كاتب أمريكي: فتح تعد رؤية لغزة تنشيط 40 ألفا من عناصرها بمهام أمنية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
قال الكاتب ديفيد أغناتيوس، إن حركة فتح والسلطة الفلسطينية، أعدتا "بيان رؤية"، لما سيأتي بعد الحرب على غزة، تزعمان فيه أن لديهما 40 ألف عنصر من فتح في القطاع، يمكن إعادة تنشطيهم للقيام بمهام أمنية.
وأوضح أغناتيوس في مقتطفات من مقال نشره بصحيفة واشنطن بوست، أنه يمكن تنشيط السلطة الفلسطينية، للقيام بهذا الدور، كما تأمل إدارة بايدن، لكنه قال في الوقت ذاته، إن السلطة لا تقوم بعمل جيد للسيطرة على أجزاء من الضفة الغربية التي تقع تحت مسؤوليتها.
وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية من المفترض أن تقوم بحفظ النظام في الضفة الغربية، لكن السكان المحليين يشتكون من أن الوظيفة الرئيسية لها هي التعاون مع إسرائيل، وأنهم لا يقومون بحماية الفلسطينيين من عنف الإسرائيليين.
وقال إنه خلال زيارته للضفة الغربية: "مررت بالقرب من 3 مكاتب منفصلة لقوات الأمن الفلسطيني، كل منها عبارة عن مبنى حديث لامع، ومن الواضح أنهم يملكون المال، لكن القليل من السلطة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فتح غزة السلطة غزة الاحتلال السلطة فتح سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مصر تجسد القوة العربية الحقيقية.. دعم ثابت لغزة وحماية للأرض الفلسطينية
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان: «مصر تُجسد القوة العربية الحقيقية.. دعم ثابت لغزة وحماية للأرض الفلسطينية»، وأوضح التقرير أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة جاء بمثابة ترجمة حرفية للمبادرة المصرية، التي طُرحت مرارًا خلال 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر.
برلماني سابق: احتشاد المصريين أمام معبر رفح رسالة قوية لدعم فلسطينروان أبو العينين تقدم عرضا تفصيليا بشأن محاولات إسرائيل تهجير أهل فلسطينورغم أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ في يناير الماضي، تنافس الرئيسان الأمريكيان، السابق جو بايدن والمنتخب حديثًا دونالد ترامب، على نسب الفضل لأنفسهم، رغم أن بنود الاتفاق استندت بالكامل إلى المقترح المصري، الذي تقوم القاهرة بتنفيذه على الأرض حاليًا.
وأكد التقرير أن الدور المصري لم يكن سعيًا للظهور أو التفوق على الإدارة الأمريكية، بل كان مكرسًا للحفاظ على ما تبقى من الأرض الفلسطينية، من خلال تثبيت وقف إطلاق النار، وإصلاح الأضرار التي خلّفتها الحرب، ومواجهة مخططات التهجير، إضافةً إلى تقديم الإغاثة لسكان غزة، الذين رغم انتهاء الاجتياح البري، لا يزالون يعانون الحصار والدمار.
وتواصل مصر جهودها المكثفة لإدخال المساعدات الإنسانية، والضغط لتمرير المزيد من الشاحنات المحملة بالإغاثة الطبية والغذائية، في ظل تقاعس الأمم المتحدة عن حماية بعثتها «الأونروا»، التي قررت حكومة الاحتلال إلغاء ترخيصها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما فاقم الأزمة الإنسانية.
ورغم كل التحديات، لا تزال مصر تعمل على إنقاذ حياة النازحين، وفي الوقت ذاته، تحافظ على الحلم الفلسطيني المؤجل بإقامة الدولة المستقلة، عبر مواصلة المعركة الدبلوماسية والسياسية للحفاظ على الحقوق الفلسطينية.