قناص إسرائيلي يغتال مسنة كاثوليكية وابنتها داخل الكنيسة الوحيدة لطائفتهما بغزة
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
اغتال قناص إسرائيلي، السبت، باستهداف مباشر سيدتين مسيحيتين (أم مسنة وابنتها) من الطائفة الكاثوليكية داخل رعية العائلة المقدسة في غزة، وهي الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في القطاع.
ومنذ بداية الحرب المدمرة المتواصلة منذ 71 يوما من قبل الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة لجأت غالبية العائلات المسيحية إلى الكنيسة المذكورة، للاحتماء بها، وفق لبيان صادر عن البطريركية اللاتينية (مقرها القدس).
الجرائم في الكنائس مستمرة هذا ما حصل اليوم في كنيسة العائلة المقدسة #غزة pic.twitter.com/oZbEQCUcXJ
— jeries Bassierجريس بصير (@JeriesBassier) December 16, 2023والسيدتان هما ناهدة خليل بولس أنطون، وابنتها سمر كمال أنطون، وأوضح المكتب الإعلامي للبطريركية أن إحدى "السيدتين سقطت خلال محاولتها إنقاذ الثانية، أثناء توجههما إلى دير الراهبات، فيما أصيب 7 آخرون أثناء محاولتهم المساعدة".
???????? "تكنولوجيا" #الاحتلال_الإسرائيلي النازي ظنت ان الشهيدة #ناهدة_أنطون (أم عماد)، وابنتها #سمر_أنطون هن #يحيى_السنوار و #محمد_الضيف #حماس فقنصوهما، في محيط #كنيسة "العائلة المقدسة" ل#في #غزة #فلسطين : ذبيحة #ميلاد_المسيح. #غزة_تُباد #غزة_تستغيث @PierreABISAAB pic.twitter.com/HHWBpyHGP6
— أ. د. مَكرم خُوري-مَخّول Dr Makram Khoury-Machool (@ProfMKM) December 17, 2023وتابع: "تم إطلاق النار عليهم داخل أسوار الدير فيما لم يوجد في المكان أي مقاومة".
وأوضح البيان أن آلية مدفعية إسرائيلية "استهدفت دير راهبات الأم تريزا (مرسلات المحبة) بمدينة غزة، والذي يؤوي أكثر من 54 شخصا من ذوي الإعاقة؛ وهو داخل أسوار الكنيسة".
وأضاف: "كما تم تدمير خزان الوقود والمولد الكهربائي، فضلا عن دمار واسع أصاب المكان وجعله غير صالح للسكن أو تقديم الرعاية لذوي الإعاقة".
اقرأ أيضاً
كيف حولت حماس شوارع غزة إلى متاهة مميتة لجنود الاحتلال الإسرائيلي؟
وأشار البيان إلى "إصابة 3 أشخاص داخل أسوار الدير، الليلة الماضية، نتيجة القصف العنيف الذي استهدف المدينة".
وتشرف البطريركية اللاتينية على الكنائس الكاثوليكية في جميع أنحاء قبرص والأردن وإسرائيل وغزة والضفة الغربية.
والأحد، أعرب بابا الكنيسة الكاثوليكية فرنسيس عن أسفه، لمقتل امرأتين من الرعية الكاثوليكية السبت في قطاع غزة، حيث يستهدف "مدنيون عزّل" بقصف وإطلاق نار.
وقال البابا إثر صلاة التبشير الملائكي في الفاتيكان "ما زلت أتلقى من غزة أنباء مؤلمة وبالغة الخطورة، يتم استهداف مدنيين عزّل بقصف وإطلاق نار".
وختم البابا فرنسيس الذي أتمّ الأحد عامه السابع والثمانين حديثه "يقول أحدهم إنه الإرهاب، إنها الحرب. نعم، إنها الحرب، إنه الإرهاب.. فلنصلّ الى الرب من أجل السلام".
ويشكل مسيحيو فلسطين حوالي 2% من سكان فلسطين ويبلغ عدد أفراد الطائفة الكاثوليكية في قطاع غزة 135 من بين ألف مسيحي معظمهم من الأرثوذكس.
اقرأ أيضاً
المقاومة تواصل صد التوغل البري للاحتلال الإسرائيلي في غزة وتقصف المستوطنات
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: كنيسة كاثوليكية بابا الفاتيكان قناص إسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنفي تمويل مشروع إسرائيلي للمساعدات بغزة
يمن مونيتور/ وكالات
نفى مسؤول إماراتي التقارير التي تفيد بأن بلاده قد تمول مشروعاً تجريبياً إسرائيلياً لإنشاء مركز للمساعدات الإنسانية في غزة، بحسب شبكة “CNN” الأمريكية.
ونقلت “CNN” عن مسؤول، دون أن تسميه، قوله: “تدحض الإمارات بشدة التقارير الإعلامية المتعلقة بتمويل مركز تجريبي للمساعدات الإنسانية في غزة، وترفض الادعاءات التي لا أساس لها والتي تروج لها بعض وسائل الإعلام”.
وقال المسؤول الإماراتي أيضاً، إن بلاده لن تدعم إعادة بناء غزة بعد انتهاء الحرب، ما لم تلتزم “إسرائيل” بمنح الفلسطينيين دولة مستقلة.
ووفق “CNN”، أضاف المسؤول الإماراتي أن “بلاده غير مستعدة لتقديم الدعم (لليوم التالي) في غزة دون إقامة دولة فلسطينية، مما يعكس موقف الإمارات الثابت في دعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير، وإيمان الدولة بأن الاستقرار الإقليمي لن يتحقق إلا من خلال حل الدولتين”.
وكان موقع “أكسيوس” الأمريكي ذكر هذا الأسبوع، أن “إسرائيل” استأجرت شركة استشارية أوصت بمشروع تجريبي يتضمن إنشاء مركز للمساعدات الإنسانية في منطقة بغزة، تم “تطهيرها” من قبل الجيش الإسرائيلي ولا تسيطر عليها “حماس”، مضيفاً أنه من الممكن أن “تكون الإمارات جهة مانحة محتملة”.
وأضاف “أكسيوس” أن المركز سيتم إنشاؤه من قبل منظمة إغاثية خاصة، وسيتم تأمينه من قبل شركات ضمن القطاع الخاص، تعمل بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي.
وتأتي الخطة المذكورة بعد أن حظرت “إسرائيل” نشاط عمل وكالة الغوث الرئيسية التابعة للأمم المتحدة والمسؤولة عن تقديم المساعدات في قطاع غزة، “الأونروا”.