تفقد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، مصنع إنتاج الأطراف الصناعية، بالمعهد القومي للجهاز الحركي العصبي، بمنطقة إمبابة، لمتابعة سير العمل والوقوف على الاحتياجات اللازمة، بما يخدم توفير الأطراف الصناعية لمرضى التأمين الصحي، والعلاج على نفقة الدولة.

أوضح الدكتور حسام عبد الغفار المحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير تفقد وحدات المصنع والتي تضم 6 وحدات إنتاج تشمل إنتاج أطراف صناعية «علوية وسفلية» وأجهزة بلاستيكية (جبائر، أحزمة طبية، أجهزة أطراف سفلية)، وأجهزة تعويضية معدنية، فضلاً عن قسم مساعدات الحركات والذي ينتج (مشايات، عكاكيز، استندات) فضلاً عن قسم الأحذية الطبية، قسم النيكل كروم.

وتابع «عبد الغفار» أن الوزير اطلع على آليات عمل ماكينات المصنع، والذي يعمل بطاقة 40 ماكينة، وينتج 200 جهاز تعويضي شهريًا، كما تفقد الوزير وحدة العيادات داخل المصنع والتي تضم (عيادة الطب الطبيعي، وعيادة المصنع، عيادة أخذ المقاسات، غرفة الكشف على المرضى ما قبل وما بعد استلام الطرف أو الجهاز وتدريبه على الاستخدام)، كما تفقد الوزير قسم العلاج الطبيعي وعيادات التخصصات المكملة للخدمة.

وقال «عبد الغفار» إن الوزير اطلع على نظم تحديد مقاسات الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية، مشيرًا إلى أن هناك نظم مستحدثة في هذا الشأن والتي تسهل عملية أخذ المقاسات بدلاً من الطرق التقليدية، موجهًا في هذا الشأن بدراسة احتياجات المصنع من تلك الأجهزة للعمل على توفيرها.

وأشار «عبد الغفار» إلى أن الوزير وجه بدراسة عمل توأمة بين مصنع إنتاج الأطراف الصناعية، ونظيره بدولة تركيا، لتبادل الخبرات والاستفادة من خبرات الجانب التركي المميزة في هذا المجال.

وأضاف «عبد الغفار» أن الوزير تفقد الخدمات التدريبية المقدمة للفنيين بالمعهد، لتدريب طلاب المدارس الصناعية، وطلاب المعهد الفني الصحي، شعبة أجهزة تعويضية، حيث إن المعهد معتمد كجهة إشراف إداري على تدريب تخصص الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية.

رافق الوزير خلال زيارته، الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، والدكتورة رشا عاطف مدير المعهد القومي للجهاز العصبي الحركي، والدكتور أشرف الأتربي مدير مصنع إنتاج الأطراف الصناعية بإمبابة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأطراف الصناعية الصحة وزير الصحة عبد الغفار أن الوزیر

إقرأ أيضاً:

عبد الغفار: نستهدف إنتاج أكثر من 50% من اللقاحات محليا بحلول عام 2030

أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، عمق وترابط العلاقات بين مصر وجمهورية كينيا، والتى تعد رمزا لالتزام القارة الإفريقية بالنهوض بالرعاية الصحية، والصناعات الدوائية، إضافة إلى وجود رؤية مشتركة للاستقرار والتنمية الإقليمية، مما يعزز من النمو الاقتصادي، والتبادل الثقافي، وتعزيز الشراكة التي تخدم مصالح كل من الدول والشعوب الإفريقية.

‎جاء ذلك خلال زيارة وليام روتو، رئيس جمهورية كينيا، وحرمة السيدة رايتشل روتو، لمدينة الدواء المصرية، اللذين تفقدا خطوط الانتاج المختلفة، واطلعا على مراحل تصنيع جميع المستلزمات الدوائية، بحضور المهندس شريف الشربيني، وزير الاسكان والمرافق العمرانية، والدكتور عمرو ممدوح، رئيس مدينة الدواء المصرية، والدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، والدكتور محمد جاد، مستشار الوزير للعلاقات الصحية الخارجيه، والدكتور حاتم عامر، معاون الوزير للعلاقات الدولية.

وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن مصر شهدت تطورًا ملحوظا في قطاع الرعاية الصحية على مدار السنوات الماضية، وذلك بفضل رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي للتغطية الصحية الشاملة بحلول عام 2030، والتى تتطلب إصلاحات جريئة، واستثمارات استراتيجية، وإعادة تشكيل مشهد الرعاية الصحية في مصر.

وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، انه تم إنشاء ثلاثة كيانات مستقلة تحت الإشراف المباشر لرئاسة الجمهورية المصرية، ورئيس مجلس الوزراء، ووزير الصحة والسكان، لتحقيق عصر جديد للتغطية الصحية الشاملة، وتوفير الرعاية الصحية الشاملة، والمستدامة، وتمويلها بالمعايير والاعتماد الدولية، من خلال هيكل مالي قوي، وتتكفل الدولة بالمواطنين غير القادرين، فضلًا عن عوائد الاستثمار الإستراتيجي.

ونوه الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن ضمان الاستقرار المالي على المدى الطويل، هو حجر الزاوية في استيراتيجية الدولة المصرية، منوهًا إلى انه بالتوازي مع الانجازات المالية، التى تم تحقيق تقدمًا ملحوظًا في توسيع نطاق إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية، حيث تضم شبكة التغطية الصحية الشاملة بنية تحتية واسعة النطاق من 415 منشأة، تخدم 4.8 مليون مستفيد في 6 محافظات، من خلال التعاون بين القطاعين الحكومي، والخاص، والدمج بينهم بما يضمن الكفاءة والتنوع والتميز في تقديم الخدمات.

ولفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن هذه الخطوة بمثابة شهادة على التزامات مصر العالمية والإقليمية الثابتة، بما في ذلك أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030، وجدول أعمال الاتحاد الأفريقي لعام 2063، ووضع معايير جديدة في الوصول الشامل للرعاية الصحية، وتحويل النظام، والتنمية المستدامة.

وكشف نائب رئيس مجلس الوزراء، أن تأثير تحول الرعاية الصحية في مصر يمتد إلى ما هو أبعد من تقديم الخدمات، وهو صناعة المستحضرات الدوائية في البلاد، والتى تعتبر واحدة من المحركات الرئيسية للاقتصاد المصري، ورائدة في سوق الرعاية الصحية الإقليمية مع أكثر من 175 مصنعا، و 800 خط إنتاج باستخدام التقنيات المتقدمة، حيث تنتج مصر مجموعة واسعة من المنتجات الدوائية، مما يدل على الالتزام بابتكار الرعاية الصحية والاكتفاء الذاتي.

ولفت نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى تطور قطاع الأدوية حيث حصلت مصر عام 2024 على مستوى النضج الثالث فى تصنيع الأدوية ، كما يتم إنتاج 90٪ من المستحضرات الدوائية المسجلة محليا وفقا للمعايير الدولية، مما يدفع الصادرات إلى مليار دولار إلى أكثر من 84 دولة في جميع أنحاء العالم، مع توقعات أن تصل إلى 1.3 مليار دولار من خلال توسيع التسجيلات العالمية، حيث تتصدر مصر أكبر دولة مصدرة لسوق الدواء في الشرق الأوسط وإفريقيا.

واستكمل نائب رئيس مجلس الوزراء، انه في أغسطس 2022، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن إنجاز ملحوظ لهيئة الدواء المصرية، والتي وصلت إلى مستوى النضج 3 لإنتاج اللقاحات، وهو ثاني أعلى مستوى في التصنيف العالمي لمنظمة الصحة العالمية، مما جعل مصر الأولى في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، والتاسع على مستوى العالم الذي يصل إلى هذا الإنجاز الهام، بعد عملية تقييم صارمة تستند إلى أداة القياس العالمي لمنظمة الصحة العالمية، والتي تقيم النظم التنظيمية مقابل أكثر من 260 مؤشراً، مما يعزز ريادة مصر في العمليات التنظيمية.

وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء، أن مصر تعمل على تعزيز التعاون من خلال الاتفاقات مع العديد من الدول الأفريقية وتمثيلها في مجلس إدارة وكالة الدواء الأفريقية، حيث تعد هيئة الدواء المصرية ركيزة أساسية لتعزيز القدرات الإقليمية، مع اعتماد مركز التطوير المهني المستمر كمركز إقليمي للتميز من قبل وكالة الإتحاد الإفريقي للتنمية، وإدراجه في القائمة المختصرة من قبل منظمة الصحة العالمية ليكون بمثابة مركز تدريب إقليمي على التصنيع الحيوي، مما يدفع النمو المستدام في صناعة الأدوية في أفريقيا.

ولفت نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى أن الدولة المصرية اتخذت خطوات جادة نحو  توطين صناعة اللقاحات لتعزيز الأمن الصحي، وتقليل الاعتماد على الواردات، تماشيًا مع توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورؤية مصر 2030، وبقيادة الهيئة المصرية للشراء  الموحدة وهيئة الدواء، حيث تم إنشاء 21 شراكة استراتيجية مع كبار المصنعين العالميين، مما يعزز دور مصر في إنتاج اللقاحات، وسلسلة التوريد العالمية، لافتًا إلى أن الهدف هو إنتاج أكثر من 50٪ من اللقاحات محليا بحلول عام 2030، مما يتيح نقل التكنولوجيا، ووضع مصر كمركز إقليمي لتصنيع اللقاحات، والذي يسير جنبا إلى جنب مع قرار الاتحاد الإفريقي الذي يهدف إلى زيادة حصة اللقاحات، والأدوية المصنعة محليا في إفريقيا إلى 60٪ بحلول عام 2040.

مقالات مشابهة

  • الوزير: استمرار قرار عدم منح تراخيص للمنشآت الصناعية داخل الكتلة السكانية
  • محافظ قنا يطلق إشارة بدء موسم عصير القصب بمصنع سكر نجع حمادي
  • مستشفى الناس تتوجه بالشكر والتقدير للدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة على زيارته وإشادته بجودة خدماتها
  • رئيس مياه دمياط يتفقد محطات الشرب والصرف الصحي
  • محافظ أسيوط يتفقد سير العمل بلوحة توزيع كهرباء غرب بحي الأربعين
  • الوزير: التنسيق مع البترول لتوصيل الغاز للمناطق الصناعية في كفر الشيخ
  • نائب وزير الصحة: الانتهاء من إجراءات تشغيل 4 وحدات بالمنوفية خلال أسبوعين
  • عبد الغفار: نستهدف إنتاج أكثر من 50% من اللقاحات محليا بحلول عام 2030
  • وزير الصحة: هدفنا إنتاج أكثر من 50% من اللقاحات محليا بحلول 2030
  • «وزير الصحة»: هدفنا إنتاج أكثر من 50٪ من اللقاحات محليا بحلول عام 2030