موانئ دبي العالمية تنقل مكتبها الرئيسي إلى إكسبو دبي
تاريخ النشر: 17th, December 2023 GMT
أعلنت مجموعة موانئ دبي العالمية، دي بي ورلد، خطتها لنقل مكتبها الرئيسي العالمي إلى مدينة إكسبو دبي، في أحدث خطوة في رحلة الشركة الممتدة على مدار 50 عاماً.
ويعكس الانتقال إلى مدينة إكسبو دبي تحول المجموعة من مشغل ميناء محلي في 1972 إلى مزود عالمي حقيقي لحلول سلاسل التوريد، ما يعني نقلة هائلة في أساليب التجارة العالمية.وكان مقر المجموعة في منطقة جبل علي التي تمثل قلب عمليات الموانئ والمنطقة الحرة منذ أن حملت المجموعة اسمها الحالي في سبتمبر (أيلول) 2005.
وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية "دي بي ورلد" سلطان سليّم: "لا يمثل انتقال المكتب الرئيسي لمجموعة موانئ دبي العالمية إلى مدينة إكسبو دبي مشروعاً منعزلاً، بل يمثل أحد المشاريع ضمن مسيرة تحولنا الشامل لنصبح المزود العالمي الرائد لحلول سلاسل التوريد المتكاملة. إن الانتقال إلى مدينة إكسبو دبي يضعنا في قلب مستقبل دبي، ويدل أيضاً على التزامنا بالابتكار والاستدامة وتحقيق التدفق التجاري لمتعاملينا العالميين".
وسيستوعب المكتب الرئيسي الجديد، المكون من 9 طوابق على 37300 متراً مربعاً، 800 موظف وسيوفر منصة للمتعاملين والشركاء للتعامل مباشرة مع المجموعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة دبي إلى مدینة إکسبو دبی موانئ دبی العالمیة
إقرأ أيضاً:
تركيا تنقل مصانع النسيج إلى سوريا
مع سقوط نظام البعث في سوريا الذي دام 61 عامًا، بدأ عصر جديد في تركيا، وفي هذا السياق، يسعى قطاعا النسيج والتجزئة في تركيا إلى نقل منشآتهما إلى سوريا بهدف تقليل التكاليف وخلق فرص عمل.
مع استمرار عملية إعادة هيكلة سوريا بعد انهيار نظام البعث، تتابع العديد من القطاعات التطورات عن كثب. وفي هذا السياق، يشير ممثلو قطاعي النسيج والتجزئة إلى أن تركيا ستكون واحدة من أكثر البلدان التي ستساهم في إعادة هيكلة سوريا. ومن المتوقع أن تكون تركيا من بين الدول التي ستساهم بشكل كبير في إعادة بناء البلاد، وخاصة في مجالات النسيج والتجزئة.
أحمد أوكسوز، رئيس اتحاد مصدري النسيج والمواد الخام في إسطنبول (İTHİB)، أكد أن هناك فرصًا كبيرة لتركيا في سوريا.
إقامة منشآت إنتاجية في سوريا
أشار أوكسوز إلى أنه بالنظر إلى القوى العاملة، فإن هناك عددًا كبيرًا من السوريين في تركيا الذين كانوا يعملون في العديد من المجالات. وقال: “الآن، مع عودتهم إلى بلادهم، فإن إقامة بعض المنشآت الإنتاجية هناك ستكون في مصلحتنا الكبيرة”.
وأضاف أن الأسعار ستكون أكثر تنافسية في الإنتاج المحلي، مشيرًا إلى أن المناطق القريبة من تركيا في سوريا قد تكون قاعدة إنتاجية للبلاد.
مشكلة القوى العاملة والتكاليف
قال أوكسوز أيضًا إن القطاع قد ركز مؤخرًا على الإنتاج في مصر، لكنه اعتبر أن إقامة الإنتاج في سوريا بدلاً من مصر سيكون ميزة كبيرة. وأضاف: “في تركيا، نواجه مشكلة في العثور على العمالة، بالإضافة إلى زيادة التكاليف. وخاصة في القطاعات الصناعية التي تعتمد على العمالة الكثيفة. إذا استطعنا الاستفادة من هذه الفرصة، أعتقد أن هناك فرصًا كبيرة”.
اقرأ أيضارسالة من نائب أردوغان حول إعادة إعمار سوريا
الأحد 22 ديسمبر 2024“لماذا لا نذهب إلى سوريا بدلاً من مصر؟”