معهد التخطيط يشارك في مؤتمر إطلاق منصة «حافز» للدعم المالي والفني للقطاع الخاص
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
شارك الدكتور أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي في المؤتمر الصحفي الذي نظمته وزارة التعاون الدولي برئاسة الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، وذلك بالعاصمة الإدارية الجديدة اليوم الأحد لإطلاق منصة «حَافِز» للدعم المالي والفني للقطاع الخاص.
منصة متكاملة تربطتعتبر منصة حافز منصة متكاملة تربط شركاء التنمية، والوكالات، والحكومة، ومجتمع الأعمال المحلي، بهدف تعزيز التواصل والربط بين مختلف شركات القطاع الخاص الكبرى، أو الصغيرة ومتوسطة ومتناهية الصغر، والشركات الناشئة، أو صناديق الاستثمار، أو المؤسسات التمويلية المحلية، وذلك للاستفادة من التمويلات التنموية والدعم الفني والاستشارات، بمشاركة العديد من رؤساء وممثلي شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين.
وتأتي هذه المشاركة انطلاقاً من حرص معهد التخطيط القومي على دعم وتعزيز كافة سبل التعاون التنسيقي المشترك، والمستمر بين الجهات الوطنية المختلفة، وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، حيث يضطلع المعهد بدور فعال على مستوى قضايا التنمية ودعم صناعة القرار فيما يتعلق بسياسات التنمية، وتعزيز جهود تحقيق التنمية المستدامة، عبر مختلف أنشطة البحوث والدراسات والاستشارات وبرامج التدريب والتأهيل المهني والأكاديمي في مجالات التخطيط والتنمية.
تعزيز القدرة التنافسية للشركاتوتعمل منصة «حَافِز» للدعم المالي والفني للقطاع الخاص، على تعزيز القدرة التنافسية للشركات بمختلف أنواعها من خلال تحسين قدرتهم على الوصول إلى الأسواق الدولية، والحصول على التمويلات المبتكرة، وتحقيق الاستفادة القصوى من الشراكات، من خلال سد الفجوة المعلوماتية بما يتيح للقطاع الخاص الاطلاع على قائمة كاملة من الخدمات الاستشارية والدعم الفني والتمويلات التي يتيحها شركاء التنمية.
الفجوة المعلوماتية وتجاوز تحديات الحاجز اللغوييأتي هذا فيما تقلل المنصة الفجوة المعلوماتية وتجاوز تحديات الحاجز اللغوي الذي يحول دون حصول الشركات على العديد من الخدمات من شركاء التنمية، وإتاحة المعلومات حول أنسب الحلول المالية وغير المالية المتاحة.
بحث الشراكات مع المؤسسات الدوليةتجدر الإشارة إلى أن وزارة التعاون الدولي ومعهد التخطيط القومي قد بحثا في أبريل الماضي إطلاق منصة تعاون تنسيقي مشترك، مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، لبحث الشراكات مع المؤسسات الدولية في ضوء تعزيز دور معهد التخطيط القومي في مجال البحوث والدراسات والاستشارات والتدريب والتأهيل المهني والأكاديمي في مجال التخطيط والتنمية، وذلك بمشاركة عدد من ممثلي السفارات والمنظمات الدولية الأخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معهد التخطيط منصة حافز وزارة التعاون الدولي معهد التخطیط القومی شرکاء التنمیة للقطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
تعزيز قدرات الأكاديميين بجامعة التقنية في التخطيط الاستراتيجي
شارك عدد من الأكاديميين من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في حلقة تدريبية نظمتها الجامعة لتعزيز مهارات الأكاديميين والمختصين في مجال التخطيط الاستراتيجي. الحلقة التي أدارها مختصون من شركة تنمية نفط عمان، كانت تحت عنوان "التخطيط الاستراتيجي وأدوات التحليل"، وتهدف إلى تمكين المشاركين من استخدام أدوات التحليل المختلفة لدعم عملية تقييم ومتابعة الخطة الاستراتيجية للجامعة، بما يسهم في تحسين الأداء المؤسسي وضمان توافق الخطط التنفيذية مع رؤية الجامعة ورسالتها.
وأشارت الدكتورة سارة بنت محمد البهلانية رئيسة اللجنة الرئيسة لتقييم ومراجعة الخطة الاستراتيجية إلى أن هذه الحلقة جزء من سلسلة حلقات تدريبية تم التخطيط لها لتواكب أعمال اللجنة، مؤكدة على دورها في رفع كفاءة الأعضاء واتباعهم لأفضل الممارسات العلمية في مجال التخطيط الاستراتيجي.
تضمنت الحلقة عدة محاور رئيسية، أبرزها شرح مفهوم التخطيط الاستراتيجي وأهمية استخدامه في المؤسسات الأكاديمية لتحقيق رؤية الجامعة وأهدافها. كما تم تناول أدوات التحليل الاستراتيجي مثل تحليل SWOT الذي يساعد في تحديد نقاط القوة والضعف، والفرص والتحديات، بالإضافة إلى تحليل PESTEL الذي يركز على العوامل السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، التكنولوجية، البيئية والقانونية وتأثيرها على الخطط الاستراتيجية للجامعة. واختتمت الورشة بتطبيقات عملية على الخطة الاستراتيجية الحالية، مع تقديم أفكار لتعظيم الاستفادة منها في تحقيق أهداف الجامعة وبناء نظام تعليمي مبتكر.
من جانبه أشار الدكتور أنور بن خميس الشيادي مدير دائرة التخطيط والتطوير بالجامعة إلى أن الحلقة شهدت تفاعلًا كبيرًا من المشاركين، الذين ناقشوا مراحل بناء الخطط الاستراتيجية وسبل تمكين الفرق العملية لتنفيذها بكفاءة عالية. وأوضح الدكتور عبدالله بن خلفان العزري، عضو اللجنة، أن الحلقة استعرضت أدوات التحليل الاستراتيجي وكيفية استخدامها لتقييم الوضع الحالي للمؤسسة والعوامل الخارجية المؤثرة على مسار الخطة الاستراتيجية، مشيدًا بالتجربة التي أثرت في فهم المشاركين لأهمية التخطيط المدروس في تحقيق النجاح المؤسسي.
وفي ختام الحلقة، أكد المشاركون على أهمية التخطيط الاستراتيجي في تعزيز الرؤية المؤسسية للجامعة وتحقيق النمو المستدام من خلال مواءمة الأهداف مع الموارد المتاحة. كما عبّروا عن استفادتهم الكبيرة من المحتوى المطروح والأدوات التفاعلية التي تم استخدامها، معتبرين الحلقة خطوة مهمة لتعزيز الكفاءات الاستراتيجية والإدارية في مختلف القطاعات الرئيسية بالجامعة.