فيديو | تجار بشوت خليجيون يشيدون بنجاح مهرجان البشت الحساوي
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أشاد عدد من تجار البشوت الخليجيين المشاركين في مهرجان «البشت الحساوي» الذي تنظمه هيئة التراث بقصر إبراهيم التاريخي بالأحساء، بما حققه المهرجان من نجاحات كبيرة في إبراز القيمة التراثية والتاريخية للمملكة، وما سجله من حضور كبير من الزوار، وسط سعادة كبيرة بهذه المشاركة للتعريف بمنتجات البشوت في دولهم.
وأعرب التجار عن شكرهم لهيئة التراث على تنظيم هذا المهرجان، الذي يسهم في إبراز القيمة التراثية والتاريخية للمملكة، وتعريف الأجيال الحالية بتراث الآباء والأجداد.
تجار بشوت خليجيون يشيدون بنجاح مهرجان البشت الحساوي
بشوت متنوعةقال علي بو حليقة، تاجر مشالح من دولة الإمارات العربية المتحدة: «نشارك في مهرجان البشت الحساوي ونمثل دولة الإمارات العربية المتحدة مشاركين بشكل رئيسي ببشوت الوبر».
وتابع: «رحلتنا مع البشوت في دولة الإمارات العربية المتحدة بدءت منذ القدم، حين كان أهل الأحساء يتنقلون لدول الخليج للبحث عن مصدر رزقهم، فأجدادي توجهوا لدولة الإمارات العربية المتحدة وتحديدًا إلى أبوظبي وأصبحوا منتجين للبشوت بشكل رئيسي».
تجار بشوت خليجيون يشيدون بنجاح مهرجان البشت الحساوي
وأضاف: «بشكل عام أصل البشت هو البشت الحساوي فلدينا شغل اليد على القماش النجفي وعلى القماش الياباني».
وأشاد بو حليقة بمهرجان البشت الحساوي، وقال: «مهرجان جدًا جميل، فنحن بحاجة للتمسك بالقيم والتراث، والجيل الحالي مهم أن لا ينسي التراث كون البشت تراثي وتاريخي».
تجار بشوت خليجيون يشيدون بنجاح مهرجان البشت الحساوي
وأكد حجي النيار، مختص في العباءة الرجالية من العراق، أن مشاركته في المهرجان تأتي للتعريف بمنتجات البشوت النجفية التي تعتبر من أجود أنواع العباءات في العالم.
وعن الأسعار، قال النيار: «تتراوح أسعار القطعة النجفية غير المخيطة ما بين 4 إلى 7 آلاف ريال، وأما المخيط فيباع أغلى كونه عمل يدوي».
من جانبه، قال علي اليوسف تاجر بشوت من دولة قطر: «في دولتنا تختلف البشوت قليلا عن دول الخليج، حيث إننا في قطر نعتمد الدقة الضعيفة «انش وربع» واذا زادت ممكن تكون «انش ونص»، أما الزري العريض فيستخدم في المملكة العربية السعودية».
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس محمد العويس مهرجان البشت الحساوي البشت الحساوي البشت الأحساء دولة الإمارات العربیة المتحدة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدين مجدداً حظر الأونروا: قرار خطير يهدد أكثر من مليوني شخص
جددت دولة الإمارات إدانتها وبشدة لقرار التشريعين الذين أقرهما الكنيست الإسرائيلي، في 28 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بحظر عمل وكالة غوث اللاجئين "الأونروا"، ومنعها من القيام بعملها الأساسي في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، بما يتعارض مع بنود ميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية، وأكدت التزامها الثابت بدعم عمل الوكالة الحيوي.
وشددت بعثة الإمارات الدائمة لدى الأمم المتحدة، في بيانها خلال اجتماع الجمعية العامة غير الرسمي حول وكالة الأونروا، على ضرورة احترام موظفي الأونروا ومنشئاتها وحقهم في الحماية بموجب القانون الدولي الإنساني.
و أكدت البعثة أن: "قرار حظر عمل الأونروا يشكل في هذه الظروف الاستثنائية قراراً خطيراً يهدد حياة أكثر من مليوني شخص في غزة، حيث تمثل الوكالة شريان الحياة الرئيسي للسكان، في ظل تعرض أكثر من 90% منهم لخطر المجاعة وانعدام الأمن الغذائي الحاد، وشبه غياب تام للخدمات الأساسية".
إن عرقلة عمل الأونروا الذي لا غنى عنه بالتزامن مع الظروف الكارثية، هو قرار خطير يهدد حياة أكثر من مليوني شخص في غزة.
وفي اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الأونروا، أدانت دولة الإمارات ???????? مجدداً وبشدة التشريعين الذين أقرهما الكنيست الإسرائيلي في 28 أكتوبر الماضي، وأكدت… https://t.co/F0Af9W7wq0 pic.twitter.com/k3mD1dCfIQ
وقالت البعثة في بيانها: "من منطلق إيماننا العميق بمحورية عمل الوكالة، الذي لا غنى عنه ولا يمكن استبداله، ودورها الأساسي في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين وصون كرامتهم الإنسانية، انضمت الإمارات إلى بيان الالتزامات المشتركة للأونروا إلى جانب 122 دولة، ونشيد بجهود كل من الأردن والكويت وسلوفينيا في إطلاق هذه المبادرة الهامة، كما نرحب بالبيان الصحافي الصادر مؤخراً عن مجلس الأمن، والذي حذر من أي محاولات لتفكيك الوكالة أو وقف عملياتها".
وجددت الإمارات المطالبة بتحقيق وقف إطلاق نار فوري ودائم في غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتمكين الأونروا وغيرها من الوكالات الإنسانية من القيام بولاياتها الهامة، وضمان تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين بشكل عاجل وآمن ودون أي عوائق، وعلى نطاق واسع، وتطبيق قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة، والالتزام بأوامر التدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية بشأن الحرب على غزة.
كما أدانت الإمارات استمرار إسرائيل في خرق قرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرار 1701، وعدوانها القائم على لبنان، والذي يثير قلقاً عميقاً حول مخاطر توسع دائرة الصراع.