وزارة التربية تستعد لعقد امتحانات تكميلي التوجيهي
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
يتقدم للامتحان التكميلي 81,614 طالبًا وطالبة موزعين على فروع التعليم الأكاديمي والمهني
بحثت لجنة التخطيط في وزارة التربية والتعليم، في اجتماعها الموسع اليوم الأحد، آخر استعدادات الوزارة لعقد امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة لعام 2023 / الامتحان التكميلي، ونتائج دراسة البرنامج الدولي لتقييم الطلبة "بيزا".
اقرأ أيضاً : الخصاونة يضع أعضاء الحكومة بصورة نشاط الملك لحشد التأييد لوقف العدوان على غزة
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة، خلال رئاسته للاجتماع بحضور أمين عام الوزارة الدكتور نواف العجارمة، ورئيس المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية الدكتور عبدالله عبابنة، ومديرو الإدارات في مركز الوزارة ومديري التربية والتعليم والثقافة العسكرية ووكالة الغوث، على ضرورة أن تكتمل الفرق العاملة في المركز والميدان استعداداتها بأعلى مستويات الاحترافية وتحمل المسؤولية، لضمان استعداد مبكر لعقد الامتحان التكميلي، الذي سيبدأ في الجلسة الأولى في 28 الشهر الحالي، وينتهي في 15 كانون الثاني المقبل.
وأشار إلى أن الوزارة شكلت فرقًا لتفقد جاهزية قاعات الامتحان ومراكز التصحيح، وتعمل على تهيئة البيئة الامتحانية الملائمة، لتلبية احتياجات الطلبة من التدفئة ومياه الشرب، والتهوية والإضاءة المناسبتين، وتزويدها بمقاعد مريحة تتناسب مع طريقة كتابتهم، واللوحات التوجيهية، وتوفير المستلزمات التي تسهل سير الامتحان بسلاسة.
وأكد أن الوزارة قامت بتكليف الكوادر المسؤولة عن عقد الامتحان من رؤساء القاعات ومساعديهم ومراقبين من ذوي الأمانة والكفاءة وتدريبهم على تنفيذ التعليمات المنظمة لعقد الامتحان.
وأوضح أن الوزارة اهتمت بحاجات الطلبة ذوي الإعاقة، مثل سهولة الوصول إلى القاعة وتوفر غرف الامتحان في الطابق الأرضي، وتوفير الممرات وفقًا لمعايير البناء المخصصة لهم وتلبية متطلبات البيئة الامتحانية المناسبة لكل نوع من الإعاقات.
وأشار إلى مجموعة من الملاحظات العامة، مثل أهمية انتظام الطلبة في الحضور المدرسي، ودعا مديري التربية والتعليم إلى تشكيل فرق لزيارة المدارس في مختلف مناطق المملكة، ومتابعة هذا الأمر بجدية.
كما أكد على أهمية تطبيق الأنظمة المتعلقة بالحضور المدرسي، للحد من نسبة الغياب غير المبرر، وتفعيل أسس النجاح والتحصيل والرسوب المعمول بها.
وأشار إلى مبادرة (لمدرستي أنتمي) التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع وزارة البيئة، مشيرًا إلى أهمية إيلاء اهتمام ومتابعة لتحقيق أهدافها من تحسين البيئة التعليمية ومواجهة التحديات التي تواجه المدارس لتحسينها ورفع مستواها.
ودعا الدكتور محافظة إلى متابعة مستمرة لتنفيذ خطة التدخلات العلاجية للفاقدين في التعليم، مشيرًا إلى اهتمام الوزارة الكبير بتنفيذ هذه الخطة، والنتائج الإيجابية التي تحققت من خلالها.
وأكد أن الوزارة تعتبر برنامج التعليم المهني الجديد (BTEC) مشروعًا وطنيًا يتطلب تعاون الجميع والعمل الجاد والالتزام لتحقيق نجاحه، وأشار إلى أهمية دور الحقل التعليمي بموظفيه في متابعة تقدم البرنامج وانتظام حضور الطلبة لتحقيق النجاح فيه، خاصة أن مخرجاته تلبي احتياجات سوق العمل المستقبلية من الكوادر المؤهلة والمدربة.
ومن المتوقع أن يتقدم للامتحان 81,614 طالبًا وطالبة موزعين على فروع التعليم الأكاديمي والمهني، وسيتم عقد الامتحان في 381 مركز امتحاني في مديريات التربية والتعليم؛ تضم 833 قاعة، بالإضافة إلى 42 قاعة احتياطية، حيث توجد قاعة احتياطية واحدة لكل مديرية.
مراكز الإصلاح والتأهيلوسيتقدم للامتحان 40 مشتركًا في مراكز الإصلاح والتأهيل ومراكز الأحداث موزعين على 9 قاعات، بالإضافة إلى 275 طالبًا وطالبة من ذوي الإعاقة في هذه الدورة، يتضمنون 78 طالبًا صمًا، و36 كفيفًا، و73 ذو إعاقة حركية، و33 طالبًا مصابًا بالشلل الدماغي، و55 طالبًا ضعيف البصر.
من جهة أخرى، قدم رئيس المركز الوطني لتنمية الموارد البشرية الدكتور عبدالله عبابنة، خلال الاجتماع عرضًا لنتائج دراسة برنامج التقييم الدولي للطلبة "بيزا"، التي شملت عينة من طلبة الصف العاشر في مواد الرياضيات والعلوم والقراءة في العام 2022، وأعرب عن أمله في تحقيق نتائج أفضل في الدورة القادمة، خاصة أن الإغلاقات الناجمة عن جائحة كورونا تركت أثرها على النتائج.
وعرض منسق برنامج بيزا الدكتور عماد عبابنة، أهم نتائج دراسة البرنامج الدولي، مؤكدًا أن الانخفاض في الأداء كان واضحًا على مستوى العالم، حيث تراجع أداء 58 دولة في الرياضيات و57 دولة في القراءة و37 دولة في العلوم من إجمالي 73 دولة شاركت في الاختبار.
وأوضح أن أسباب الأداء المتدني تعود إلى أسباب اقتصادية واجتماعية، بالإضافة إلى تأثير جائحة كورونا التي كان لها دور كبير في تأثير أداء الطلبة، وأكد على ضرورة وضع خطة عمل شاملة بناءًا على نتائج الدراسة تتضمن أنشطة قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد لتحسين الأداء في الدراسات الدولية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم التوجيهي تكميلية التوجيهي الامتحان التكميلي التربیة والتعلیم أن الوزارة وأشار إلى طالب ا
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يبحث التعاون مع سفير الصين بالقاهرة
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لياو لي تشيانغ سفير جمهورية الصين الشعبية في القاهرة، والوفد المرافق له؛ لمناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لتطوير التعليم قبل الجامعي في مصر.
وأعرب وزير التربية والتعليم عن تقديره العميق للعلاقات المثمرة التي تجمع البلدين لتطوير التعليم، مؤكدًا أن هذا التعاون يعد نموذجًا يحتذى به ويعزز تبادل الخبرات لتحسين جودة العملية التعليمية في ضوء أحدث التقنيات والابتكارات في مجال التعليم لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
التربية والتعليم تواصل تطوير تكنولوجيا التعليموثمّن وزير التربية والتعليم دعم الجانب الصيني المستمر، والتزامه بتعزيز هذه العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وخاصة في مجال التعليم.
وأكد وزير التربية والتعليم تطلع الوزارة إلى مواصلة التعاون في مجال مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتطوير تكنولوجيا التعليم، والتوسع في مجالات جديدة تسهم في تطوير المنظومة التعليمية بما يعود بالنفع على الجانبين.
واستعرض وزير التربية والتعليم تجربة الوزارة خلال الست شهور الماضية لمواجهة التحديات التى تواجه المنظومة التعليمية ومن بينها ارتفاع الكثافات الطلابية، والعجز في أعداد المعلمين، والحلول التي اتخذتها الوزارة في هذا الشأن.
ونوه وزير التربية والتعليم بالاهتمام بالاطلاع على تجربة دولة الصين فى التعامل مع الكثافات الطلابية، والتعرف على آلية التعامل مع سد العجز في أعداد المعلمين.
ونقل السفير الصينى تحيات وزير التعليم الصينى إلى وزير التربية والتعليم معربًا عن سعادته بهذا اللقاء المثمر، واهتمام وزارة التربية والتعليم المصرية بتعزيز التعاون بين مصر والصين في مجال التعليم قبل الجامعي.
وأكد الشراكة الوطيدة بين البلدين والتزام بلاده بدعم الجهود المشتركة للنهوض بالعملية التعليمية في مصر، وتقديم كافة الإمكانيات اللازمة لتحقيق الأهداف المشتركة، مشيدًا بجهود الوزير محمد عبد اللطيف في تطوير العملية التعليمية وما شهده قطاع التعليم قبل الجامعي في مصر من تغيرات إيجابية.
وثمّن لياو لي تشيانغ الدور الحضاري للبلدين، فضلا عن الطفرة الواضحة في العلاقات الثنائية في ظل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين والتي انعكست على تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وأوضح السفير الصيني أن مصر هي الدولة الوحيدة في القارة الافريقية التي تضم ورشتين لوبان والتي تعد نموذجًا للتعاون الصيني الأفريقي مما ساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين والتعاون العملي بينهما، كما تقوم الشركات الصينية الموجودة بمصر كل عام بتوظيف عدد من خريجي التعليم الفني الذين درسوا اللغة الصينية بمصر، مشيرًا إلى أن اللغة الصينية قد لاقت شعبية كبيرة بين المعلمين والطلاب، وهناك سعي لزيادة عدد المدارس في هذا المجال في إطار مذكرة التفاهم التي تستمر لمدة 6 سنوات و تنتهي عام 2025 .
وشهد اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في استخدام التكنولوجيا في التعليم لعلاج التحديات التي تواجه العملية التعليمية، والتوسع في تدريس اللغة الصينية في المدارس المصرية، حيث يبلغ عدد المدارس التي تدرس اللغة الصينية كلغة أجنبية ثانية 21 مدرسة، وكذلك مواصلة الاهتمام بالمدرسة الصينية النموذجية بالسادس من أكتوبر، ومدرسة الحرية النموذجية في مدينة منوف، فضلًا عن التعاون في مجال تطوير مناهج اللغة الصينية.
وناقش اللقاء أيضا التعاون مع الجانب الصيني في مجال تطوير التعليم الفني وخاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية ذات اختصاص السياحة والفنادق بالمناطق الجاذبة للسياحة، وكذلك تطوير ورشة لوبان في المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الصيانة، وزيادة عدد المنح الدراسية لطلاب التعليم الفني المتفوقين من خريجي مدارس ورشة لوبان لاستكمال دراستهم في جمهورية الصين الشعبية والاستفادة من الشركات الصينية العاملة في مجال التكنولوجيا في مصر.
وحضر اللقاء من جانب الوفد الصيني، لو تشون شينغ المستشار الوزاري للشؤون التعليمية، والدكتور بان شياو هان السكرتير الثاني للشؤون التعليمية، والدكتورة رحاب محمود رئيس قسم اللغة الصينية بجامعة القاهرة، والسيد قو يي جي مساعد ومترجم السفير،
ومن وزارة التربية والتعليم، حضر الدكتور أكرم حسن مساعد الوزير لشؤون تطوير المناهج، وشيرين حمدي مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات والمشرف على مكتب الوزير، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ومحمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، والدكتورة رشا الجيوشى منسق الوزارة للشؤون الأكاديمية للمدارس الدولية، والدكتورة أميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة.