضرورة".