تحرك عسكري عاجل من أمريكا بخليج عدن وسط هجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أرسل البنتاجون مؤخرا مجموعة ضاربة مع حاملة الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية دوايت أيزنهاور إلى خليج عدن وسط الهجمات الأخيرة التي شنتها حركة أنصار الله (الحوثيون) الحاكمة في شمال اليمن على السفن في البحر الأحمر، حسبما ذكرت بوليتيكو نقلا عن مسؤولين لم تذكر أسمائهم.
وقال أحد المسؤولين، لصحيفة “بوليتيكو” “نشر البنتاجون في الأيام الأخيرة مجموعة حاملة طائرات هجومية بقيادة حاملة الطائرات دوايت أيزنهاور من الخليج الفارسي إلى خليج عدن قبالة سواحل اليمن لدعم رد أمريكي محتمل على الهجمات”.
وكما قال أحد المسؤولين الذين لم يكشف عن أسمائهم للصحيفة، فإن الجيش الأمريكي أعطى القادة أيضا الفرصة “لضرب الحوثيين”.
وفي وقت سابق، صرح مسؤولون في الإدارة الأمريكية بأن وزارة الدفاع "البنتاجون" تدرس إمكانية ضرب أهداف عسكرية تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، ردا على الهجمات المتزايدة على السفن في البحر الأحمر.
وقال موقع "سيمفور" نقلا عن مسؤولين: "يناقش البنتاجون إمكانية شن ضربات مباشرة على أهداف عسكرية للمتمردين الحوثيين في اليمن"، وبحسب الموقع، فإن مسؤولي الإدارة الأمريكية يشعرون بقلق متزايد من أن "الحوثيين ورعاتهم في طهران يحاولون تعطيل التجارة البحرية العالمية".
مسئولون أمريكيون: إدارة بايدن تبحث من جديد كيفية التصدي لقوات الحوثي في اليمن بعد استهداف سفينتي حاويات قرب اليمن.. بيان تهديد عاجل من الحوثيينفي الوقت نفسه، أشارت مصادر الموقع إلى أنهم يدرسون إمكانية شن ضربات عسكرية، مع الأخذ في الاعتبار المخاوف من أن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى بدء “حرب أوسع ضد إيران ووكلائها”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دوايت أيزنهاور البنتاجون البحر الأحمر الحوثيون اليمن
إقرأ أيضاً:
نيوزيلندا تصنف الحوثيين «منظمة إرهابية».. خطوة جديدة لردع الهجمات الإرهابية على خطوط الملاحة الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل تصاعد الهجمات الحوثية المتكررة على السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وخليج عدن، صنفت حكومة نيوزيلندا الأربعاء ٢٠ نوفمبر، ميليشيا الحوثي "منظمة إرهابية"، لتصبح ثالث دولة تصنف الميليشيا الانقلابية منظمة إرهابية بعد الحكومتين الأمريكية والأسترالية.
وأشار بيان صادر عن الشرطة النيوزيلندية بأن جماعة الحوثي تلبي المعايير القانونية للتصنيف ككيان إرهابي داخل نيوزيلندا بموجب قانون قمع الإرهاب لعام ٢٠٠٢م.
وسرد البيان معلومات حول جماعة الحوثي وعدد من الهجمات الأخيرة التي شنتها الجماعة ضد السفن المدنية التجارية، وقال بأن ذلك يُلبي تعريف العمل الإرهابي بموجب قانون مكافحة الإرهاب في نيوزيلندا.
وأشار البيان إلى إعلان وزارة الخارجية الأمريكية في ١٧ يناير ٢٠٢٤، تصنيف جماعة الحوثي كمجموعة إرهابية عالمية محددة بشكل خاص، وإعلان المدعي العام الأسترالي في ٢٣ مايو ٢٠٢٤، أدرج الجماعة ككيان إرهابي.
ولفت إلى أن السبب وراء ذلك هو أن الهجمات الحوثية العنيفة في خليج عدن والمنطقة المحيطة بها أدت إلى مقتل مدنيين واحتجاز رهائن وتعطيل حقوق الملاحة والحريات بشكل خطير في المياه المحيطة بشبه الجزيرة العربية، وبالتالي تقويض الأمن البحري.
ونقلت وسائل إعلام نيوزيلندية عن رئيس الحكومة النيوزيلندي كريستوفر لوكسون قوله، إن تصنيف الحوثي "منظمة إرهابية" جاء بعد ما قال إنه جمع "أدلة على نشاطها الإرهابي".
وحذرت نيوزيلندا من أي شخص يدعم المنظمتين بشكل ملموس بأنه قد يرتكب جريمة.
وقالت الحكومة "أي منظمة إرهابية بموجب التشريعات النيوزيلندية، يتعين علينا أن يكون لدينا أدلة، ونمر بعدد من الاختبارات، بموجب تشريعاتنا، على أن هذه المنظمة قامت عن علم بنشاط إرهابي".
من جانبها؛ رحبت الحكومة اليمنية بإعلان حكومة نيوزيلندا تصنيف ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران "منظمة إرهابية" بموجب قانون مكافحة الإرهاب.
وقالت الحكومة على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني "يعد هذا التصنيف خطوة مهمة لردع أي شخص أو جهة تدعم هذه الميليشيا بشكل مباشر أو غير مباشر من احتمالية ارتكاب جريمة بموجب القوانين الدولية لمكافحة الإرهاب".
ودعا الإرياني في تغريدة له على منصة "إكس" الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، ودول الاتحاد الأوروبي، وكافة دول العالم إلى اتخاذ خطوات مماثلة للشروع في تصنيف ميليشيا الحوثي منظمة إرهابية عالمية.
ولفت الإرياني إلى أن هذه الميليشيا لم تكتفِ بالاعتداء على أمن اليمن وشعبه فحسب، بل أصبحت تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين من خلال مهاجمة خطوط الملاحة الدولية، وعرقلة إمدادات الطاقة العالمية، ونشر الفوضى في المنطقة نيابة عن إيران.
وأوضح الإرياني أن الردع الحازم لهذه المليشيا الإرهابية وتجفيف مواردها ومصادر تمويلها يمثل مسئولية دولية قانونية وأخلاقية لضمان استقرار المنطقة وحماية النظام العالمي.
كما ان الإرهاب العابر للحدود يحتاج إلى مواجهة حازمة، والتهاون مع ميليشيا الحوثي لن يؤدي إلا إلى تماديها في جرائمها ضد الإنسانية والقانون الدولي.
وعلى صعيد متصل؛ أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس قاسم الزُبيدي، بالخطوة التي اتخذتها أستراليا بتصنيف ميليشيا الحوثي جماعة إرهابية، نظرا لما تسببت به هذه الميليشيا من تفاقم للأوضاع الإنسانية في البلاد وإضرارها بالاقتصاد العالمي.
وأعرب "الزبيدي" عن أمله في أن يدعم هذا القرار توحيد الموقف الإقليمي والدولي لصياغة استراتيجية صارمة وحازمة تردع هذه الميليشيا الإرهابية.
يذكر أنه في يناير الماضي أعادت وزارة الخارجية الأمريكية تصنيف الحوثيين ككيان إرهابي عالمي مصنف تصنيفًا خاصًا، وذلك في محاولة من جانب واشنطن لوقف الهجمات الحوثية الإرهابية على الشحن الدولي.