ناغلسمان: ألمانيا تمتلك حارسين استثنائيين
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
يتوقع المدير الفني للمنتخب الألماني جوليان ناغلسمان عودة الحارس المخضرم مانويل نوير للمنتخب الوطني خلال المباراتين الوديتين في مارس (آذار) المقبل.
وقال ناغلسمان اليوم الأحد، في مقابلة مع محطة "زد دي إف" التليفزيونية: "إذا استمرت الأمور كلها كما هي الآن، هذا مايحدث".
ويلتقي منتخب ألمانيا ودياً مع فرنسا في 23 مارس (آذار) المقبل وبعدها بثلاثة أيام يواجه هولندا استعداداً ليورو 2024 في ألمانيا والتي تنطلق بمواجهة الماكينات أمام إسكتلندا في 14 يونيو (حزيران) المقبل.
بايرن أكثر الأندية شعبية في ألمانيا https://t.co/GavplDqw2g
— 24.ae | رياضة (@20foursport) December 12, 2023
ودأب نوير على حراسة مرمى ألمانيا منذ عام 2010 لكن آخر ظهور له مع بلاده كان خلال المشوار الكارثي في مونديال قطر 2022 حينما خرج الفريق من دور المجموعات خلال ثاني نسخة على التوالي من كأس العالم.
وبعد المونديال تعرض نوير لإصابة بكسر في الساق غاب على إثرها لأكثر من عشرة أشهر، قبل أن يعود إلى بايرن ميونخ في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لكنه لم ينضم بعد للمنتخب الوطني.
وشارك مارك أندري تير شتيغن حارس برشلونة بدلاً من نوير بعد المونديال لكنه سيغيب لحوالي شهرين عقب خضوعه لجراحة في الظهر.
وقال ناغلسمان بشأن نوير: "دائماً أتحدث إليه أعتقد أن مستواه رائع للغاية".
وأشار ناغلسمان إلى أن نوير وتير شتيغن حارسين استثنائيين، لكن ينبغي الانتظار لمعرفة كيف ستسير الأمور بعد الجراحة بالنسبة لحارس برشلونة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة منتخب ألمانيا مانويل نوير نوير تير شتيغن
إقرأ أيضاً:
كنوز غير مستغلة| دولة عربية تمتلك ثروات طبيعية تقدر بـ 16 تريليون دولار
وسط الأزمات والتحديات التي يواجهها العراق، يبرز الأمل من عمق الأرض، حيث تكشف الدراسات عن ثروات طبيعية هائلة قد تغيّر وجه الاقتصاد العراقي، وتضعه في مصاف الدول الكبرى. المستشار المالي لرئيس الوزراء العراقي، الدكتور مظهر محمد صالح، قدم تصريحات تحمل بُعدًا استراتيجيًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن العراق يمتلك ما قد يكون أحد أكبر احتياطات الموارد الطبيعية في العالم.
ثروات تلامس السماء.. 16 تريليون دولار تحت أقدام العراقيينفي حديثه لوكالة الأنباء العراقية (واع)، كشف صالح أن قيمة الثروات الطبيعية للعراق تقدر بأكثر من 16 تريليون دولار، وفقًا لتقديرات عالمية أولية. هذه الثروات تشمل معادن ثمينة ونادرة تمتد عبر جغرافيا البلاد، من الشمال إلى الجنوب، مشيرًا إلى أن العراق يحتل المرتبة التاسعة عالميًا في ترتيب الدول الغنية بالموارد الطبيعية.
العراق الأول عالميًا... لكل كيلومتر قيمةلكن ما يثير الانتباه حقًا هو ما أشار إليه صالح حول تركز الثروات في العراق، حيث اعتبر أن البلاد تتصدر العالم من حيث كثافة الموارد الطبيعية في كل كيلومتر مربع، خصوصًا في منطقة حوض وادي الرافدين، التي تختزن كنوزًا تحت الأرض لم يُستثمر أغلبها بعد. هذه المعلومة تعني أن العراق لا يمتلك فقط الموارد، بل يمتلك أيضًا ميزة تنافسية جغرافية فريدة.
الثوريوم واليورانيوم.. بدائل نفطية واعدةوفي تحوّل لافت في الطرح الاقتصادي، أكد المستشار المالي أن معادن مثل الثوريوم واليورانيوم قد تمثل مستقبلًا اقتصاديًا يتفوق على النفط. فالثوريوم يُعد خيارًا أكثر أمانًا ونظافة لتوليد الطاقة، ويُمكن أن يكون حجر الأساس في تحوّل العراق إلى لاعب رئيسي في سوق الطاقة العالمية، خصوصًا مع اهتمام دول كبرى كالهند، الصين، والولايات المتحدة بهذه الموارد.
ربط الاقتصاد بالمواردوأشار صالح إلى أن الاستثمار الفعّال في هذه الموارد الاستراتيجية قد يُساهم في رفع قيمة العملة الوطنية، في حال تم دمج العراق ضمن سلاسل القيمة المضافة العالمية. وهذا سيتطلب تخطيطًا دقيقًا وربطًا مباشرًا بمشروعات بنية تحتية ضخمة، على رأسها "مشروع طريق التنمية".
صناعة جديدة وفرص عمل نوعيةوتطرق صالح إلى أهمية تطوير الصناعات المرتبطة بالثوريوم واليورانيوم، مؤكدًا أن هذا التوجه سيشكل نواة لاقتصاد غير نفطي، ويُسهم في رسم خريطة صناعية حديثة تجذب كبرى شركات التعدين العالمية، ما سينعكس بشكل مباشر على السوق المحلية بتوفير فرص عمل نوعية ونقل للتكنولوجيا.
فرصة ذهبية تنتظر من يستثمرهاالعراق اليوم يقف على أعتاب مرحلة جديدة، تحمل في طياتها فرصًا اقتصادية قد تُغيّر مجرى تاريخه الحديث.