حزب الله يقصف مواقع جيش الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الأحد، استهداف موقع الراهب التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
وأضاف حزب الله: “استهدفنا مقر قيادة مستحدث قرب مستوطنة إيفن مناحم وأوقعنا عددا من القتلى والجرحى”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، إنه إذا رفع حزب الله اللبناني التصعيد درجة واحدة إضافية سنرد بـ 5 أضعاف.
وأضاف جالانت، في حديث مع جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة المطلة: "إذا أراد حزب الله أن يصعد مستوى واحداً، فسنصعد خمسة.. لا نرغب في ذلك، لكننا لن نسمح بإجلاء سكان الشمال أيضاً”.
الدبابة تشتعل.. شاهد| كتائب القسام تقصف آليات الاحتلال الإسرائيلي في غزة لإنقاذ رقبة نتنياهو .. جالانت يقر بمسئوليته عن الحرب على غزةوكان جالانت، أعلن أنه يقبل المسئولية في الحرب العدوانية التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة، وفق مما ذكرت صحف دولية.
وذكر :"بصفتي وزيرا للدفاع أتحمل مسؤولية إنجازات الحرب وتكاليفها والأخطاء الجسيمة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله الاحتلال الاسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
“هآرتس”: مشاهد عودة الفلسطينيين عبر نتساريم تهدم وهم الانتصار الإسرائيلي
يمانيون../
أكد المحلل العسكري في صحيفة هآرتس العبرية، عاموس هرئيل، أن الصور التي أظهرت الحشود الفلسطينية تعبر ممر “نتساريم” سيرًا على الأقدام باتجاه ما تبقى من منازلها شمال غزة، تعكس بشكل كبير نهاية الحرب بين الاحتلال وحركة حماس، وتحطم ادعاءات “النصر المطلق” التي روّج لها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ومؤيدوه على مدى الأشهر الماضية.
وأوضح هرئيل أن نتنياهو، رغم محاولاته عرقلة تنفيذ اتفاق الأسرى، اضطر في النهاية للموافقة على عبور مئات الآلاف من الفلسطينيين بعد ضغط حماس والوسطاء، مما كشف هشاشة موقفه.
وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أن حماس قدمت “تنازلًا تكتيكيًا” بالسماح بتقدم صفقة الأسرى، لكنها حققت “إنجازًا استراتيجيًا” بعودة النازحين إلى مناطقهم، وهو ما سيجعل من الصعب على الاحتلال استئناف الحرب وإعادة تهجيرهم مستقبلًا، خاصة وأن كتائب القسام لم تتراجع كليًا عن شمال القطاع، وفق زعمه.
وأضاف هرئيل أن حماس تعرضت لضربات عسكرية كبيرة، لكنها لم تُهزم، مشيرًا إلى أن مسألة استئناف الحرب لم تعد بيد نتنياهو أو شركائه من اليمين المتطرف، بل تعتمد بشكل أساسي على الموقف الأمريكي، لا سيما مع استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستضافة نتنياهو قريبًا في اجتماع مصيري.
وأكد أن إدارة ترامب لا تبدو مهتمة بإعادة إشعال الحرب بقدر ما تسعى إلى إنهائها، تمهيدًا لإتمام صفقة ثلاثية ضخمة بين واشنطن والرياض وتل أبيب، وربما الدفع نحو اعتراف – ولو شكلي – بدولة فلسطينية.
وختم هرئيل تحليله بالإشارة إلى أن نتنياهو، الذي يعاني من ضغوط سياسية وصحية وقضائية، قد يواجه في الأيام المقبلة أكبر ضغط أمريكي يفرض عليه منذ توليه السلطة.