طعام فاسد وراء موت سيدة وابنها بالطالبية
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
كشفت تحريات المباحث الأولية حول واقعة وجود جثتين لمسنة وابنها داخل مسكنها بالطالبية، أنه لا يوجد شبهة جنائية في الوفاة، حيث يرجح أن الم وابنها تناولا طعامًا فاسدًا تسبب في وفاتهما.
كانت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن الجيزة، تلقت بلاغًا من أحد الأشخاص يفيد بالعثور علي جثتين لمسنه وابنها محل سكنهما بدائرة القسم.
وانتقلت الأجهزة الأمنية إلي محل البلاغ، وبالفحص تبين عدم وجود آثار إصابات بالجثتين، وعدم وجود بعثرة في محتويات الشقة وسلامة منافذ الغاز، ورجحت التحريات أن المتوفيين تناولا طعاما فاسدا ولا شبهة جنائية في الواقعة.
جرى نقل الجثتين إلي ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وقال الأب في محضر الشرطة، أنه عند عودته للمنزل طرق باب منزلة فلم يجب أحد، وعندما انتابه القلق طلب مساعدة جيرانه لكسر الباب ليتفاجأ بوجود جثتي زوجته وابنه فاتصل بالشرطة للتأكد من وجود شبة جنائية من غيرها.
اقرأ أيضاً«مرضيتش تديله تمن الحشيش».. القصة الكاملة لمقتل سيدة على يد ابنها في حدائق القبة
«هتحصلي أختك».. القبض على المتهم بتهديد شقيقة نيرة أشرف بالقتل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جثة الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الطعام الفاسد
إقرأ أيضاً:
زكاة الفطر نقود أم طعام؟.. عالم أزهري يوضح
أكد الدكتور السيد نجم، أحد علماء الأزهر الشريف، أن زكاة عيد الفطر تُعزز الألفة في المجتمع، حيث تعمل على تطهير مال الغني وفقًا لرأي بعض العلماء، بينما يرى آخرون أنها تطهر نفس الفقير، وهناك من يذهب إلى القول بأنها تطهر المجتمع بأكمله.
وأوضح نجم، خلال لقائه ببرنامج "صباح البلد"، الذي يقدمه الإعلاميان أحمد دياب ونهاد سمير على قناة صدى البلد، أن هناك مدرستين في التعامل مع الأحكام الشرعية، مدرسة الوقوف عند النص، وهي التي تأخذ بالنصوص كما وردت، حيث فرض النبي صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعًا من تمر أو شعير، والمدرسة المقاصدية، وهي التي تسعى لفهم المقصد من الحكم الشرعي، حيث إن الغاية من زكاة الفطر هي إغناء الفقير في هذا اليوم.
وأشار الدكتور نجم إلى أن المذهب الحنفي أجاز إخراج القيمة بدلًا من الطعام، لأنهم نظروا إلى المصلحة المقصودة من الحكم، موضحًا أن الفقير قد يكون في حاجة إلى الدواء أو سداد مصاريف التعليم لأطفاله، لذا فإن إعطاء المال يمنحه الحرية في سد احتياجاته الأساسية.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن كافة الآراء معتبرة، لكن الأزهر الشريف ودار الإفتاء يميلان إلى أن إخراج القيمة في العصر الحالي هو الأصلح للفقير، نظرًا لتغير احتياجات الناس وظروف المعيشة.