تعرف على شروط التقدم لجوائز معرض القاهرة الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
يوجد ما يقرب من 13 شرطا تتطلب تنفيذها للترشح لجوائز الدورة 55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، المقرر إقامته نهاية المقبل، بمركز مصر للمعارض الدولية، بالتجمع الخامس.
وتتمثل الشروط والقواعد العامة للتقدم للجوائز فيما يأتي:
• أن يكون العمل طبعة أولى.
• أن يكون المؤلف مصري الجنسية.
• ألا يكون الكتاب مترجمًا، باستثناء الأفرع الخاصة بالترجمة.
• أن يكون الكتاب منشورًا خلال عام 2023، ويتم اعتماد الكتاب بتاريخ الطبعة إلى كون هذه الطبعة الأولى من هذا الكتاب، إلا في حالة عدم ذكر رقم الطبعة على الكتاب يؤخذ برقم الإيداع.
- أن يتقدم المؤلف أو الناشر بثلاث نسخ من الكتاب المرشح.
• ألا يكون الكتاب قد حصل على جائزة أخرى.
• ألا يتقدم للجائزة من فاز بها خلال الثلاث سنوات الماضية.
• بالنسبة لكتاب الشباب يتم تقديم كتاب لم يتم نشره من قبل ومكتوب على الكمبيوتر بتوقيع الكاتب.
- التقدم يوميًا من الساعة 10 صباحًا وحتى الساعة 5 مساءً ما عدا يومي الجمعة والسبت.
• يتم تقديم الأعمال بمبني الهيئة المصرية العامة للكتاب بصفة شخصية، أو من خلال البريد المسجل- 1194 كورنيش النيل- رملة بولاق- القاهرة.
• يقوم المتقدم بتوقيع إقرار بأن الكتاب طبعة أولى، وفي حالة كتاب الشباب يتم تقديم إقرار بأن الكتاب ملك الكاتب، وأنه يتحمل مسئولية ذلك، كما يتعهد كل متقدم (كبار/ شباب) بأن عمله لم يحصل على جائزة من قبل، وأنه لم يفز بجائزة المعرض خلال السنوات الثلاث سنوات المنقضية، وأن يرفق مع هذا الإقرار صورة بطاقة الرقم القومي.
• يتم تسليم الأعمال الخاصة تحقيق التراث بمبنى دار الكتب والوثائق القومية، والأعمال المترجمة بمقر المركز القومي للترجمة، والأعمال الخاصة بالفنون بمقر أكاديمية الفنون.
• تعلن النتائج في حفل توزيع الجوائز أثناء إقامة المعرض.
وتضم جوائز معرض الكتاب هذا العام ما يقرب من 16 جائزة في فروع مختلفة ما بين الرواية والقصة والشعر والترجمة والنقد الأدبي والتراث والفنون، فضلا عن جائزتي اتحادي الناشرين المصريين والعرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لمعرض القاهرة الدولي للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب هيئة الكتاب جوائز المعرض
إقرأ أيضاً:
حقوق قنا تكرم الطالبة مها أبونبوت لمشاركتها في معرض الكتاب برواية «أرض البليوم المجهولة»
في إطار حرص جامعة جنوب الوادي على دعم الطلاب المتميزين وتشجيعهم على الإبداع، وبتوجيهات الدكتور أحمد عكاوي عبد العزيز، رئيس الجامعة، كرم الدكتور عبد الباري سليمان، عميد كلية الحقوق بقنا، الطالبة مها عبد الظاهر أبو نبوت، بالفرقة الرابعة بكلية الحقوق، وذلك لمشاركتها المتميزة في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 بروايتها "أرض البليوم المجهولة."
جاء هذا التكريم تقديراً لجهود الطالبة ومساهمتها الأدبية المتميزة التي تعكس وعيًا فكريًا وثقافيًا، وضمن استراتيجية الجامعة الهادفة إلى اكتشاف ورعاية المواهب الطلابية في مختلف المجالات، لتكون قدوة تحتذى بين زملائها الطلاب.
وخلال مراسم التكريم، قامت الطالبة بإهداء نسخ من روايتها، الأولى إلى عميد الكلية الدكتور عبد الباري سليمان، والثانية إلى الدكتور أحمد زكير، الأستاذ بكلية الحقوق والثالثة للدكتور عبد الله جاد الرب، المدرس بالكلية الحقوق، والرابعة للدكتور منتصر الهمامى، المدرس بالكلية، تعبيرًا منها عن شكرها وتقديرها لدور الكلية وأساتذتها في دعمها وتشجيعها.
وأكد الدكتور عبد الباري سليمان أن الكلية تفتخر بطلابها المبدعين، وتحرص على دعمهم في مختلف المجالات، موضحًا أن مثل هذه الإنجازات تمثل نموذجًا مشرفًا يجب أن يُسلط عليه الضوء، ويُحتذى به في مسيرة الطلاب الجامعية.
وعن روايتها، أوضحت الطالبة مها عبد الظاهر أن "أرض البليوم المجهولة" هي رواية فانتازيا مستلهمة من الواقع، تعكس ما شهده العالم من حروب وصراعات عبر العصور، كما تأثرت بشكل خاص بالأحداث التي يمر بها الوطن العربي، لا سيما القضية الفلسطينية، وأضافت أن عنوان الرواية يحمل دلالة رمزية، حيث تعني كلمة "البليوم" باللغة اللاتينية "الحرب"، ليكون العنوان بمثابة "أرض الحرب المجهولة."
وتدور أحداث الرواية حول صراع بين الخير والشر للسيطرة على كتاب سحري يمنح قوة خارقة لصاحبه، ويخوض أبطال الرواية، ومنهم جايل قائد الجيش، وفين العالِم، وسرينا الطبيبة، وإلدور المعلم الحكيم، وإليارا البطلة، معارك شرسة ضد قوى الظلام بقيادة "ماسِن"، وهو سيد الظلام الغامض، وتظهر الرواية مزيجًا من الشخصيات من الماضي والمستقبل، مع إدخال عناصر من السحر والكائنات الخيالية مثل "الأراكنيس" التي تمثل الشر، وكائنات أخرى صالحة تساعد الأبطال في رحلتهم.
وأكدت الطالبة مها عبد الظاهر أبو نبوت أن الكتاب السحري في الرواية هو رمز للعلم والمعرفة، مشيرة إلى أن رسالتها الأساسية التي أرادت إيصالها تتمثل في أن "القراءة هي السحر الحقيقي"، وأن الأمم لا تنهض إلا بالعلم.
كما تضمنت الرواية عددًا من الاقتباسات الأدبية التي تعكس الطابع الإنساني والرمزي للعمل، منها:
"بينما كانت النجوم تلمع فوق سماء أرض البليوم، عرفوا أن لكل نجم قصة، ولكل بطل مصير ينتظر أن يُكتب."
"كل معركة نخوضها تترك أثرًا، لكن الأثر الأكبر هو ما نصنعه من جديد بعد أن يتلاشى الغبار وتشرق الشمس من جديد."
"عندما نظرت إليها تحت ضوء القمر، لم يكن العالم بحاجة إلى سحر آخر. كان يكفي وجودها بجانبي ليجعل كل شيء مضيئاً ومليئاً بالحياة."
."في قلب الظلام، كانت هناك لمسة من النور، تذكرنا بأن الأمل لا يموت"
وقد أعربت الطالبة مها أبو نبوت عن سعادتها بهذا التكريم، معتبرة أن الجامعة بيئة خصبة للإبداع.