وزير الصحة: مصنع إنتاج الأطراف الصناعية بإمبابة ينتج 200 جهاز تعويضي شهريًا
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، مصنع إنتاج الأطراف الصناعية، بالمعهد القومي للجهاز الحركي العصبي، بمنطقة إمبابة، لمتابعة سير العمل والوقوف على الاحتياجات اللازمة، بما يخدم توفير الأطراف الصناعية لمرضى التأمين الصحي، والعلاج على نفقة الدولة.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير تفقد وحدات المصنع والتي تضم 6 وحدات إنتاج تشمل إنتاج أطراف صناعية «علوية وسفلية» وأجهزة بلاستيكية (جبائر، أحزمة طبية، أجهزة أطراف سفلية)، وأجهزة تعويضية معدنية، فضلاً عن قسم مساعدات الحركات والذي ينتج (مشايات، عكاكيز، استندات) فضلاً عن قسم الأحذية الطبية، قسم النيكل كروم.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير اطلع على آليات عمل ماكينات المصنع، والذي يعمل بطاقة 40 ماكينة، وينتج 200 جهاز تعويضي شهريًا، كما تفقد الوزير وحدة العيادات داخل المصنع والتي تضم (عيادة الطب الطبيعي، وعيادة المصنع، عيادة أخذ المقاسات، غرفة الكشف على المرضى ما قبل وما بعد استلام الطرف أو الجهاز وتدريبه على الاستخدام)، كما تفقد الوزير قسم العلاج الطبيعي وعيادات التخصصات المكملة للخدمة.
وقال «عبدالغفار» إن الوزير اطلع على نظم تحديد مقاسات الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية، مشيرًا إلى أن هناك نظم مستحدثة في هذا الشأن والتي تسهل عملية أخذ المقاسات بدلاً من الطرق التقليدية، موجهًا في هذا الشأن بدراسة احتياجات المصنع من تلك الأجهزة للعمل على توفيرها.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير وجه بدراسة عمل توأمة بين مصنع إنتاج الأطراف الصناعية، ونظيره بدولة تركيا، لتبادل الخبرات والاستفادة من خبرات الجانب التركي المميزة في هذا المجال.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير تفقد الخدمات التدريبية المقدمة للفنيين بالمعهد، لتدريب طلاب المدارس الصناعية، وطلاب المعهد الفني الصحي، شعبة أجهزة تعويضية، حيث إن المعهد معتمد كجهة إشراف إداري على تدريب تخصص الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية.
رافق الوزير خلال زيارته، الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، والدكتورة رشا عاطف مدير المعهد القومي للجهاز العصبي الحركي، والدكتور أشرف الأتربي مدير مصنع إنتاج الأطراف الصناعية بإمبابة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحه الاحتياجات لكشف ملة وأجهزة ماكينات التأمين الصحي اطراف صناعية وزارة الصحة وزیر الصحة أن الوزیر
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: التعاون الدولي هو الأساس لضمان عالم أكثر استدامة وصحة وازدهارًا للأجيال القادمة
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن تكاتف الدول من أجل تحقيق التنمية المستدامة، هو مسعى ضروري لمواجهة التحديات العالمية المعقدة التي تتطلب حلولًا منسقة، ولذلك فإن التعاون الدولي يعد الأساس لضمان عالم أكثر استدامة وصحة وازدهارًا للأجيال القادمة.
الصحة: رقمنة 48 لجنة أورام عامة و24 مختصة بأورام الكبد تسجيل أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القرود بالولايات المتحدة.. منظمة الصحة العالمية تحذرجاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، في جلسة التحالف من أجل العمل التحويلي بشأن المناخ والصحة الـ «ATACH» ضمن فعاليات مؤتمر القمة المناخ، بمؤتمر قمة المناخ (COP29)، المنعقد في باكو عاصمة أذربيجان، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار ، إنه بالنظر إلى ما قبل إطلاق مبادرة التحالف من أجل العمل التحويلي بشأن المناخ والصحة «ATACH» في COP26 ومقارنته باليوم، فإن هناك العديد من التطورات التي تعطى الجميع الأمل في حاضر ومستقبل أفضل، لافتا إلى الإنجازات التي تشهدها مصر ومنطقة شرق البحر الأبيض المتوسط وحول العالم من أنظمة صحية جيدة وسلاسل توريد أكثر مرونة واستدامة، وتمويل أقوى للإجراءات المتعلقة بمواجهة تغير ألمناخ، ودمج أفضل لقضايا الصحة العامة الملحة في سياسات وخطط المناخ.
وأشار «عبدالغفار» إلى بعض الدروس المستفادة من الإنجازات المشار إليها، والتي تضمنت إدراك أهمية تبادل المعرفة والخبرات، مع التفكير في المسؤولية المشتركة، مؤكدا أن الاتفاق على أن العمل المناخي لا يمكن أن ينجح إلا من خلال نهج جماعي ومتعدد القطاعات، استنادا إلى مبادئ المساءلة والشفافية والعدالة والإنصاف والتنوع والشمول وحقوق الإنسان.
وأكد «عبدالغفار» أن العالم أجمع يسعى جاهدا ليتمتع كل أفراده بكامل حقوقهم في الصحة، متضمنة الحق في بيئة صحية، وهو ما يتطلب ضمان تعميم خطط مواجهة تغير المناخ ودمجها في جميع السياسات، مشيدا بالدور القوي الواضح لـ ATACH في الجمع بين الدول، والتعلم من بعضهم البعض، وتحديد التحديات والفرص والدعم والتعاون المتبادل، من أجل مناخ أكثر صحة للجميع.
واختتم «عبدالغفار» كلمته بالتأكيد مجددا على التزام الدولة المصرية، تجاه مبادرة ATACH ورؤيتها ورسالتها، داعيا جميع الدول الشقيقة إلى مواصلة المساهمة وتكثيف التعاون المستقبلي في ATACH، باعتبارها المنصة الوحيدة التي توحد الجميع من أجل رؤية مشتركة لمناخ أكثر أمانا وعالم أكثر صحة.