روسيا تعلن إسقاط 35 طائرة مسيرة أوكرانية ووقوع إصابات بين المدنيين بأوديسا
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
في تصعيد كبير للأعمال العدائية، تبادلت روسيا وأوكرانيا، اليوم الأحد، إطلاق النار عبر الطائرات المسيرة بدون طيار لليوم الثاني على التوالي، مما أدى إلى إسقاط ما لا يقل عن 35 طائرة مسيرة أوكرانية فوق ثلاث مناطق في جنوب غرب روسيا، وفقًا لبيان وزارة الدفاع الروسية على تطبيق تلجرام.
وشهد الصراع تصعيدا من الجانبين بنشر طائرات بدون طيار، حيث ضربت إحداها مطارًا عسكريًا روسيًا وتسببت في عواقب مأساوية على مدني أوكراني.
وزعمت قناة روسية تنتقد الكرملين على تليجرام أن قاعدة جوية روسية تستضيف طائرات قاذفة تستخدم ضد أوكرانيا كانت من بين الأهداف.
وأظهرت مقاطع فيديو قصيرة نشرت على القناة طائرات بدون طيار تحلق فوق مناطق سكنية في ما قيل إنها مدينة موروزوفسك الروسية، موطن فوج الطيران القاذف رقم 559 الروسي.
وأفاد فاسيلي جولوبيف، حاكم مقاطعة روستوف الروسية، بوقوع "ضربات جماعية بطائرات بدون طيار" بالقرب من موروزوفسك وبلدة أخرى في أقصى الغرب.
وذكر أنه تم اعتراض معظم الطائرات بدون طيار وإسقاطها بنجاح، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات. ولم يعلق جولوبيف على الأضرار المحتملة الناجمة عن هجمات الطائرات بدون طيار.
في الوقت نفسه، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية إسقاط 20 طائرة مسيرة إيرانية الصنع من طراز "شاهد" أطلقتها القوات الروسية خلال الليل في جنوب وغرب أوكرانيا.
كما أفادت القوات الأوكرانية أنها اعترضت صاروخ كروز من طراز X-59 تم إطلاقه من المناطق الأوكرانية التي تحتلها روسيا في الجنوب.
وفقد مدني حياته بالقرب من أوديسا، وهو ميناء رئيسي على جنوب البحر الأسود في أوكرانيا، بعد سقوط بقايا طائرة بدون طيار مدمرة على منزله، كما أكد الجيش الأوكراني.
ووفقا لصحيفة الجارديان البريطانية، يُنظر إلى هذه الهجمات المتزايدة بطائرات بدون طيار من قبل الجانبين خلال الشهر الماضي على أنها جهود لكسر الجمود مع اقتراب الصراع من عامه الثاني.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة الماضي، أن وحداتها المضادة للطائرات دمرت 32 طائرة بدون طيار أوكرانية فوق شبه جزيرة القرم. ومع ذلك، ردت القوات الجوية الأوكرانية أمس السبت، قائلة إنها نجحت في إسقاط 30 من أصل 31 طائرة بدون طيار أطلقتها روسيا ضد 11 منطقة أوكرانية في الليلة السابقة.
وعلى الرغم من هذه التطورات، لم يحقق أي من الطرفين مكاسب إقليمية كبيرة، ولم يسفر الهجوم الأوكراني المضاد الذي بدأ في يونيو الماضي عن نتائج جوهرية بعد.
وفي أنباء أخرى تتعلق بأوكرانيا، رحب وزير خارجيتها دميترو كوليبا بما أسماه "التغيير الجذري" في النهج الذي تتبناه ألمانيا في التعامل مع طلب أوكرانيا لعضوية الاتحاد الأوروبي.
وأشاد كوليبا بالمستشار الألماني أولاف شولتز لدوره في قرار الاتحاد الأوروبي بفتح محادثات العضوية في كييف، معربا عن أمله في أن تمثل هذه الإجراءات تحولا أوسع لا رجعة فيه في نهج برلين في المفاوضات مع كييف.
وقال كوليبا إن الخطوة الحاسمة التي اتخذها المستشار شولتس في قمة الاتحاد الأوروبي للتغلب على المعارضة المجرية لترشيح أوكرانيا لعضوية الاتحاد الأوروبي حظيت بإعجاب الأوكرانيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا و روسيا إطلاق النار طائرات بدون طيار الاتحاد الأوروبی بدون طیار
إقرأ أيضاً:
روسيا تسقط 36 مسيرة أوكرانية.. وانفجارات تهز كييف
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة إدارة بايدن تسابق الزمن لإنجاز «إرث الأيام الأخيرة» قتلى في هجوم صاروخي على منطقة روسية الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت ودمرت فجر أمس، 36 طائرة أوكرانية مسيرة فوق 3 مناطق في روسيا والبحر الأسود، فيما سُمع دوي انفجارات قوية في كييف صباح أمس، بعد سلسلة من التحذيرات الجوية بشأن إطلاق صواريخ باليستية من روسيا باتجاه الأراضي الأوكرانية.
وجاء في البيان الروسي: «خلال الليلة الماضية، تم إحباط محاولات نظام كييف لتنفيذ هجمات باستخدام طائرات مسيرة ضد أهداف على الأراضي الروسية».
وتابع: «اعترضت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة ودمرت 36 طائرة أوكرانية مسيرة، تم تدمير 16 طائرة مسيرة فوق أراضي إقليم كراسنودار، و14 فوق البحر الأسود، و5 فوق أراضي مقاطعة بريانسك، وواحدة فوق أراضي مقاطعة بيلغورود».
بدورها، حذّرت القوات الجوية الأوكرانية من انّ «صاروخاً باليستياً رُصد من الشمال»، بعد نحو 3 سنوات من بدء الأزمة.
وتصاعد دخان كثيف فوق العاصمة الأوكرانية، فيما أعلن رئيس البلدية فيتالي كليتشكو عن إصابة شخصين على الأقل في أعقاب هذه الانفجارات.
وأبلغت السلطات الأوكرانية أيضاً عن وقوع هجمات صاروخية في مدينة خيرسون الجنوبية حيث قتل شخص واحد وأصيب 6، وفي بلدات وقرى أخرى.
وتتقدم القوات الروسية في منطقة خاركيف المتاخمة لروسيا بهدف استعادة مدينة كوبيانسك التي سيطرت عليها خلال العام الأول من الحرب.
والجيش الروسي الذي يحرز تقدّماً بوتيرة أسرع خلال الأشهر الأخيرة في شرق أوكرانيا، عزز من هجماته في هذه المنطقة التي يحاول استعادتها منذ أشهر، محاولاً خصوصاً معاودة عبور النهر.