أشاد عدد من تجار البشوت الخليجيين المشاركين في مهرجان «البشت الحساوي» الذي تنظمه هيئة التراث بقصر إبراهيم التاريخي بالأحساء، بما حققه المهرجان من نجاحات كبيرة في إبراز القيمة التراثية والتاريخية للمملكة، وما سجله من حضور كبير من الزوار، وسط سعادة كبيرة بهذه المشاركة للتعريف بمنتجات البشوت في دولهم.

وأعرب التجار عن شكرهم لهيئة التراث على تنظيم هذا المهرجان، الذي يسهم في إبراز القيمة التراثية والتاريخية للمملكة، وتعريف الأجيال الحالية بتراث الآباء والأجداد.

أخبار متعلقة سوق البشوت يجذب الزوار ويبرز ثقافة المملكة بالأحساءمهرجان البشت الحساوي.. فرصة لتعزيز الهوية الوطنية والسياحةفيديو.. سماء الأحساء تتلألأ بـ 600 طائرة درون في افتتاح مهرجان البشت الحساوي

تجار بشوت خليجيون يشيدون بنجاح مهرجان البشت الحساوي

بشوت متنوعة

قال علي بو حليقة، تاجر مشالح من دولة الإمارات العربية المتحدة: «نشارك في مهرجان البشت الحساوي ونمثل دولة الإمارات العربية المتحدة مشاركين بشكل رئيسي ببشوت الوبر».

وتابع: «رحلتنا مع البشوت في دولة الإمارات العربية المتحدة بدءت منذ القدم، حين كان أهل الأحساء يتنقلون لدول الخليج للبحث عن مصدر رزقهم، فأجدادي توجهوا لدولة الإمارات العربية المتحدة وتحديدًا إلى أبوظبي وأصبحوا منتجين للبشوت بشكل رئيسي».

تجار بشوت خليجيون يشيدون بنجاح مهرجان البشت الحساوي

وأضاف: «بشكل عام أصل البشت هو البشت الحساوي فلدينا شغل اليد على القماش النجفي وعلى القماش الياباني».

وأشاد بو حليقة بمهرجان البشت الحساوي، وقال: «مهرجان جدًا جميل، فنحن بحاجة للتمسك بالقيم والتراث، والجيل الحالي مهم أن لا ينسي التراث كون البشت تراثي وتاريخي».

تجار بشوت خليجيون يشيدون بنجاح مهرجان البشت الحساوي

وأكد حجي النيار، مختص في العباءة الرجالية من العراق، أن مشاركته في المهرجان تأتي للتعريف بمنتجات البشوت النجفية التي تعتبر من أجود أنواع العباءات في العالم.

وعن الأسعار، قال النيار: «تتراوح أسعار القطعة النجفية غير المخيطة ما بين 4 إلى 7 آلاف ريال، وأما المخيط فيباع أغلى كونه عمل يدوي».

من جانبه، قال علي اليوسف تاجر بشوت من دولة قطر: «في دولتنا تختلف البشوت قليلا عن دول الخليج، حيث إننا في قطر نعتمد الدقة الضعيفة «انش وربع» واذا زادت ممكن تكون «انش ونص»، أما الزري العريض فيستخدم في المملكة العربية السعودية».

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: محمد العويس محمد العويس مهرجان البشت الحساوي البشت الحساوي البشت الأحساء دولة الإمارات العربیة المتحدة

إقرأ أيضاً:

عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بشكلٍ دائم

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— اعتاد العديد من الأمريكيين على سماع مجموعة متنوعة من الأسباب التي تجعل الحياة في أوروبا أمرًا مغريًا، مع انتقال العديد منهم إلى أماكن مثل البرتغال، وفرنسا، وإيطاليا.

ولكن بالنسبة لبعض الأشخاص الذين جعلوا من العيش في الخارج أمرًا دائمًا، فإن الجوانب الأقل وضوحًا لما يمكن أن يجعل الحياة في أوروبا جذابة للغاية تأتي غالبًا في شكل غياب بعض المخاوف الأصغر، أو "الضغوط الصغيرة" التي اعتادوا عليها في الولايات المتحدة.

تحدّثنا مع بعض الأمريكيين الذين عاشوا في الخارج لسنوات حول بعض الطرق الصغيرة التي قللت بها العيش في أوروبا من ضغوطهم التراكمية.

شبكات الأمان في أشكال عديدة

غادر جوش يوديس، وهو في الـ35 من العمر، كاليفورنيا في عام 2013 سعيًا وراء درجة الماجستير في علم النفس العصبي الإدراكي في ميونيخ بألمانيا، وعاش في البلاد منذ ذلك الحين.

وقال يوديس إنّ العيش في ألمانيا أدى لانخفاض بعض مسببات التوتر الصغيرة، موضحًا أنّ الرعاية الصحية الشاملة المقدمة في العديد من الدول الأوروبية، بما في ذلك ألمانيا، تساعد في تقليل مستوى التوتر العام لديه. 

يرى بعض الأمريكيين أنّ العيش في ألمانيا يزيل بعض عوامل التوتر التي شعروا بها في الولايات المتحدة.Credit: CHRISTOF STACHE / Contributor

ولكن في ألمانيا، توجد شبكة أمان أخرى تساعد في حماية الأشخاص من "الأشياء الصغيرة" التي قد تسوء، وهي تأمين المسؤولية الشخصية التي تُدعى "Haftpflichtversicherung".

وشرح: "معظم الأشخاص هنا يتمتعون بهذا التأمين، وهو ميسور التكلفة حقًا ويغطي مواقف مختلفة، مثلاً، في حال سكب طفلك القهوة على الحاسوب المحمول الخاص بشخصٍ غريب".

موسم عطلات أكثر هدوءًا صورة لكيت ماكولي مع زوجها في سوق عيد الميلاد في النمسا.Credit: Kate McCulley

عاشت كيت ماكولي، وهي صاحبة مدونة السفر " Adventurous Kate"، في براغ منذ عام 2020، وهي من بوسطن في الأصل.

وأصبحت مؤخرًا مقيمة دائمة في جمهورية التشيك.

وقالت ماكولي التي تبلغ من العمر 40 عامًا: "طوال حياتي البالغة، لم أكن شخصًا مولعًا بعيد الميلاد أبدًا"، وشرحت: "شعرت أن فترة عيد الميلاد مرهقة للغاية في الكثير من الأحيان بسبب الاضطرار إلى شراء الهدايا للأشخاص، وبسبب الطريقة التي تغمرك بها جميع المتاجر في أمريكا بإعلاناتهم لشراء الأشياء".

لدى انتقالها إلى أوروبا، أصبحت ماكولي تُقدِّر عيد الميلاد على الطريقة الأوروبية، ووصفت انعدام ضغوط التسوق بأنّه "مريح".

وقالت: "لا يوجد ضغط لشراء أي شيء رُغم وجود الكثير من الأشياء المعروضة للبيع. يعجبني أنّ فترة عيد الميلاد هنا تتعلق بالاستمتاع بالأجواء المبهجة بدلاً من شراء كل شيء تراه".

الشعور بالأمان بدون وجود حضور ضخم للشرطة

عاشت بروك بلاك، البالغة من العمر 43 عامًا، في الدنمارك مع زوجها وابنتيها الصغيرتين منذ عام 2020. 

وقالت إنّ العيش هناك جعلها تدرك غياب أمرٍ لم تفكر به حتى كمسببٍ للتوتر عندما كانت تعيش في كاليفورنيا.

وأوضحت بلاك: "إنّ الافتقار إلى قوات شرطة بالطريقة التي هي موجودة عليها في الولايات المتحدة أمر جميل نوعًا ما".

بروك بلاك مع ابنتها في الدنمارك.Credit: Brooke Black

وعند حديثها عن تجربتها في الدنمارك، قالت: "عندما كنت أعيش في يوتلاند، كنت أرى سيارة شرطة مرتين تقريبًا خلال ثلاث سنوات، وكنت أقود السيارة في كل مكان في البلاد".

ومع أنّها لاحظت حضورًا أكبر للشرطة منذ انتقالها إلى كوبنهاغن، إلا أنّه لا يُقارن بما شعرت به عندما كانت تعيش في الولايات المتحدة، وفقًا لما ذكرته.

شعور أكبر بالثقة

تشعر بلاك أيضًا بوجود مستوى أكبر من الثقة بشكلٍ عام في المجتمع الدنماركي.

وقالت: "لقد رأيت أشخاصًا يقومون في القطارات ويتركون كلجميع أغراضهم للذهاب إلى الحمام، وهذا صادم بالنسبة لي، فهناك الكثير من الثقة في المجتمع".

وتشعر بلاك أيضًا بالرضا من التخلي عن ثقافة الإكراميات في الولايات المتحدة منذ انتقالها إلى الدنمارك.

وقالت: "بينما لا يوجد حد أدنى للأجور (في الدنمارك)، إلا أنّ هناك اتفاقيات مع النقابات، ويتقاضى الأفراد أجورًا جيدة. لذا لا توجد توقعات بشأن الإكراميات".

وداعًا لثقافة ركوب السيارات سهولة المشي وتوفر وسائل النقل العام، بما في ذلك مركبات "الترام" في فرنسا، تجعل الحياة بدون سيارة أكثر ملائمة بالنسبة لبعض الأميركيين الذين يعيشون في الخارج.Credit: THOMAS COEX / Contributor

لم تكن الحاجة إلى قيادة السيارة إلى كل مكان أمرًا مُجهِدًا بالنسبة لغابي مارين إلى أن انتقلت إلى قرية كامبريدجشاير في إنجلترا مع عائلتها في عام 2018.

وقالت: "نحن نمشي ونركب الدراجات في كل مكان. نحن عائلة تمتلك سيارة واحدة، وهو أمر لا يمكنك فعله على الإطلاق في تامبا وفلوريدا، حيث أتيت". 

وأضافت: "الحافلات ومركبات الترام متوفرة. تعجبني حقًا حقيقة أنّنا لا نعتمد على القيادة إلى كل وجهة".

وانتقلت سيرا جوتو، وهي حاملة للجنسيتين الأمريكية واليابانية، من كاليفورنيا إلى فرنسا، وهي تستمتع بأسلوب حياة أقل اعتمادًا على السيارات في بوردو.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تدعو لحماية العاملين بالمجال الإنساني واحترام القانون الدولي
  • مجلس حكماء المسلمين يهنئ أذربيجان بنجاح استضافتها لمؤتمر (COP29)
  • بيان مشترك من وزارتي الصناعة في دولة الإمارات ومملكة البحرين
  • أيرلندا تدخل قائمة أكبر المستثمرين الأجانب بالمغرب
  • رجل يُشغل مصباحًا بقوة 100,000 لومن ليعمي الشرطة أثناء مطاردته.. فيديو
  • فيديو | ذياب بن محمد بن زايد يفتتح أكاديمية أبوظبي للضيافة – لي روش
  • الإمارات تكشف هوية وصور المتورطين في قتل الحاخام اليهودي كوغان
  • الإمارات تعلق مقتل الحاخام الإسرائيلي: جريمة ضد وطننا
  • البعثة الأممية تهنئ الشعب الليبي بنجاح عملية الانتخابات البلدية
  • عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بشكلٍ دائم