باحث: نتنياهو يريد تحقيق طموحاته الإجرامية في المنطقة على حساب الدم الفلسطيني
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال زهير الشاعر، كاتب وباحث سياسي فلسطيني، إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يريد تحقيق طموحاته التوسعية والإجرامية في المنطقة على حساب الدم الفلسطيني والوحدة الفلسطينية والوجود الفلسطيني، حيث يعيش أزمة نفسية تجعله أسيرا لحقد الماضي وأسيرا للخشية من المستقبل وهو يعرف جيدا أن الفشل في هذه الحرب وعدم تحقيق أي إنجازات سيثير الأسئلة حول تخبط قوات الاحتلال وحكومة نتنياهو.
وأضاف الشاعر، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلاميين فادي غالي وبسنت أكرم، أنّ نتنياهو لا يريد سلطة أو مقاومة أو شعبا، وهو يرفض وجود السلطة الفلسطينية المتمثلة في الرئيس عباس أبو مازن ويحارب المقاومة الفلسطينية حتى يجهز عليها، وفشل حتى اللحظة.
نتنياهو يريد طرد الشعب الفلسطينيوتابع: «نتنياهو يريد محاربة الشعب الفلسطيني ويطرده ويقتله ويمارس الإبادة الجماعية ضده، كما أنه يبحث الآن عن إنقاذ نفسه ويحاول أن يسجل لنفسه انتصارا حتى لو كان ذلك على حساب الهواء الذي يتنفسه الفلسطينيون، فهو ما زال يعيش حقد الماضي وعقدة المستقبل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين القضية الفلسطينية العدوان الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: نتنياهو يريد التخلص من بعض قادة الشاباك بذريعة انفجارات تل أبيب
قال اللواء حابس الشروف الخبير العسكري، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صعد الأمور بالضفة الغربية أمس بعد انفجارات تل أبيب، مشيرًا إلى أن هذه التفجيرات لها أسباب سياسية إسرائيلية لأن نتنياهو يريد التخلص من بعض قادة الشاباك الإسرائيلي.
أضاف خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حكومة الاحتلال تحاول التصوير للداخل الإسرائيلي أن الخطر الفلسطيني ما زال قائما على المستوطنين الإسرائيليين، مشيرًا إلى أن نتنياهو يحاول إقناع الولايات المتحدة الأمريكية بضرورة التخلص من سلاح حركة حماس، لأن عدم نزع السلاح من قطاع غزة يشكل تهديدا لإسرائيل.
عدم تبني المقاومة الفلسطينية لتفجيرات تل أبيبوتابع: «حتى الآن لم تعلن المقاومة الفلسطينية مسؤوليتها عن تفجيرات تل أبيب، وهذا يطرح علامات استفهام حول من يقف خلف هذه العملية؟ وهل هي مدبرة من الداخل الإسرائيلي؟»، مشددًا على أن نتنياهو سيستخدم انفجارات تل أبيب كذريعة له لاستمرار العدوان على الضفة الغربية.