أنقرة (زمان التركية) – ارتفع حجم القروض البنكية في تركيا خلال السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ، مع ارتفاع معدلات التضخم النقدي وتفاقم الأزمة الاقتصادية.

ومع تبقي أيام على انتهاء 2023تسلط الإحصاءات الصادرة عن هيئة التنسيق والرقابة البنكية الضوء على هذا الوضع الاقتصادي للأتراك، في ظل معدل تضخم نقدي يبلغ حوالي 62 بالمئة.

وتظهر الإحصاءات ارتفاع إجمالي استخدام القروض اعتبارا من 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري بنحو 49.3 في المئة لتسجل 11 ترليون و303 مليار ليرة.

وكان إجمالي حجم القروض يبلغ 7.6 ترليون ليرة نهاية عام 2022 و4.9 ترليون ليرة نهاية عام 2021.

ومقارنة بنهاية عام 2022 ارتفع حجم القروض الاستهلاكية بنحو 67.1 في المئة ليسجل 2 ترليون و556 مليار ليرة والقروض التجارية والقروض الأخرى بنحو 44.9 في المئة لتسجل 8 ترليون و747 مليار ليرة.

وعلى صعيد القروض الاستهلاكية ارتفعت ديون بطاقات الائتمان الشخصية بنحو 140.3 في المئة لتسجل ترليون و73 مليار ليرة وديون قروض السيارات بنحو 84.2 في المئة لتسجل 91.4 مليار ليرة وديون القروض السكنية بنحو 22.1 في المئة لتسجل 439.9 مليار ليرة وديون القروض الاستهلاكية بنحو 41.3 في المئة لتسجل 951.7 مليار ليرة.

وفيما يخص القروض التجارية ارتفعت قروض الشركات المتوسطة والصغرى بنحو 53.3 في المئة لتسجل 3.1 ترليون ليرة.

واللافت في الأمر هو ارتفاع القروض الاستهلاكية من بين القروض التجارية المعتمدة على التقسيط بنحو 43 في المئة لتسجل 1.2 ترليون ليرة.

على الصعيد الآخر أشارت الإحصاءات الصادرة عن مركز المخاطر باتحاد المصارف التركي اعتبارا من نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى ارتفاع عدد من يعانون من ديون القروض الشخصية بنحو مليون و804 ألف شخص مقارنة بالفترة عينها من عام 2022 ليصل الإجمالي إلى 39 مليون و337 ألف شخص وارتفاع عدد من يعانون من ديون بطاقات الائتمان الشخصية بنحو 2 مليون و789 ألف شخص ليصل الإجمالي إلى 36 مليون و68 ألف شخص.

Tags: الازمة الاقتصادية في تركياالقروض في تركياديون البطاقات الائتمانية في تركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: القروض في تركيا القروض الاستهلاکیة ترلیون لیرة ملیار لیرة ألف شخص

إقرأ أيضاً:

متبقيات المبيدات: نسعى لزيادة صادرات الفراولة لتلبية الأسواق الدولية

نظم المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، التابع لمركز البحوث الزراعية، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بالتعاون مع "كروب لايف مصر" ورشة عمل لدعم منتجي ومصدري الفراولة بمركز بدر بمحافظة البحيرة تحت عنوان: " أهم العوامل المؤثرة على محصول الفراولة قبل وبعد الحصاد"، وذلك بمشاركة الإدارة المركزية للحجر الزراعي.


يأتي ذلك في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية لتقديم الدعم الفني والإرشادي، ودعم الفئات الصغيرة والمتوسطة من المنتجين والمصدرين في القطاع الزراعي من خلال التدريب والإرشاد وتقديم كافة الخدمات المتاحة.
وافتتحت ورشة العمل الدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل، والدكتور عبد المنعم بكر المدير الإقليمي لشمال أفريقيا والشرق الأوسط لكروب لايف، والدكتور سعيد عبد اللاه المستشار الفني لكروب لايف مصر.
وقالت الدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل، أن ورشة العمل تستهدف رفع قدرات منتجي ومصدري محصول الفراولة بمحافظة البحيرة لتطوير منظومة الإنتاج والتصدير لإنتاج غذاء آمن محلياً ومتوافق مع متطلبات الأسواق الخارجية تصديرياً، مشيرة الى قيام المعمل بتنظيم هذه الفعاليات مع شركاء العمل للإستماع إلى أهم المشكلات الفنية التي تواجه المنتجين والمصدرين لتطوير منظومة الإنتاج والتصدير لهذا المحصول وكذا الخدمات التي يقدمها المعمل بما يعود بالنفع على العاملين بالإنتاج والتصدير للمحاصيل الزراعية.


واوضحت عبداللاه أنه يتم تنظيم هذه الفعاليات بمناطق الإنتاج للوصول إلى الفئات الصغيرة والمتوسطة من منتجي ومصدري محصول الفراولة بمشاركة خبراء المعمل ومركز البحوث الزراعية في المجالات المختلفة والمتعلقة بموضوع ورشة العمل وهو ما يزيد من كفائة جودة وسلامة إنتاج هذا المحصول مما يؤدي إلى زيادة الكفائة الاقتصادية عن طريق خفض الفاقد من الإنتاج وارتفاع العائد من الأرباح لصالح المنتجين والمصدرين وبالتالي زيادة الصادرات المصرية من هذا المحصول الواعد بما يتوافق مع متطلبات الأسواق الدولية وكذا تداول منتج مطابق للمواصفات بالأسواق المحلية.


وأكدت مدير المعمل على دور المعمل في منظومة الرقابة على الصادرات وفتح أسواق جديدة من خلال إجراء كافة الاختبارات التي يتم طلبها وفقاً لمتطلبات كافة الأسواق الدولية وإصدار الشهادات المعتمدة من المعمل، لافتة  إلى ثقة هذه الأسواق في نتائج المعمل نظراً لخبراته وجودة نتائجه واعتماده من ثلاث جهات دولية مختلفة.


واشتملت ورشة العمل على عدد من المحاضرات، ركزت على الأهمية الاقتصادية لإنتاج وتصدير الفراولة والتوسع في الإنتاج، فضلا عن أهم الآفات التي تصيب هذا المحصول وطرق مكافحتها، كذلك أهمية الاستخدام المسئول للمبيدات وأيضاً أهم الملوثات الكيميائية من العناصر الثقيلة وأثرها على الإنتاج والتصدير، ومتبقيات المبيدات وأثرها على الصادرات الزراعية وطرق وأساليب سحب العينات.


وخلال ورشة العمل تم عرض منظومة تكويد المحاصيل بمحاضرة الحجر الزراعي ودوره في مساعدة المنتجين في المشاركة في المنظومة والدور الرقابي الذي يساهم به من خلال متابعة أماكن الإنتاج ومحطات الفرز والتعبئة والموانئ وسحب العينات وإصدار الشهادات وفتح أسواق جديدة. 


وألقى المحاضرات: الدكتورة منى خورشيد وكيل المعمل والمدير الفني،  الدكتور طاهر قدح الباحث الأول ورئيس قسم التسويق بالمعمل ، الدكتور محمود السيسي مدير مركز التدريب بالمعمل، المهندس حسام الحسيني استشاري محصول الفراولة، كما مثل الإدارة المركزية للحجر الزراعي المهندس أسامة شعبان- إدارة خدمة المصدرين بالحجر الزراعي.


والجدير بالذكر أن هذه هي الورشة هي الرابعة التي ينظمها المعمل مع كروب لايف مصر لمحاصيل متخصصة بالمحافظات والخامسة في مجال دعم الصادرات الزراعية، كذلك هي  الثالثة عشر التي ينظمها المعمل لهذا العام، في إطار تنفيذ خطة المعمل لتنظيم سلسلة من ورش العمل المختلفة لأهم المحاصيل التصديرية والصناعات الغذائية بأهم محافظات الإنتاج في مصر لدعم الفئات الصغيرة والمتوسطة من خلال الدور الإرشادي والتدريبي للعاملين في القطاع الزراعي والتصنيع الغذائي بالتعاون جميع الجهات العاملة في قطاع الزراعة والتصنيع الغذائي.

مقالات مشابهة

  • تعرف على أكبر هموم الأتراك
  • متبقيات المبيدات: نسعى لزيادة صادرات الفراولة لتلبية الأسواق الدولية
  • تركيا… حزب بالتحالف الحاكم يرفض الحد الأدنى للأجور
  • الصادرات الزراعية تغزو 160 دولة
  • خبراء الاقتصاد حول الحد الأدنى للأجور.. 22 ألف ليرة تركية غير كافية ومشكلة التضخم مستمرة
  • البنك المركزي: تراجع رصيد التسهيلات الائتمانية بالنقد الأجنبي لـ721.3 مليار جنيه في يوليو الماضي
  • انخفاض الفاتورة النفطية للأردن لتسجل 2.249 مليار دينار
  • 100 قارب صيد دعم جديد للصيادين في الخوخة لتعزيز فرصهم المعيشية
  • تنبيه لمالكي السيارات في تركيا: قرار رسمي يفرض غرامة قدرها 14,310 ليرة تركية على المخالفين
  • الجمعيات التعاونية الاستهلاكية.. ضرورة مجتمعية