عضو الدراسات الفقهية بـ«كبار العلماء»: الفقه والطب علمان أساسيان في فهم أحكام الصوم
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال الدكتور أحمد خيري، عضو لجنة الدراسات الفقهية بهيئة كبارالعلماء: إن الصوم أحد أركان الإسلام التي فرضها الله على المسلمين وهو أمر تعبدي معلوم من الدين بالضرورة وله باب مستقل في الفقه، وفي عصرنا الحالي ظهرت مستجدات جديدة تتعلق بالصوم مثل كيفية تأدية فريضة الصوم في حال أخذ الأدوية والمقويات والتعامل مع بعض الأجهزة الطبية التي لم تكن موجودة عند الفقهاء قديما، مؤكدا أن تلك المستجدات يجب أن يعلمها كل مفتي وفقيه لأنها تمس حياة الناس ومصالحهم.
جاء ذلك خلال محاضرته تحت عنوان «فتاوى المستجدات في العبادات (الصوم)» ضمن الدورة التدريبية المكثفة التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر لأئمة لبنان، عبر الفيديو كونفرانس بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية للتدريب.
وبين الدكتور خيري أن هناك أجهزة طبية حديثة لم تكن موجودة في عهد الفقهاء قديما مثل المنظار الذي ينزل في معدة المريض والقطرة والتخدير بالغازات والأدوية المقوية، كما أوضح الآراء الفقهية تجاهها.
الإسلام يهتم بصحة المسلموأشار الدكتور خيري إلى العلاقة الوطيدة بين علم الطب والفقه في معرفة هذه المسائل مبينا أنهما علمان لا ينفكان فيما يختص بهذه المسائل المعاصرة لأنها تختص بشكل مباشر بصحة الصائم واستخدام الأجهزة والأدوية الطبية، مؤكدا أن الإسلام يهتم بصحة المسلم وهو ما أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله (صوموا تصحوا).
أحكام الصوموأكد الدكتور خيري أهمية الأخذ بقاعدة «إزالة الضرر ودفع المشقة والحرج» من باب أن الإسلام شرع الصوم من أجل المحافظة على صحة المسلم ودفع الضرر عنه فذلك الأمر الذي يبني عليه الفقهاء الفتوى في القضايا المعاصرة التي تختص بالصوم.
في نهاية المحاضرة أجاب الدكتور خيري على أسئلة الحاضرين وأوصاهم بقراءة كتب التراث وزيادة وعيهم بعلم الطب؛ لما له من علاقة وطيدة بقضايا الصوم المعاصرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصوم الأزهر الدکتور خیری
إقرأ أيضاً:
عليهم أحكام بالمؤبد.. توقعات بالإفراج عن 200 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم السبت، أن قائمة المفرج عنهم تتضمن أسماء 200 من الأسرى أصحاب الحكم المؤبد والأحكام العالية،حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية".
وتجمع عشرات من عناصر حركة "حماس"، اليوم السبت، في ميدان الساحة بمدينة غزة، استعدادًا لتسليم أربع مجندات إسرائيليات إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى المتفق عليها كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وذكرت وكالة "فرانس برس" أن عناصر الحركة وصلوا على متن شاحنات صغيرة حوالي الساعة 9:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، تمهيدًا لإتمام عملية التسليم.
وفي السياق ذاته، أفاد مسؤول مشارك في العملية لوكالة "رويترز" بأن فريقًا من اللجنة الدولية للصليب الأحمر دخل غزة عبر معبر كرم أبو سالم بهدف استلام المجندات.
تتضمن الدفعة الثانية الإفراج عن أربع مجندات إسرائيليات، هن: كارينا أرئيف، دانييل جلبوع، نعمة ليفي، وليري إلباج، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 200 أسير فلسطيني، من بينهم 120 أسيرًا محكوم عليهم بالمؤبد و80 آخرين ذوي أحكام مرتفعة.
ويأتي هذا في إطار اتفاق هدنة بين "حماس" وإسرائيل يشمل إطلاق سراح المحتجزين مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين.
كما ينص الاتفاق، في يومه السابع، على انسحاب قوات الاحتلال من شارع الرشيد إلى شارع صلاح الدين، وتفكيك المنشآت العسكرية الإسرائيلية هناك، مع السماح للسكان بالتحرك بحرية وبدء عودة النازحين داخليًا.
وفي المرحلة الأولى من الاتفاق، يتم إطلاق سراح 33 محتجزًا إسرائيليًا، بينهم نساء وأطفال وكبار سن، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وإذا نُفذت هذه المرحلة بنجاح، ستبدأ مفاوضات بشأن المرحلة الثانية التي تشمل إطلاق سراح باقي المحتجزين الأحياء وإعادة جثامين الجنود الإسرائيليين.