ريف دمشق-سانا

منذ عامين أطلقت رشا بساتنة مشروعها متناهي الصغر من المنزل في مدينة داريا لمساعدة النساء المعيلات لأسرهن، والذي تركز في البداية على تجهيز مواد غذائية وتجفيف خضار، وبعد فترة تمكنت من توسيع المشروع وتطويره واستقطاب أيادٍ عاملة شابة حتى وصل إنتاجها إلى خارج سورية.

انتقل العمل من البيت إلى مكان أوسع تراعى فيه الشروط الصحية ومطابقة المواصفات القياسية السورية والعالمية، هذا ما أكدته بساتنة لمراسلة سانا، مشيرة إلى التوسع بالعمل ليشمل صناعة المكدوس والمخللات والكونسروة والمربيات والزيتون وورق العنب، وغيرها من المنتجات المعبأة والمفرزة والمجففة.

بساتنة أوضحت أن الأيدي العاملة معها والبالغة نحو 14 عاملاً وعاملة باتت لديها الخبرة الكافية لتوضيب وتفريز المواد الغذائية، مشيرة إلى أن المشروع واجه الكثير من الصعوبات في بداياته لكن بالصبر والإرادة تخطيناها ونسعى للأفضل.

المهندس عادل بقلة مشرف على عمليات الإنتاج في المشروع أوضح أنه يتم استيفاء معايير الجودة في عمليات التصنيع ما ساعد منتجات المشروع في الوصول إلى الأسواق المحلية والخارجية، من خلال تجار يتم التوضيب لهم تحت أسماء علاماتهم التجارية، لافتا إلى أن القائمين على المشروع يسعون لإنتاج أصناف جديدة تحت علامة تجارية خاصة بهم ليتمكنوا من التصدير.

سفيرة إسماعيل

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

دولة الإمارات تعلن عن مشروع علمي للأبحاث القطبية

 أعلنت دولة الإمارات، عن مشروع علمي للأبحاث القطبية، وانضمامها إلى قائمة الدول الرائدة في مجال البحوث والتواجد القطبي، وذلك ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024.
واستعرضت معالي مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، رئيس لجنة بعثة الإمارات في القطبين الشمالي والجنوبي، خلال جلسة ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات، تفاصيل المشروع العلمي، مشيرة إلى أن العمل على دراسته بدأ منذ أكثر من عام بالتعاون بين مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، ووزارة الخارجية، ووزارة شؤون مجلس الوزراء، والمركز الوطني للأرصاد، وجامعة خليفة، كما تم التعاون مع العلماء والخبراء والدبلوماسيين، داخل الدولة وخارجها، وتطوير قائمة الأولويات البحثية القطبية فيما يخص العلوم والتكنولوجيا والتطبيقات التجارية، إضافة إلى إنشاء مركز مخصص للبحوث القطبية في جامعة خليفة كمرحلة تمهيدية، وبناء الشراكات الإستراتيجية الدولية، وتوقيع المعاهدات الدولية ذات الصلة، والانضمام إلى البعثات القطبية الدولية.
وأكدت معاليها أن رسالة الإمارات واضحة في هذا الشأن وتنطلق من إدراكها أهمية المشروع العلمي للأبحاث القطبية وتأثيره العالمي، وأن الفرص كبيرة رغم التحديات الموجودة في المناطق القطبية، مشيرة إلى أن الإمارات أصبحت مركزاً للابتكار والتقدم، ولاستئناف الحضارة.

وقالت: “صممنا المشروع بحيث نستطيع إعداد خبراء وعلماء إماراتيين وإماراتيات ليكونوا هناك في الميدان، ضمن البعثات القطبية الدولية، وبالفعل سيبدأ اثنان من المواطنين من مركز الأرصاد الجوية رحلتهما إلى القطب الجنوبي “أنتاركتيكا” غداً 7 نوفمبر 2024، وستكون هناك بعثة إلى القطب الشمالي “الأركتيك” في صيف 2025، ما يعني أن دولة الإمارات ستكون في عام 2025 قد وصلت بمهمات بحثية علمية للقطبين”.
وأضافت معاليها أن انضمام دولة الإمارات العربية المتحدة إلى قائمة الدول الرائدة في مجال البحوث والتواجد القطبي، ينطلق من أهداف كبيرة أبرزها تعزيز التواجد الإماراتي على المنصات الدولية العلمية وكافة بالتالي تعزيز قوتنا الناعمة، وإلهام جيل المستقبل في علوم نوعية جديدة وبناء القدرات الوطنية العلمية، كما أنه يخدم التزام الإمارات بالعمل المناخي العالمي والقضايا البيئية المهمة من خلال إيجاد حلول وتطبيقات تكنولوجية لها، مشيرة إلى أنه يمكن أيضاً من خلال هذا المشروع الدفع بآفاق استكشافية جديدة في مجال العلوم الحيوية والطاقة واستكشاف فرص اقتصادية جديدة، وبناء الشراكات مع دول مهمة في هذا المجالات جميعاً.
وقالت معاليها إن الشراكات الإستراتيجية الدولية مهمة جدّا لأي برنامج بحثي علمي، حيث يسعى المشروع الإماراتي إلى التعاون مع الدول النخبة في هذا المجال.
وأردفت: “أنه بعد الشراكة الإستراتيجية مع مملكة النرويج، والمتمثلة بالعلاقة الثنائية بين جامعة خليفة وجامعة القطب الشمالي النرويجية، تمّت دعوة الباحثين الإماراتيين “طلاب درجة الماجستير والدكتوراه” للمشاركة الميدانية في رحلة دراسية استكشافية في القطب الشمالي في صيف 2025″.

وأشارت المهيري، إلى أن الرئيس المشارك للحوار القطبي وجه دعوة للإمارات، للانضمام إلى برنامج أنتاركتيكا إنسينك، وهو برنامج رائد لتعزيز التعاون الدولي حول العلوم والبنية الأساسية الدولية في أنتاركتيكا للمراقبة المتزامنة، من خلال بعثة دولية مشتركة، حيث ستكون المرحلة التحضيرية للبرنامج بين عامي 2024-2026، والمرحلة الميدانية بين عامي 2027-2030، في حين دعا رئيس البرنامج البلغاري القطبي، دولة الإمارات، للانضمام إلى بعثة القطب الجنوبي البلغارية 33، والتي تشارك الدولة فيها بخبراء الأرصاد الجوية الذين يتمّ إعدادهم حاليا للمشاركة في بعثة 2024-2025.
واستعرضت قائمة المشاريع البحثية القطبية الخاصة في جامعة خليفة للمرحلة المقبلة والتي تشمل التحقيق في الظواهر المناخية المتطرفة وتأثيراتها على الجليد الأرضي والبحري في منطقة القطب الشمالي، والتحقيق في تأثير ذوبان الجليد والأنشطة البشرية على البيئة البحرية في القطب الشمالي، ومناخ عصر ما قبل الكمبري، وتداعياته على الحياة المبكرة في الفضاء واستكشاف الكواكب، ومراقبة البيئة البحرية القطبية باستخدام الذكاء الاصطناعي، ومحطة الطاقة الشمسية والهيدروجينية: نظام لتوليد الطاقة واستغلالها بشكل مستدام خارج الشبكة للمجتمعات القطبية، والمناخ والتاريخ الجيوديناميكي للعصر الوسيط في المنطقة القطبية.


مقالات مشابهة

  • وجنات رهبيني: رفضت طاش ما طاش بعد 11 عام لأن الشخصيات ما تطورت .. فيديو
  • يوفر 35 فرصة عمل… مشروع نظافة في بصرى الشام بالتعاون مع برنامج الأمم ‏المتحدة الإنمائي ‏
  • تضم 5 غرف عمليات.. وزير الثقافة يوجه بسرعة الانتهاء من مستشفى أكاديمية الفنون
  • السوداني: ميناء الفاو مشروع كبير وهو جزء من مشروع التنمية
  • إطلاق مشروع «تعزيز الأمن الغذائي» من خلال دعم صغار مزارعي القمح
  • دولة الإمارات تعلن عن مشروع علمي للأبحاث القطبية
  • هشام طلعت مصطفى: ٢٠٪؜ من مبيعات مشروع ساوث ميد للأسواق الخارجية بفضل تكنولوجيا التسويق المتطورة
  • 13 قرارًا جديدا للحكومة.. تعرف عليها
  • 13 قرارًا للحكومة اليوم.. تعرف عليها
  • “تخفيضات 11.11” انطلق في عالم جديد مع عروض الجمعة البيضاء المذهلة على الهواتف!