الأسبوع:
2025-01-22@23:25:40 GMT

اليوم العالمي للغة العربية.. احتفال دولي بلغة الضاد

تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT

اليوم العالمي للغة العربية.. احتفال دولي بلغة الضاد

يكرس العالم يوم 18 ديسمبر من كل عام للاحتفال بـ اليوم العالمي للغة العربية، وذلك لتسليط الضوء على أهمية هذه اللغة التي تعد واحدة من أكثر اللغات انتشارًا في العالم، ويستخدمها يوميًا أكثر من 400 مليون شخص، ويتم الاحتفال بهذا اليوم منذ عام 2012.

ويتزامن 18 ديسمبر مع اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1973 اللغة العربية باعتبارها اللغة الرسمية السادسة للمنظمة، لتنوع أشكالها، الكلاسيكية أو اللهجية، من التعبير الشفهي إلى الخط الشعري، أحدثت اللغة العربية جمالية رائعة، في مجالات متنوعة مثل الهندسة المعمارية، والشعر، والفلسفة، والأغنية.

وتتيح اللغة العربية، الوصول لمجموعة مذهلة ومميزة من الهويات والمعتقدات، كما يكشف تاريخها عن ثراء روابطها مع اللغات الأخرى، ولعبت اللغة العربية دورًا محفزًا في المعرفة، حيث عززت نشر العلوم والفلسفات اليونانية والرومانية في أوروبا في عصر النهضة، فقد مكنت من إجراء حوار بين الثقافات على طول طرق الحرير، من ساحل الهند إلى القرن الأفريقي.

اليوم العالمي للغة العربيةأهداف الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية

من ناحية أخرى وفي اليوم العالمي للغة العربية، تشجع اليونسكو الجميع ليس فقط على الاحتفال باللغة، بل أيضًا بالثقافة، وعلى نطاق أوسع، وذلك بالتأكيد على مدى حاجتنا إلى وجهات نظر متنوعة، فهي كنز لا يقدر بثمن وشرط أساسي لتحقيق السلام الدائم.

وتسلط نسخة عام 2023 من اليوم العالمي للغة العربية الضوء على أهمية اللغة في لم الشمل من أجل حوار بناء، وتشكيل التصورات، وتنمية التفاهم في المشهد العالمي الحالي الذي يتسم بالشكوك والاضطرابات.

الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية

جدير بالذكر أن الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية لهذا العام يتزامن مع الذكرى الخمسين لإعلان اللغة العربية كإحدى اللغات الرسمية السادسة للأمم المتحدة، للإشادة بالتألق الشعري والفني للغة العربية، ستجمع اليونسكو بين الباحثين والأكاديميين والشباب ورؤساء المؤسسات الدولية.

ومن المقرر أن يكون هذا الحدث بمثابة منصة قوية للتعمق في المناقشات حول تأثير اللغة العربية في تشكيل المعرفة، والتحولات المجتمعية من خلال الشعر، وتأثيرها على الفنون، مع تعزيز التنوع الثقافي والحوار بين الثقافات.

اقرأ أيضاًوزيرة التضامن تشهد احتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة

جامعه أسوان تحتفل باليوم العالمي للتطوع

ثقافة الغربية تحتفل بذكرى ميلاد نجيب محفوظ واليوم العالمي للغة العربية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اليوم العالمي للغة العربية لغة عربية الیوم العالمی للغة العربیة بالیوم العالمی اللغة العربیة

إقرأ أيضاً:

الأسيرات الإسرائيليات تعلمن اللغة العربية وتنقلن في غزة خلال 471 يوما

كشف مراسل قناة "كان" الإسرائيلية أن الأسيرات الإسرائيليات الثلاث المفرج عنهن ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل واتفاق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتعلمن التحدث باللغة العربية خلال 471 يوما في الأسر.

وأوضح المراسل أن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس نقلت الأسيرات بين عدة أماكن خلال هذه الفترة، بما في ذلك أماكن تحت الأرض، مشيرًا إلى أنهن نقلهن إلى شقة بمدينة غزة لاحقا، وهي المنطقة التي تم الإفراج عنهن فيها.

وحدة الظل ليست مجموعة عادية...
1️⃣ يظهر رجل بملابس سوداء مميزة تختلف تماما عن الزي العسكري للمجموعات المقاتلة.
2️⃣ لم تنسى الاسيرات توديعه على الرغم من هول المشهد بتحية وسلام ملحوظ.
3️⃣ في الزاوية الثانية من التصوير يظهر الرجل بشكل اكثر وضوحا.
4️⃣ لكن فجأة نجده ينسحب بعد انتهاء… pic.twitter.com/V5nHGDHpvv — مَحْمُودْ سَالِمْ الْجِنْدِي (@DrMahmoudSalemE) January 19, 2025
ويذكر أن مدينة غزة في الجزء الشمالي من محور نتساريم الذي فصل القطاع لجزئين تعرضت لعمليات عسكرية واسعة تضمن تحليق دائم لمختلف أنواع طائرات الإستطلاع، إلا أنه لم يتم تحرير من أسرى منها إلا من خلال عمليات التبادل سواء الأخيرة أو في صفقة التبادل المحدودة في تشرين الثاني/ أكتوبر 2023.

ونشرت كتائب القسام مشاهد من عملية تسليم الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى.

وتضمنت المشاهد تسليم الأسيرات الثلاث هدية تذكارية، إلى جانب مشاهد لعناصر "القسام" أثناء تأمينهم عملية التسليم لطواقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر وسط مدينة غزة.

وظهرت الأسيرة الإسرائيلية دورون شطنبر خير (31 عاما) وهي ترتدي حبلا قصيرا مثل الذي يستخدم لحمل البطاقة التعريفية، وعليه رسومات صغيرة للعلم الفلسطيني، وذلك أثناء ظهورها للحظات قليلة عندما تسلمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر من المقاومة الفلسطينية وسط مدينة غزة.


وانتقلت الأسيرة الإسرائيلية من مركبة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى مركبة اللجنة الدولية، وحينها تم رصد الحبل القصير حول رقبتها لأول مرة، بحسب الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي الفلسطينية والإسرائيلية.

ويأتي هذا الموقف ليذكر بما تكرر أكثر من مرة، خلال عملية التبادل المحدودة التي تمت في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.

واللافت في صور تسليم الدفعة الثانية كان ابتسامات الأسيرات وتوديعهن لمقاتلي "حماس" الذين رافقوهن إلى حين تسليمهن للصليب الأحمر، وبينت بعض اللقطات المصورة اختلافا عن الصورة النمطية والسائدة عن علاقة الأسير بسجانيه.

مقالات مشابهة

  • حفل تأبين الدكتور محمد شفيق البيطار في مجمع اللغة العربية بدمشق
  • محاضرة عن المقومات السياحية بمعهد تعليم اللغة العربية
  • سلطنة عُمان تشارك دول العالم الاحتفال باليوم الدولي للتعليم
  • «أبوظبي للغة العربية» يختتم بنجاح مشاركته في «مهرجان الشارقة للآداب»
  • "أبوظبي للغة العربية" يختتم مشاركته في "الشارقة للآداب"
  • السفير الصقر يلتقي وفد مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية
  • مشروع لدراسة السياسات اللغوية في الدول العربية
  • الأسيرات الإسرائيليات تعلمن اللغة العربية وتنقلن في غزة خلال 471 يوما
  • السنة الأمازيغية 2975.. احتفال بالتراث وتعزيز الهوية المغربية
  • احتفالًا بعيد الشرطة الـ 73.. الداخلية تفتح مستشفياتها للكشف على المواطنين