الفن واهله برفقة زوجته.. باسل الخياط يستمتع بإجازته الصيفية
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
الفن واهله، برفقة زوجته باسل الخياط يستمتع بإجازته الصيفية،شارك الفنان باسل الخياط منشور عبر خاصية “ستوري” برفقة زوجته، عبر حسابه الشخصي بموقع .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر برفقة زوجته.. باسل الخياط يستمتع بإجازته الصيفية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
شارك الفنان باسل الخياط منشور عبر خاصية “ستوري” برفقة زوجته، عبر حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام”.
وظهر “الخياط” برفقة زوجته في اليونان يستمتعون بإجازتهم الصيفية، مما أثار تفاعل وإعجاب عدد كبير من الجمهور معه.
الفنان باسل الخياط وأعماله الدراميةويذكر أن آخر أعمال الفنان باسل الخياط مسلسل منعطف خطر من ﺇﺧﺮاﺝ السدير مسعود، ومن بطولة باسل خياط وريهام عبدالغفور وباسم سمرة وتامر نبيل وسمر مرسي ومحمد علاء، وآدم الشرقاوي، وسلمي أبو ضيف وأحمد صيام .
أحداث مسلسل منعطف خطريصنف المسلسل بأنه مسلسل تشويق وإثارة، والمسلسل مكون من 15 حلقة، ويُعرض المسلسل عبر منصة شاهد vip خاصة أنه من أعمال شاهد الأصلية.
وفاة والد باسل الخياطأعلن الفنان باسل الخياط عن وفاة والده من خلال منشور عبر موقع الصور والفيديوهات "إنستجرام" قائلا: "أبي كنت أتمنى أن تغفو عيناك الطيبتان على وجهي قبل أن ترحل.. وداعا الرجل الأول في حياتي.. وداعا لحنانك الأبدي.. وداعا سمير خالد الخياط أبو باسل.. رحمك الله وأدخلك فسيح جناته.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. الفاتحة والدعاء له".
البداية الفنية للفنان باسل الخياط وسيرته الذاتيةبدأ باسل التمثيل في سن الثامنة حيث شارك في مسرح الأطفال بسوريا، وشجعه الإشادة بأدائه على التقدم للدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحي، وانطلق بعدها في عالم المسرح.
دخول باسل إلى عالم التليفزيون كان بمسلسل كان ياما كان تلاها عدد من الأعمال التليفزيونية وفي عام 2000 جذب الأنظار بشخصية عامر في مسلسل أسرار المدينة للمخرج هشام شربتجي والتي حصدت تعاطف المشاهدين وإعجابهم بأدائه التمثيل، وفي 2004 حظي بإشادة النقاد وإعجاب المشاهدين عن دوره في مسلسل أحلام كبيرة للمخرج حاتم علي، لتتوالى بعدها أعماله التليفزيونية الناجحة، ومن أبرز مسلسلاته بسوريا: ربيع قرطبة (2003)،على حافة الهاوية (2007)، أبو خليل القباني (2010) وعشق النساء (2015).
وكانت انطلاقته في الدراما المصرية من خلال المسلسل الرمضاني نيران صديقة (2013) والذي أدى فيه دور قذاف ونجح في لفت أنظار الجمهور المصري والمخرجين لموهبته ليؤدي بعدها سلسلة من الأدوار المعقدة نفسيًا ظهرت في مسلسلات الرمضانية المصرية وهي طريقي (2015)، الميزان (2016)، 30يوم (2017) والرحلة (2018) جعلته حديث الإعلام خاصة 30 يوم حيث حصدت شخصية سامح/توفيق إشادة الجمهور الذي وصفه بالجوكر لنجاحه في تجسيد الشر بشكل أثار خوف المشاهدين، وتلاها الرحلة في دور نفسي آخر كان شديد التعقيد وبرزت فيه مدى تعمق باسل في دراسة الشخصيات التي يؤديها.
ومن أحدث أعمال باسل مسلسل التشويق والإثارة النحات والذي يؤدي فيه 3 شخصيات مختلفة ومسلسل عهد الدم ويؤدي فيه دور شخصية سليم فياض الذي يقع في صراع بعدما يخيره تاجر مخدرات ما بين العمل كقاتل أجير لديه أو فقد عائلته، وحاليًا يصور باسل دوره في مسلسل ظل المقرر عرضه في رمضان 2021، فيما ينتظر عرض مسلسله عالم كامل قريبًا على إحدى المنصات الإلكترونية.
على الجانب الآخر شارك باسل في بطولات سينمائية أبرزها فيلم ثنائية باب الشمس (الرحيل - العودة) للمخرج يسري نصر الله والذي تم عرضه في مهرجان كان السينمائي واعتبرته مجلة تايم الأميركية واحد من أفضل 10 أفلام تم عرضها في 2004، وفيلم الشياطين: العودة (2007) والمستوحى من سلسلة روايات الجيب الشهيرة «الشياطين الـ13» والفيلم الغنائي الاستعراضي سيلينا للمخرج حاتم علي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی مسلسل
إقرأ أيضاً:
من هو الفنان؟ سؤال يُثير الجدل في عصر الـNFT والفن الرقمي
في العصر الحديث، أصبح مفهوم "الفنان" يتجاوز الحدود التقليدية، ليأخذ أشكالًا متعددة ويدخل في مجالات جديدة تمامًا لم تكن معروفة من قبل. منذ اختراع الفن الرقمي وصولًا إلى ظهور الـNFT (الرموز غير القابلة للاستبدال)، أصبح السؤال الذي يطرحه الكثيرون هو: "من هو الفنان؟" هذا السؤال لا يُثير الجدل فقط داخل الأوساط الفنية التقليدية، بل يعكس أيضًا التغيرات العميقة في عالم الفن، التي تتجسد في التقنيات الرقمية الجديدة التي أضافت بُعدًا آخر لفهمنا للفن وملكية الأعمال الفنية.
الفن، في معناه التقليدي، كان مرتبطًا بالفنانين الذين يتقنون تقنيات محددة، مثل الرسم، النحت، والتمثال، ويعبرون عن أفكارهم ومشاعرهم عبر الوسائط التقليدية. كان الفنان هو الشخص الذي يمتلك المهارة والحرفية في إبداع عمل فني يتم تنفيذه باستخدام أدوات ملموسة كالفرشاة، القلم، الطين، أو الحجر. لكن مع ظهور الفن الرقمي، تغير هذا التعريف التقليدي، حيث أصبح بإمكان أي شخص يستخدم الحاسوب أو البرمجيات المختلفة أن يصبح "فنانًا" وينشئ أعمالًا فنية ذات طابع مبتكر.
الفن الرقمي يُقدمه الفنان عبر وسائط غير مادية، قد تكون مجرد صور أو فيديوهات أو حتى تجارب تفاعلية عبر الإنترنت. وهنا، تطرح أسئلة جديدة حول من يملك الحق في أن يُسمى فنانًا، وهل يجب أن يكون لهذا الشخص خلفية تعليمية أو تاريخ فني طويل؟ أم أن القدرة على الابتكار باستخدام الأدوات الحديثة كافية لتحديد من هو الفنان؟
مع ظهور الـNFTs (الرموز غير القابلة للاستبدال)، أصبح السؤال عن "من هو الفنان؟" أكثر تعقيدًا. الـNFT هو نوع من الأصول الرقمية التي تُمكّن الفنان من بيع أعماله الفنية كرمز رقمي فريد لا يمكن نسخه أو استبداله. تعني هذه التقنية أن الفنان يمكنه تحويل عمله الرقمي إلى "ملكية" حصرية تمتلك قيمة مالية مرتبطة بالرمز الذي يحمل توقيعه الرقمي، مما يفتح المجال لتحول جذري في مفهوم الفن وجوهره.
على الرغم من أن الـNFTs قدمت فرصًا جديدة للفنانين الرقميين، فإن هذا المجال أثار أيضًا العديد من الأسئلة حول من يحق له أن يُدرج ضمن قائمة الفنانين الذين يُنتِجون أعمالًا قابلة للشراء أو التداول كـNFT. فهل يكفي أن يمتلك شخص ما القدرة على تصميم رمز رقمي فريد وبيعه ليصبح فنانًا؟ أم أن هذا المجال يعكس تحولًا جوهريًا في قيم الفن نفسها؟
في الوقت الذي بدأ فيه الفن الرقمي والـNFT في الحصول على القبول والشهرة، ظهرت بعض الأصوات المعارضة التي تتساءل عن قيمة هذا النوع من الفن. على الرغم من أن الفن الرقمي أصبح جزءًا من الحياة اليومية للملايين عبر الإنترنت، فإن الكثيرين لا يزالون يرون أن الفن الحقيقي لا يمكن أن يتجسد إلا في الأشكال التقليدية الملموسة. إذ يعتبر البعض أن الأعمال الفنية التي لا تمتلك وجودًا ماديًا، مثل اللوحات الرقمية أو الصور المنشأة عبر الكمبيوتر، تفتقر إلى الأصالة والتأثير العاطفي الذي تحققه الأعمال الفنية التقليدية.
إن الفكرة السائدة في الفن التقليدي ترتبط بالجمالية الملموسة والتفاعل الحسي مع العمل الفني، بينما في الفن الرقمي، يمكن أن يكون العمل الفني مجرد صورة أو كود معروض على الشاشة. هذا التحول يثير تساؤلات حول معنى "الجمال" و"الإبداع" في هذا العصر الرقمي، وهل الفن الرقمي قادر على أن يكون بنفس المستوى من القيمة الجمالية أو الثقافية كما كانت الفنون التقليدية؟
عندما تفتح السوشيال ميديا ومنصات مثل "إنستجرام" أو "تيك توك" أبوابًا للفنانين لعرض أعمالهم، تصبح المنافسة أكبر ولكن أيضًا تصبح الفرصة متاحة لكل شخص ليقدم نفسه كفنان. في السابق، كان الوصول إلى جمهور واسع يتطلب سنوات من التدريب أو التواجد في معارض فنية محترمة، لكن اليوم، مع أدوات مثل الفوتوشوب أو برامج تصميم أخرى، يمكن لأي شخص لديه فكرة مبتكرة أن يخلق عملًا فنيًا رقميًا يعرضه للجميع.
هذا التوسع في مفهوم "الفنان" قد يزعج أولئك الذين يرون أن الفنان يجب أن يكون شخصًا خضع لعملية تعليمية صارمة، ويمتلك مهارات تقنية عالية، بينما يراه آخرون أنه يجب أن يكون هذا التعريف أكثر شمولية، حيث يكمن الإبداع في القدرة على التعبير والتواصل مع الآخرين من خلال أي وسيلة فنية، حتى لو كانت هذه الوسيلة رقمية.
لا يمكن إنكار أن الـNFT قد منح الفن الرقمي قيمة سوقية هائلة، حيث بيع بعض الأعمال الفنية الرقمية بأرقام فلكية. في هذا السياق، يظهر سؤال جديد: هل الفن الرقمي والـNFT مجرد ظاهرة تجارية، أم أن له قيمة فنية حقيقية؟ هل البيع الضخم لعمل فني رقمي يعني أنه فني وجميل بقدر الأعمال التقليدية التي تُعرض في المعارض الشهيرة؟ وهل يمكن مقارنة القيمة المادية للعمل الفني الرقمي مع الفن التقليدي الذي يقتني المتاحف؟
في ظل هذه التحولات، بدأ بعض النقاد والفنانين أنفسهم في التشكيك في ما إذا كان الفن الرقمي في شكل الـNFT يمثّل إبداعًا حقيقيًا أو مجرد وسيلة لرفع الأسعار على حساب الأصالة الفنية. البعض يرى أن فكرة امتلاك رموز رقمية قد تكون نوعًا من البازار الرقمي الذي يفتقر إلى المعنى العميق، مقارنة بالأعمال الفنية التي تحمل تاريخًا طويلًا من الإبداع والتطور.
مع تسارع التطورات التكنولوجية وتوسع الفن الرقمي، يصبح من الصعب تحديد من هو الفنان في ظل هذه التحولات. هل يجب على الفنان أن يمتلك تاريخًا طويلًا من الأعمال الفنية الملموسة ليُعترف به؟ أم أن العالم الرقمي قد أتاح للجميع فرصة لتقديم أنفسهم كفنانين، وأن الإبداع الحقيقي يكمن في القدرة على خلق عمل مؤثر، بغض النظر عن الوسيلة؟
العديد من الفنانين الرقميين والـNFT يرون في هذه التقنيات وسيلة لتوسيع آفاق الفن وكسره لقيوده التقليدية. ربما يصبح "الفنان" في المستقبل هو الشخص القادر على تحويل الأفكار إلى أشكال جديدة، سواء عبر الشاشات أو الرموز الرقمية. ومع ذلك، يبقى السؤال الأساسي هو: هل هذه التطورات تعني تحولًا في قيمة الفن نفسه، أم أن هناك شيئًا جوهريًا في الفن التقليدي لا يمكن الاستغناء عنه مهما تغيرت الوسائل؟
في نهاية المطاف، يظل مفهوم "الفنان" في عصر الـNFT والفن الرقمي غامضًا ومثيرًا للجدل. يمكن القول إن الفن أصبح أكثر ديمقراطية وتنوعًا مما كان عليه في الماضي، حيث يمكن لأي شخص أن يخلق عملًا فنيًا في العصر الرقمي. ولكن يبقى السؤال مفتوحًا: هل سيظل "الفنان" هو نفسه في المستقبل، أم أن مفهوم الفن سيكون أكثر مرونة وشمولية مع تطور الوسائط والابتكارات الرقمية؟