في خطابه الأول أمام الحزب الحاكم.. بوتين يقطع وعدا
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
تعهد الرئيس فلاديمير بوتين، الأحد، أن يجعل روسيا قوة سيادية، وذلك في خطاب أمام الحزب الحاكم هو الأول له في إطار حملته استعدادا للانتخابات الرئاسية في مارس 2024.
وقال بوتين أمام مسؤولين كبار في حزب "روسيا الموحدة" عقدوا مؤتمرا دعما لترشحه: "إما تكون روسيا قوة سيادية تتمتع باكتفاء ذاتي، أو لن تكون موجودة على الإطلاق".
وأضاف: "لا يمكن لروسيا أن تتخلى مثل بعض الدول عن سيادتها مقابل بعض النقانق وتصبح تابعة لطرف ما"، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا.
واتهم الغرب بالسعي إلى "انهيار الاقتصاد والمجال الاجتماعي الروسي"، داعيا "القوى الوطنية" في البلاد إلى توحيد جهودها في مواجهة "المهام التاريخية" التي تنتظر موسكو.
وتابع بوتين: "دعونا ندافع، مع كل الشعب الروسي، عن سيادة روسيا وحريتها وأمنها وكل ما هو عزيز علينا: تاريخنا وثقافتنا وقيمنا وتقاليدنا".
وقال لأعضاء روسيا الموحدة على وقع تصفيقهم "لن نتخذ قراراتنا إلا بأنفسنا من دون نصائح أجنبية من الخارج".
وأعلن الرئيس الروسي الأسبوع الماضي نيته الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في مارس 2024 لولاية خامسة.
وتبدو إعادة انتخابه مسألة محسومة، فقد تم القضاء على أي معارضة حقيقية في روسيا في الأعوام الأخيرة.
من جانبه، أكد رئيس حزب روسيا الموحدة، الرئيس السابق ديمتري مدفيديف، الأحد، أن حزبه "سيبذل كل ما في وسعه" لدعم ترشيح فلاديمير بوتين.
وأشاد بقدرة روسيا على "مقاومة الضغوط الهائلة" من الغرب، مضيفا "كان الرد على تصرفات خصومنا هو صمود المجتمع الروسي ووحدته".
واعتبر الرئيس الروسي السابق أن فوز فلاديمير بوتين في مارس 2024 سيتيح له "التغلب أخيرا على القوى التي تهدد أمن وسيادة" البلاد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب روسيا الموحدة روسيا أوكرانيا الشعب الروسي سيادة روسيا فلاديمير بوتين فلاديمير بوتين بوتين انتخابات روسيا الرئاسة الروسية حزب روسيا الموحدة روسيا أوكرانيا الشعب الروسي سيادة روسيا فلاديمير بوتين أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
بوتين: قمة آستانا تروج إلى نظام عالمي متعدد الأقطاب
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس إن قمة منظمة شنغهاي للتعاون، التي تقام في كازاخستان بمشاركة عدة دول لديها علاقات متوترة مع الغرب، ستروّج لـ"نظام عالمي عادل ومتعدد الأقطاب".
وأعلن بوتين عند افتتاح الجلسة العامة في العاصمة الكازاخستانية آستانا، أن المشاركين، وبينهم مسؤولون صينيون وإيرانيون وهنود، سيشددون خلال الإعلان الختامي على "التزامهم بإقامة نظام عالمي متعدد الأقطاب وعادل، يستند إلى الدور المحوري لمنظمة الأمم المتحدة والقانون الدولي وتطلعات الدول صاحبة السيادة، لشراكة تقوم على الفائدة المتبادلة".
ورأى الرئيس الروسي ونظيره الصيني شي جين بينغ، المشارك في القمة، أن عالما "متعدد الأقطاب سيكون بديلا للهيمنة الأميركية على شؤون العالم".
وضاعف بوتين ولا سيما منذ غزوه أوكرانيا، الجهود للحصول على دعم دول آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط وأميركا اللاتينية، لفكرته.
وتضم منظمة شنغهاي للتعاون دول تشغل مساحة واسعة من الكرة الأرضية من روسيا إلى الصين، وانضمت إليها بيلاروس، الخميس، لتصبح بذلك العضو العاشر فيها.
وقال الرئيس البيلاروسي إلكسندر لوكاشينكو: "بمقدورنا تحطيم جدران عالم أحادي القطب وتوفير الغذاء لشعوبنا ووضع حد للتناقضات والنزاعات الناجمة عن التفاوت الاجتماعي والنقص في المواد الغذائية والموارد".
أما الأعضاء الدائمون الآخرون فهم كازاخستان المضيفة لقمة هذه السنة، والهند والصين وقيرغيزستان وباكستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان، إضافة إلى إيران التي انضمت إليها العام الماضي.