عودة الاتصالات إلى قطاع غزة بعد انقطاع كامل لـمدة 4 أيام
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أفادت وكالة الصحافة الفلسطينية “صفا”، اليوم الأحد، بعودة الاتصالات في قطاع غزة بعد انقطاع كامل لـ4 أيام.
وفي وقت سابق، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، تعليقا على قطع الاحتلال لشبكات الاتصالات والإنترنت عن القطاع، إنه للمرة الخامسة يتعمد جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قطع شبكات الاتصالات والانترنت بشكل كامل عن قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي: قطع الاتصالات والانترنت يعني حدوث كوارث تهدد حياة المواطنين، وهذا يعني أن هناك العديد من الشهداء والجرحى لن يتمكن أحد من الوصول إليهم وبالتالي ارتفاع أعداد الضحايا.
وتابع المكتب الإعلامي الحكومي: قطع الاتصالات والانترنت جريمة متكاملة مع سبق الإصرار تعمل على تعميق الأزمة الإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاتصالات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
للاستخدام الدولي.. الإعلام الحكومي يعلن دخول 12 كرفان إلى غزة اليوم
أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف، أن قطاع غزة شهد صباح اليوم دخول عدد محدود من البيوت المتنقلة (12 كرفان) مخصصة لاستخدام مؤسسات دولية وليست للإيواء.
وشدد في بيان له على أن قطاع غزة يحتاج إلى ما لا يقل عن 60 ألف بيت متنقل و200 ألف خيمة لتوفير مأوى مؤقت لمئات الآلاف من الأسر التي فقدت منازلها.
وأوضح معروف أن ما وصل للإيواء حتى اللحظة هو أقل من نصف احتياجنا من الخيام دون وصول أي بيوت متنقلة ما يجعلها نقطة في بحر الاحتياج ، منوها بأن سلوك الاحتلال لايزال متسما بالمماطلة والتلكؤ ويسعى للتنصل من تعهداته في الشق الإنساني من الاتفاق غير مكترث بالكارثة الإنسانية التي خلفتها حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة.
وطالب معروف المجتمع الدولي والوسطاء بالضغط لتوفير حاجات قطاع غزة العاجلة من مستلزمات الإيواء والإغاثة والرعاية الصحية ومنع الاحتلال من ممارسة الابتزاز والتلذذ بمعاناة شعبنا ومفاقمتها عبر إعاقة دخول هذه الاحتياجات.
وفي نهاية بيانه قال معروف : نُطالب بتسريع عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة وندعو القمة العربية المرتقبة في السعودية لتبني قرار بفتح معبر رفح على مدار الساعة وإدخال كل ما يحتاجه أهلنا على مستوى الإغاثة والإيواء والإعمار والاستجابة لنداء الاستغاثة الذي أطلقه شعبنا باعتبار قطاع غزة منطقة منكوبة على الصعيدين الإنساني والمعيشي والخدماتي.