الشماشة انتقموا من العاصمة المثلثة وعاقبوا المواطن البريء والامريكان ظلوا علي مدار أعوام يعاقبون هذا المواطن
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
الشماشة انتقموا من العاصمة المثلثة وعاقبوا المواطن البريء والامريكان ظلوا علي مدار أعوام يعاقبون هذا المواطن من غير ذنب جناه بفرضهم لعقوبات علي نظام البشير ومن بعده نظام الجنرالين فلا الأنظمة الظالمة توجعت ولا المواطن صلح حاله !!..
ظاهرة الشماشة هي إفراز لعمليات جراحية مؤلمة أجراها نظام المخلوع في دارفور وكردفان وجنوب النيل الازرق وخلفت هذه الفظائع اطفال ابرياء تقلبوا في اليتم والحرمان زمانا ومن استطاع منهم الوصول للعاصمة تلقفهم الشارع العريض وصاروا من زبائنه ووجدوا فيه الراحة والسلوي والانطلاقة الكبري والتحرر من كل قيد وشرط ورويدا رويدا صارت لهم امبراطوريات ونظم وقوانين خاصة بهم ومنها أنهم لم يجد الشباب منهم غير التزواج مع الفتيات في غير ماحرج وفي اي مكان كان في البيوت المهجورة والأزقة الخالية ومصارف الأمطار !!.
هؤلاء الشماشة يسيرون في شكل قطعان بالنهار ويتكدسون نياما في صورة مزرية في برندات الدكاكين وياكلون فتات المطاعم ويقضون حاجتهم بجهل تام وعدم تحسب لاي نصح وإرشاد ولامعرفة لهم بالنظافة والذوق العام ولم يجدوا من يرشدهم ويبصرهم بالعيش الكريم ... فالمواطن نفسه يري ويسمع حواديت نص الليل وعذابات النهار التي يكابدها الشماشة ويقف مكتوف الأيدي يعاين بعيونه فقط ويهز كتفه ولا يستطيع فعل شيء لأن فاقد الشيء لا يعطيه !!..
أما نظام الانقاذ الذي اشاح بوجهه عن الشعب فصار يكرههم ويكرهونه ويلعنهم ويلعنونه وفي عهده البغيض تم افقار المواطن والتضييق عليه من أجل أن يعيش الموالون المؤدلجون المتطرفون المنبتون عن أهلهم وارضهم في بحبوحة من العيش ودعة وسعة دون ادني التفاتة للسواد الأعظم من البشرية السودانية التي أصبح فيها الجميع شماشة وغير شماشة يشربون من كأس الحنظل الذي تفرضه ايدولوجية الترابي ومن يشيح بوجهه عن كأس الذل هذا يجدون له متسعا في بيوت الاشباح ولايتورعون في انتهاك الحرمات هنالك في هذه البيوت سيئة السمعة بما في ذلك الاغتصاب بكل أنواعه وادخلوا امعانا في ذل المواطن الاغتصاب عن طريق قضبان الحديد وهذا مما لم نسمع به عند هتلر وموسليني والمغول والتتار !!..
نعود للشماشة الذين تمسكنوا حتي تمكنوا وهاهم اليوم تحولوا إلي مردة وشياطين بل ابالسة عديل فصاروا بعد أن ينهب الدعامة المال والذهب يأتي دورهم للتشطيب علي البيوت والشركات والمقار الحكومية فيحملون في الدفارات الأمتعة والأثاثات والأدوات الكهربائية وبها قد صاروا تجارا يشار إليهم بالبنان وصارت لهم اسواق بمسميات مختلفة ومنهم من ركب افخم العربات وتحول حالهم من فقر مدقع الي غني فاحش وصار المواطن في معسكرات نزوحه وفي أرض شتاته ينظر إلي تطور الأحداث وقد تبادل الدور مع شماسة الامس الذين صاروا عمد ولهم اطيان وعمايم وشالات وقفاطين ومراكيب نمر واصلة وصاروا يحتسون شاي اللبن بالبسكويت عند المغربية ويشربون قهوة الضحي وينامون في القيلولة ويلعبون الضمنة !!..
وكالعادة الشرطة التي تخلت عن مسؤولياتها من زمان واكبر همها كما تعرفون خدمة النظام بمطاردة الثوار وقتلهم إذا لزم الأمر وهكذا بقية القوات النظامية كلهم في خدمة الاسياد والمواطن عندهم صفر على الشمال وهذا يفسر اكتظاظ الشوارع بالشماشة وشارات المرور بالمتسولين واستفحال أمر السكن العشوائي وكثرة الأجانب من غير إقامات وأوراق ثبوتية والأعمال الهامشية وتطور الجريمة وانتشار الخمور والمخدرات وستات الشاي والفوضى الضاربة اطنابها في كافة المناحي والارجاء والحدود المشرعة علي مصراعيها ودخول المليشيات الخرطوم وسيطرة الدعم السريع علي مفاصل الدولة بعد أن وجد الدعم اللامحدود من الذين صنعوه وجعلوه إسما في حياتنا !!..
صبراً ايها المواطن السوداني فقد ظللت طول عمرك تعاني من ظلم الآخرين وخاصة من ظلم ذوي القربى الذي هو امض من وقع الحسام المهند !!..
سنظل نتمسك بالدعاء ولن نيأس ابدا وأملنا في الله سبحانه وتعالى ليس له حدود وان شاء الله سبحانه وتعالى الفرج قريب وربنا يكون في عوننا جميعا وصلي الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين .
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم بمصر .
ghamedalneil@gmail.com
///////////////////
////////////////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
مصورة ترصد العلاقة العاطفية بين والدها وشقيقها على مدار عقدين من الزمن
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- إذا فتحت أي ألبوم صور عائلي أو تطبيق صور، فحتما سترى مرور الزمن يتجسّد أمامك، وستلاحظ تغير الملامح، وتطور العلاقات، حتى تُصبح الصور أكثر وضوحًا من الذكريات.
لكن في عام 2005، عندما بدأت الفنانة الهولندية سارة مي هيرمان في تصوير بورتريهات لوالدها جوليان وأخيها غير الشقيق جوناثان، الذي كان يبلغ من العمر آنذاك أربع سنوات ويصغرها بعشرين عامًا، لم تكن تفكر في المنظور البعيد.
وُلد جوناثان لأمه إيفا وجوليان في العام الذي بدأت فيه المصورة دراستها الجامعية في الفنون. وكان والداها قد انفصلا عندما كانت صغيرة،
وقالت سارة لـCNN: "نشأت كطفلة وحيدة، وكنت دائمًا قريبة جدًا من والديّ كل على حدة، ولكن لم يكن لدي أي فكرة عما قد أشعر به إذا ما كان لدي شقيق".
ولم تكن علاقتها بجوناثان كما توقعت. إذ كان يبدو أنهما ينتميان إلى عالمين مختلفين، كان منعزلا بنفسه، وغالبًا ما يُبقيها بعيدة عنه.
وأوضحت: "كان لطيفاً للغاية، لكنه كان دائماً بعيداً عني، ولا يزال كذلك. كان من الصعب للغاية أن أقترب منه، وأدركت لاحقاً أن هذا هو السبب الذي جعلني أبدأ في تصويره".
واستمرت سارة في تصوير جوناثان لأكثر من 20 عامًا، حيث كان أمام الكاميرا يتغير من صبي صغير بشعر داكن يمسك بيد والده إلى شاب عميق التفكير يبلغ من العمر 23 عامًا.